أّلَعٌروٌجّ نِحًوٌ أّلَحًسِـيِّنِ❤

أّلَحٌلَقِةّ أّلََّسأّدَِّسةّ🖤🥀

#العروج_الى_الحسين

الحلقه السادسه :

وعقد الاجتماع ..
ذاك الذي يحوي حياء زينب وبسالة الحسين ..
بطولة زينب و تضحيه الحسين . .

وبعد ان تسائلت زينب ..
ترى اي كلام يريد ان يقوله الحبيب ؟!

استدار الحسين ..
جلس امامها .. وحين لمعت عينه ..
فهمت زينب مايريد الحسين !!!

اخيه ...
في هذا اليوم اكتملت جيوش بني اميه ..
ليصبح عددهم سبعين الف جندي ..
مقابل سبعين فارس فقط !!

رفع ستار الخيمه .. قال لها ..
انظري !!!
كلهم اتوا حقدا على ال محمد ..

نظرت زينب باستغراب ..
ماذا يريد الحسين بعد هذه الاشارات ؟؟
هي فهمت المراد .. ولكن تريد الاستيضاح ..

اسدل الستار مجددا ..
رجع بقرب زينب . .

انتِ!!! من ستقودين الثوره من بعدي ..

كل هؤلاء اتوا يطلبوني ..
اذن .. انا لن ابقى معكم ..

اغرورقت عينا زينب بالدموع ..
فالخبر اصعق قلبها ..
فارادت عيناها ان تهطل بالدموع ..
ولكن كان عليها ان تسمع مااراد الحسين ان تسمعه !!!

بقلبها تقول .. فدتك اختك ياحبيبها ..

اكمل الحسين ..

ولكن امراه  .. ستحمل امه ..
وتنهض بفكر ..
وتقود ببساله ..

تدعى ... زينب

سنتناصف المهمه ..
انا علي ماقبل الذبح ..
وانتِ عليك مابعد السبي !!!

عليهم ان يروا بنت علي ..
اريهم ذلك ..
ولكن احذري ..
فخدرك عزيز .. وعفتك اقدس ..

تكلمي حين يطلب منك الموقف الكلام ..
واشهري بقوة البيان ..
اخرجي سيف الكلمه من غمده حين ترين ان في الامه من يستحق الذبح به ..

انا سازلزل عرش يزيد ..
وانتِ ستحطميه بفأس ابراهيم !!

تسائلت زينب في خلجات نفسها ..
فحيائها منعها من ابراز السوال ..

ترى هل سيتركني الحسين لوحدي ؟!

ابتسم ابا عبد الله ..
ودنا منها ..
حتى كان قاب قوسين او ادنى .. من فخر المخدرات ..

همس في اذنها ..
لا يا اخيه ..
عيوني من على النحر ستراقبك ..
ستساندك ..
ستؤازرك ..
من اي الاتجاهات حللت .. ستريها امامك !!
ساكلمك بها ..
بهمس العيون ...

هنا كان على الغمام الذي تكاثف في تلك العيون النرجسيه ..
ان يهطل ..
ربما هذا هو وقت التزود من مطر الدموع ..
فتلك هي فرصتها ..

اطرقت زينب راسها ..
وامتلات عباءه الحسين بدموعها ..

حرارة الدمع استوقفت الحسين ..
باي الكلمات سيصبر زينب ؟!

مد يديه .. مسح دمعها .. قبل جبينها ..
ضمها لصدره ..

ان لا تخافي ولا تحزني ..
فان الله حاميك وحارسك ..

فانتِ........ زينب !!!!

يتبع ...