أحببت للمرة الثانية ( كرونيك باللهجة الجزائرية)

the end

الحلقة 15و الاخيرة
عند كنزة
جوزنا شهر هايل لعب و تمسخير و خرجات و تحواس حتان واحد النهار كنت وحدي في الدار عيطتلي ماما هزيت عليها و كان صوتها مايعجبش
كنزة : الو ماما وش راكي
ماما وهي تكي : كنزة لازم دجي باباك راهو يودع و راه حاب يشوفك
كنزة: ماما اهدري بلاعقل و كيفاه هذا بابا يودع فهميني ماتخعينيش
ماما : باباك راهو في السبيطار مريض بقلبو و راهو يحوس غير عليك تعيشي بنتي ارواحي
انا من شوك مافهمت والو طلقت التيليفون وبقيت نبكي و ماطولش دخل أصيل غير شافني نبكي جا يجري
أصيل : كنزة وش بيك وعلا شراكي تبكي
كنزة ( حكمتلو تريكوه وزيرت يدي و حطيت راسي على صدرو) : بابا ياا أصييل بابا راح يروح من يدينا
أصيل وهو يمسحلي في شعري : ششششش خلاص ماتبكيش هدني روحك و احكيلي بالوحدة
كالميت روحي شوي و حكيتلو و هو في دقيقتها حجز في أول طيارة و روحنا وانا طريق كامل وانا غير نبكي و هو يواسي فيا و غير وصلنا للدزاير روحنا دراكت للسبيطار نحوس على بابا و كي لقيت ماما
كنزة: ماما وينو بابا
ماما: راهو في بيت مانعين عليه الزيارة و نقدرو نشوفوه غير من بعيد
كنزة : وينو الطبيب لي متكفل بيه نسحق نهدر معااااه ( و رحت نجري من بلاسة لبلاسة نسقسي و كي دلوني على البيرو تاع الطبيب دخلت بلا ما نطبطب ههه و قولو شكون لقيت اييه زيد هو الطبيب لي يداوي في بابا هو زيد و تبدل ولا يهبل زيان و الكور معدول اي وش راني ندير ميش من حقي نشوف في غير راجلي و انا مشوكيا هكاك طحت تغاشيت )
عند أصيل
كي لحقنا للسبيطار ولات كنزة ماتعرفش صلاحها ولات تجري من بلاص لبلاصة راح نلحقها مها حكمتها لاكريز و انا مالقيتش روحي و قفت مع يماها و كي جات الفرملية و تكالمات روحت نحوس على كنزة زماان و نشوف في زيد هاز كنزة و هي دايخة و ماديها لبيت قريبة للبيرو حسيت كلشي راح يضيع مني و انا نتفرج رحت نسقسي و ندير النية في الهبال
أصيل : دكتور وش بيها مرتي
زيد : مازال مابان والو انا نقول من التعب و الفشلة و بالاك لاتونصيون هبطت المهم حنا بعد التحاليل يبان كلش
أصيل : مارسي دكتور تعبناك معانا
زيد : بلا مزية هذا واجبي
راح زيد و انا بقيت نسنا فيها تنوض و كي فطنت مافقتش كيفاه حضنتها و قلتلها
أصيل: تعيشي ماتخلينيش اني نضيع بلا بيك والفت ومانقدرش على فراقك ..
كنزة : وش بيك اصيل شكون قالك بلي راح نخليك منين خرجتلي بهاذ الهدرة
أصيل : خايف تكوني ناوية ترجعي لزيد اني شتو و هو هازك و جابك لهاذ البيت كان خايف عليك حتان غرت
كنزة : وين تعرف زيد كشما قالك ضرك اسمع مني قبل ماتحكم عليا خليني نفهمك...
أصيل : لالا ماقالي والو بصح نهار عرسنا شفتو كيفاه كان يشوف فيك ونتي ثاني و مبعد هددتيني غير وصلنا حرت انا وعلاه درت هك وصيت واحد نعرفو وسقسيلي و يفهمني وش كاين
كنزة : طول هاذ المدة و انت عارف و مخليها في قلبك؟ سمحلي صح صح ضلمتك معايا
و حضنتو و حنا هكاك دخل زيد
زيد : أأأ سمحولي قاطعتكم
أصيل : لالا دكتور ماكان والو
زيد : جيت نبشركم برك مادام مبروك راكي حامل
أصيل : يعني راح نولي أب ؟
زيد: أنعم راح تولي أب مبروك عليكم مرة اخرى ( و خرج)
أصيل: واخيراا راح دجيبيلي كنزة صغيرة نلعب معاها و ندللها كثر منك
كنزة : ههه اا هكا مانتفاهموش ماحقكش مالا ذرك نجيب أصيل الصغير و نلعب معاه و نتهلا فيه كثر منك
عند كنزة
وسط هاذ الضحك كامل تفكرت بابا رحت نجري عندو لقيتو في حالتو و ماما كثر منو دارولها الصيروم و في حالة
سمانة و حنا هكا غير نجريو في الاخير زيد دار عملية لبابا و نجحت يعطيه الصحة و كي برا طلب يقى معايا وحدي
بابا : بنتي اسمحيلي في جرتي بعدتي على الانسان لي تحبيه و عشت مع انسان ماتحبيهش وغصبا عنك و ذرك شوفي الاسان لي هنتو قبل عام ونص اليوم هو لي دواني انا خفت نموت و ماتسامحونيش راكي تشوفي راني نسلك الدنيا قبل الاخرة
كنزة :لالا بابا ماتهدرش هكا اني مسامحاتك دنيا و اخرة و راني متفاهمة مع أصيل و راهو مهنيني و زيد نسيتو ساي
حضنتو و دخلت العايلة كامل قصدي ماما و أصيل و والديه و بشرتهم بحملي فرحولي و نواو غير يخرج بابا يديرولي حفلة
زيد كان ديجا خاطب وحدة تخدم معاه طبيبة و انا جبت طفلة و سميتها هنادي مهبلتني كثر من بابا و ديما يتفاهمو عليا هههه
في الاخيير نقولكم عسى ان تكرهو شيئا و هو خير لكم ماشي ديما الحاجة للتتمناوها هي لي مليحة ليكم و الحاجة لي ماتحبوهاش معنتها ماهيش راح تنفعكم