أحببت للمرة الثانية ( كرونيك باللهجة الجزائرية)

prt 2

الحلقة2
الغدوة هاذييك نضت مانيش مصدقة تبالي في روحي كنت النام هزيت تيليفوني باه نشوف الساعة لقيت ميساج من زيد قالي في " صباح النوور بب اليوم راح نحكي مع باباك " و انا ارواحواحكموني حكمت هاذيك المخدة ونحضن فيها ميتة بالفرحة نضت غسلت وهجي و لبست قشي و هبطت نفطر و لي نقابلو في طريقي نسلم عليه خديجة لي تخدم عندنا بابا و ماما وحتى العساس كي جيت خارجة ههههه حارو فيا و فطرت اليووم ملييح تفتحتلي الشهيية و رحت نشري حوايج نلبسهم كي يجي زيد مع يماه و رحت منتجع ريحت روحي و كي ولييت لعشية قاتلي ماما راهم جايين يشوفوك غدوة وجدي روحك قلتلها ايه وطلعت لبيتي و انا من داخل نغلييي عيطلو نسقسي كيفاه حكى مع بابا و كيفاه فاتت
كنزة : زيد قولي حكييت مع بابا وش قالك
زيد : وي حكييت معاه و حكى معايا نورمال ماسقسانيش بزاف قالي غدوة و نتفاهمو على كلش
كنزة : يعني ساي راح نولي مرتك و تولي راجليي
زيد : مازال اصبري ماتتسرعييش خلينا نشوفو راي والدينا في زوج اومبعد نفرحو على جييه
كنزة (توسوست ) : علاه يماك كاشما قاتلك و لا بابا اذا كاشما سرا غير قوليي
زيد : هههه نن ماكان والو مانيش حابك تبني امال و مازال ما بان والو
كنزة : تفألو خيرا تجدوه ان شاء الله فيها خيير
زيد : اييه ان شاء الله ايا روحي ترقدي
كنزة :اوكي اني رايحة تصبح على خير
زيد : و انت من اهلو
لحق الصباح فطرت بزربة و رحت نوجد روحي عملت الميك اب وحدي باسكو نعرف و لبست غوب سواري طويلة سوغ تاي نوااغ شعري لميتو الفوق كواف سامبل وقعدت نسنى غير صونا الباب تخطفت طاحلي التيليفون من يدي هبطت نجري بصح نص الدروج برك قيس ما نشوف شكون لقيتووو هو ياعمري جااا يهبلل لابس لبسة كلاسييك فاست و سروال وقمجة بيضة ( وييين كنت مخبي هاذ الزيين كاممل) ويماااه غير شتها دخلت لقلبيي باينة نية و عاقلة و مام ختو تبان حلوة كانو لابسين لبسة عادية بصح مرتبة دخلتهم خديجة للصالون و مبعد زمان هبطت انا لقيتهم ساكتيين كي دخلت حشمت نشوف فيه لحت عيني برك لقيتو يشوف عندي حايير قعدت قدام ماما انا جوست قعدت هدر بابا
بابا: وش دير في حياتك ( ببرود )
زيد : نخدم في حانوت و نقرا طب
بابا : مممم تخدم في حانوت , تاعكم ؟؟
زيد: لالا خدام فيها برك
بابا : مممم شحال تخلص للشهر
زيد : يعني على حساب الربح 2 ولا 2.5 ملاين
بابا : علابالك بلي شهريتك هاذي راهي مصروف صغير تاع بنتي في النهار كيفاه راح تعيش بنتيي ؟
انا اتخلعت علا ش راه يهدر هك بهدلنييي
زيد (بتواضع) : راح نعيشها برحمت ربي و ان شاء الله ما يخصها والو معايا
بابا : انا هاذ الهدرة ماتقنعنيش نتحتاج ضمان بلي بنتي مايخصها والو بعدي
ياخااااه عييت وين نحط وجهيي غمزت لماما باه تحكي معاه
ماما: وش بيكي تنغزي فيا باباك عندو الحق ماشتيش البسة لي لبستها يماه و ختو ؟ خدامتي لابسة خير من هك
ايااااا و سمعها زيد و تقلبت الحالة قريييب يكسر الدنيااا حتى حكماتو يمااه هدناتو
زيد : قيسوني بهدلوني عايرونيي ديرو وش تحبو بصح ما خططط حمر لي يدنا ليها يندم على النهار لي جا فيها لهاذ الدنيا
ماما : شتي هاو بان على حقيقتو حبيتي تعيشي مع وحش كيما هاذا
بابا : والله مليحة هاذي في نص داري و تهدد فيا ايا اخرج عليااا
زيد تقلق و سلم على راس يماه قدامي و شاف فيا وجا خارج و لحقاتو مو و ختو لحقت عليها و قلتلها
كنزة : خالتي تعيشي سمحيلي و الله ماقصدي ..
ماكملتش هدرتي قاتلي : ماعلييه ااا بنتي ماهوش مكتوبك و مستواكم ميش من مستوانا