كنت مستلقياً في ضوء خافت، بينما كان جسدي خائفاً خوفاً غير محتمل، الخوف يسحق روحي وروحي تسحق جسدي وحتى أصغر أنسجة جسدي انكمشت وهو يحسب بأن شيئاً لن يحدث، بأن شيئاً لن يتغير، ولا شيء سيأتي أبداً مهما اتخذت من تدابير فلن يحصل أي شيء، أي شيءرواية ميتمي
العنوان:ما بين الشعور و اللاشعور دمعة ! .
____________________
طيف تقدمت بسرعه ووصلت عند زياد ورفعت راسه وحطته بحضنها صارت تلمس أعضاء جسمه علشان تدور النزيف وتوقفه لقت النزيف بمؤخرة راسه شقت من طرف بلوفرها علشان توقف النزيف
صرخ نواف :الإسعاف وين وووينن بيمموتتت- تشبث بملابس زياد وهمس بألم-
لاتموت ياعين اخوك لاتموت احتاجك بحياتي لاتموت
طيف دفته بوقاحه وقالت:لاتلمسه انا بسوي شغلي
ريم بحده:طــــــيـف!طيف اخترعت ورفعت راسها تبرر:ترا ماقصد بس انا متوتره لأنها اول حاله لي وا
-قطع عليها نواف وهو يقول بعيون مكسوره-
معليك سوي شغلك كلنا متوترين
ملاك بهدوء :الإسعاف وصل
نزلو المسعفين يركضون بالسرير علشان يحملون زياد
مر طيف الماضي في ذاكرة نواف أصوات كثيره اجتاحت عقله وكلمات مش مفهومه
((فجئه ماقدر يشوف شي غير سواد مغطي عيونه
وذاكرته بدت تدفق في عقله وكان فيه حلقه بالمسلسل ضايعه ولقاها،
نواف اللحظه هاذي تذكر كل شي! تذكر امه وتذكر ابوه وتذكر اخته اللي ماقدر يحميها تذكر حياته القديمه تذكر يوم نزل الخبر عليه كالصاعقه
اخــتـــك قـتـلـنـاهـا
طول عمره كان عايش بالحداد مايتكلم وعيونه تناظر الفراغ
تؤامه ماتت!! دلوعة اخوها ماتت!
طفلته وصية امه وابوه ماتت!! دايم كان لها الأخ والأم والابو والأخت والصديقه
، تعلم كيف يمشط الشعر علشان يمشط شعرها وتروح للمدرسه تعلم كيف يسرق علشان يأكلها
، تذكر يوم تنازل عن رجولته وجبروتيته ولعب معها العاب بنات!،
كان يتلقى التعذيب بدالها علشان ماتتعذب،
![](https://img.wattpad.com/cover/187963152-288-k839159.jpg)
YOU ARE READING
ميـتـمـي روايـه سـعـوديـة-قيد التعديل -
Actionدُمرت حياتهم على يد وحشٌ بشري خالي من الرحمه يتلذذ بطعم الدم واستخراج الأعضاء، ازهقت أرواح الكثير والكثير من قبلهم وان قُلت الكثير فأنا لا ابالغ ولكن قُدر لذالك الوحش بالموته الشنيعه على يد فتيةٌ لم يتجاوز عمرهم 18 شُـبان عـاهـدو وراهـنـو بحيـاتهم...