البارت ٣١
شيخ الشباب
من كتابات زهراء العراقية
عفوية الأمس ماتت
وماعاد في قدرتي أن أتسامح
لم تمحُ أنت الهوى .. بل محوت فؤادي
-مظفر النواب
•زينب
"عرفتوني خفيفة الروح، فضفاضة القلب، أقصى أمانيِ ألا أفقد خفّتي، خفّتي في البقاء، خفّتي في الشقاء، خفّتي في الرحيل، لطالما كانت أكبر مخاوفي أن أكون ثقيلة، كنت آخر من يغـادر، أهدأ من يغادر، أجمل من يغادر، كان قلبي ورقة شجرة يافعة، وكأن العالم خريفًا دائمًا."
كنت انظف بالثلاجه بخاطر مكسور
بعد ما حضرت امه واخته يتعرفن علينا
وراحن مقتنعات بيه ،
قرار ظل بخاطري و هو الي خافي عليه فرحتي
شاورت امي ما قبلت ، مع هذا حتى ارتاح بلغت وصال ما زالت اعاني من الذبحة الصدرية وبلغتها الطبيب يكول حالتي بتحسن على العلاج تختفي ماتكون مرض مزمن ..
، لكن بعد ما فتحو بعد الموضوع
الخطبة وغلسوا على السالفه خلوها بس سالفه تعارف و وصال اعرفها مستحية مني اختفت اتصالاتها ..
بكيت اهواي بحضن امي البارحة
مو على العريس لكن اشياء انكسرت بيه من غير ما اكول الها أسباب تركهم ولا كلت الها اني بلغتهم ، كلت امه طلعت ما مقتنعة بيه....
كملت الثلاجة..رحت للطباخ اعزلة
اجتني شهد بلغتني ان رقية عرفت ياسر راح يزوج ...
رحت الها
-رقية لا تبجين حبابة روحي خلصانه
انتي مو عفتيه شاف حاله الرجل ما يظل اعزب
حجيت بخلك خلصان مابيه للتراضي
و المواساة
- انت تدرين ؟
- ها
اي
-يعني يعني ازوج مثل ما ما ازوجني
يعني سو سوالها عرس عرس و بدلة بدلة
غرفتي لو اشترى الها غرفة ؟
زين زين هم هم راح يخلف منها منها
- رقية حبيبتي شنو يهم هو بعد طلع من حياتج
الله يسعده
-ما يسعده يسعده
اريده اريده
تحجي وتمسح بطرف ردنها خدودها
- اني اني ام علي
وهو ابوه ليش ليش ازوج وحده وحده مو ام علاوي
اني امه اني
كعدت كدام سريري على الارض وراسها على السرير تبجي ضامه وجها عني
-رقرق
حبيبتي گومي
اعتصر گلبي حزن عليها
سمعت صوت ورانه
-رقية ليش تبجي
كمت وكفت وكلت لبابا
- سمعت بالخبر ....
دخل وگومها
- ليش ليش
ليش ما رضيت
ازوج ازوج عليه جديده
-انت مو زوجته بابا لا تبجين
-لا لا اني اريد ارجع ارجع ما اريد انام وحدي
