..2.. I..

1.8K 134 11
                                    


آمل ان تتفاعلوا💕

.
.



" انها السابعة بالضبط ؛ تبقت ساعة على بداية
الحصة ؛ الثانوية لا زالت فارغة ما أجمل صوت الهدوء!
قد تتسائلون متى استيقظت حتى اكون هنا في هذا الوقت
بصراحة أنا لا أنام بسبب كوابيسي ؛ وبمعجزة ما قد أغفو لساعة او أقل . لا داعي للقلق اعتدت الأمر.. "


زحفت بكل هدوء نحو نافدة القسم ؛ ما إن فتحتها  حتى تسللت تلك النسمات الباردة ...بكل أرحيت نحو جسدي الضعيف مسببتا لي القشعريرة..

"انه الشتاء؛ كم أحب هذا الفصل.. هناك من يقول أنه
يسبب الحزن، والغم ، ولكني أجد راحتي فيه ؛

استمتع بالنظر إلى السماء الحزينة و هي تحاول جاهدة كبت دموعها ولكنها تفشل في كل محاولة...
هي أيضا ضعيفة لست الوحيد .."

تنهيدة طويلة تليها شهقات متتالية ..نعم انا الآن أبكي..،

دقيقة ...دقيقتان ..نصف ساعة مرة وأنا لا أزال شارد في ذكرياتي..

لحظة حتى يوقظني صوت فتاة قائلتا....

" أعتذر عن الإزعاج؛ هل هذا القسم 12C ؟"

اومئت لها بخفة لتنحني بإحترام وهي تدخل بكل هدوء ...
"هل هي جديدة هنا... هذا ما كان ينقصني عدوة أخرى"

المشكلة ليست هنا بل بالأشخاص الذين دخلوا خلفها
انهم كينغ وعصابته متنمروا الثانوية
الجامحون ؛ الكل يخشاهم ؛ اعصي أوامرهم
وستصبح في عداد المفقودين ....

تلاهم دخول قطيع من البعير آسف على الوصف ولكن هذا أقل ما يقال عن هذه التجمعات المتدافعة
ألا يعرف هذا القوم كلمة نظام..

تنهدت ليقاطعني أسوء صوت قد تتمنى سماعه...

" ما بال صديقنا المختل؛ هل يحتاج لمن يصادقه؟"
قال كينغ باستفزاز تليه سخرية الطلاب
أما الآخر اكتفى بالصمت فلقد أصبح هذا روتين تعودوا عليه..

"كينغ أرجوك ابتعد لا طاقة لي للجدال"
" اوه وهل كانت لك طاقة لقتل صديقك الحبيب"

"أنا لم أقتل أحدا "
أكمل كلامه راسا على أسنانه وعيناه ترتكز على الآخر
اقسم لو كانت النظرات تقتل لأصبحا جثثا هامدة..

"ماذا الآن هل ستبكي ؟ أم ستضربني ؟"

" الخيار الثاني .."
ما إن أكمل كلامه حتى أحس كينغ بلكمة ألقته ارضا

صحيح ان تاي لا يحبذ المشاكل كما أنه شخص هادئ ولكن أغضبه لترى وحشا أمامك...

استقام كينغ بسرعة والغضب يتطاير من عينيه
موجها قبضته بكل قوتها نحو فك تاي ليوقفه صوت قائلا...

" هدوء يا شباب ..اتركوا أمر فرض عضلاتكم خارج قسمي..مفهوم "

صمت ليردف
" وأنتي استقيمي لتعريف نفسك...يا إلهي فتيان
هذا الجيل .."

استقامت الفتاة بجدعها واقفتا امام الطلاب
الصمت سيد المكان أزواج من الاعين تتفحصها

" أنا مين أمبر متنقلة جديدة ؛ آمل أن نصبح أصدقاء "
ختمت كلامها متجهتا نحو مقعدها

" مين أمبر .."
تمتم ليصرخ قائلا..

" إنها نفس الفتاة التي اعتدت على ابنت مدير
مدرستها القديه..."
"لا لم أكن أنا انت تتهمني "
" لا أنا متأكد..."

أخرج هاتفه ليري الكل صورها المنشورة..
ليتأوه الجميع بتفهم أما الاستاذ لا حول ولا قوة فلقد تم تجاهل وجوده للتو...
ابتسم كينغ بانتصار قائلا...

"مرحبا بالمنبودة "

" ها قد بدأت معاناتي مرة أخرى "


.
.
.
.
.
.

💜يتبع💜

رأيكم؟

انتقاد؟

💫دمتم في حفظ الله💫





  إتهام ؛ كيم تايهيونغ ..Nơi câu chuyện tồn tại. Hãy khám phá bây giờ