وصل طلبهم اخيرا ليغير جايمين الموضوع كي لا يزعجانه

"وصل الطلب فلنستمتع بالكعك و القهوى" قال بينما يمثل السعادة ليبدأ كلاهما بالاكل

لم يزح نظره من على تلك الفتاة فهو الان يشرب الامركانو المفضل لديه و ينظر لها

في تلك اللحظة نظرت نحوه لتتحول ملامحها للانزعاج
هو حاول الابتسام لها لتلطيف الجو لكنها تأففت و اعادت نظرها لاوراقها

"هيونغ انت لا تزال تنظر اليها"
توقف جايمين عن شرب قهوته لينظر للاصغرو يرمش عدة مرات يحاول استعاب ما قاله له لانه لم يكن مركزا

"مستر نانا هل تعرفها" نطق صاحب الشعر الاسود بينما قد شرب القليل من كوبه بعد اكمال جملته

لذا استدار جايمين لها ليجدها قد بدأت بجمع اغراضها لذا انتفض من مكانه و وقف ،انها فرصته للهرب كي لا يزعجاه و اللحاق بها ايضا

"اذن و انني قد تأخرت قليلا علي الذهاب انا مشغول بشيء ما وداعا" هو قد اكمل كلمته و اخذ كوبه معه و خرج قبلها كي لا تشعر انها مراقبة

لذا هو انتظرها خارجا حتى تخرج و بعد خروجها فقط اخذ خطواته خلفها

من المريب بالنسبة لفتاة ان ينظر لها شاب بشرود في مقهى ثم يلحق بها حيث هي متجهة . هذا ما شعرت به صاحبة البذلة المدرسية هناك

استدارت لترى من خلفها انه نفس الشاب من المقهى!!

لذا هي قد بدأت بالاسراع بخطواتها و بالمقابل هو ايضا الى ان وصلت للبناية التالية حيث تتفرع الطرقات

بعد ان استدارت لليمين لتكمل طريقها..

"لحظة اين اختفت؟" اردف بعد ان مشى بنفس طريقها

تقدم خطوات ليرى ذلك المضيق بين بنايتين لذا لربما تكون هناك فهو القى نظرة لكن لم يجد شيء

"ولكن اين ذهبت؟ ابتلعتها الارض مثلا"

لقد حبست انفاسها بينما تختبئ خلف حاويات القمامة
لكن مهلا

ابتسم فجأة ثم خطرت بباله فكرة
"حسنا يبدو انها ليست هنا"

ناشر السعادة { Publisher of happiness } °  Na Jaemin Where stories live. Discover now