عالق بين الماضي والمستقبل (Stony (Completed

اسف 💔

     👣ساظل ابحث عنك حتي اجدك 👣

كان عليه ان يتاكد لم يكن ليسلم عقله للتكهنات جمع كل ورقة وكل تحقيق وكل دليل يدله لجندي الشتاء وفي نفس الوقت كلف العميلة رامانوف ان تبحث في موت باكي

" كابتن لا يوجد اي اثر لجثة العقيد بارنز بحساب سرعة القطار ومكان سقوط العقيد حددت موقع سقوط الجثه لكن في تلك المنطقه لااحد يذكر سقوط جثه ولا يوجد اثر لبلاغ عن ذلك،  مااللذي تحاول الوصول اليه كابتن؟ "

" ليس شيئا معينا انا فقط مضغوط قليلا واحتجت للتاكد من شئ ما ، انه حقا ليس امرا مهما لذا لاداعي لازعاج توني به حسنا؟ "

" اجل بالتاكيد كما تشاء كيف حاله علي اي حال "

" ليس جيدا لا جسديا ولا نفسيا طوني لايستطيع الابتعاد عن العمل كل هذه المدة بالاضافه الي انه اصبح مرهقا كثيرا ومع اقتراب موعد الولادة زادت الكوابيس اكثر و اكثر وزاد خوفه علي الطفل اكثر واكثر "

"،حسنا اي كان مايضايقك الان يفضل تركه جانبا علي الاقل لبعد موعد الولاده اليس كذلك "

" معكي حق "

👣👣👣👣👣👣👣👣👣👣👣👣👣

كان توني مستلقيا علي السرير يحاول الحصول علي النوم بينما يحمل ستيف زيتا دافئا ويبلل به اطراف اصابعه ثم يدلك به ساقي توني وظهره
من المفترض انها زيوت مخصصه تؤثر علي الجهاز العصبي وتهدئه علي امل ان يحصل المليونير علي بعض الراحه

"س.. ستيف ه. هل انهيت جدار الغرفة " بالرغم من كل المال اللذي يملكانه سواء ملايين توني او راتب ستيف من شيلد واللذي يتعدي الاف الدولارات في الشهر الا انهما اصرا علي تجهيز الغرفة لاستقبال الضيف الجديد بنفسيهما

في البدايه كان توني يساعده لكن مع سوء حالته الصحيه لم يعد يستطيع فاصبح العمل كله علي ستيف

" اجل فعلت،  وانهيت السرير ايضا،  وتلك الالعاب اللتي طلبتها من علي الانترنت وصلت بالامس هلا استرخيت وحصلت علي بعض النوم الان سيد انتوني روجرز "

" حسنا كابتن " وبهذا غط توني في نوم عميق تمني ستيف ان لايستيقظ حتي الصباح فهو يستحق حقا ليلة هادئة لا يتخللها الا النوم بعيدا عن الكوابيس وركلات الطفل ونوبات الهلع

كان الشعور بالذنب ياكل الجندي من الداخل

عقله وقلبه اللذان لايجب ان يشغلهما شئ غير سلامة طفله وزوجه اللذان يحتاجان وجوده في كل لحظه الان هو يهدرهم في التفكير في باكي

ولكن ماذا عساه يفعل منذ راه وهو يشعر انه عاد مجددا ذلك الصبي الضعيف الهش اللذي يتشاجر في الطرقات حتي ياتي حبيبه وينقذه

ثم ياخذه الي منزله ويداوي جروحه وكدماته ويعانقه بقرب صدره طوال الليل

الحب اللذي تشاركاه لم يكن عاديا لقد كان عشقا من النوع اللذي يجعل الجندي يخاطر بكل شئ لارجاع باكي من مقر هايدرا