خفايا القدر

ولج يكعد ع كلبي
لا ماكو شي يكعد ع كلبك مادام انه وياك يله اكعد خل ناكل انه وانت سوه

يله صبريلي خل اغسل
كعدنه اني وزينب وسالفه تجر سالفه

......؟ياخوي انت ليش مارحتلهم بعد البنيه جانت اكبال عينك وانت تعاملت وياها بخشونه وما افتحت الها كلبك ليش ياجراح انت ليش
قاسي ع حالك

زينب تعرفيني اني خشمي يابس وماحب اركض وره ابنيه هاي السوالف مو من عمري انه الف واحد يهاب من كلمتي ترديني اروح لبنيه وكللها انه احبج

جراح اليهابك هذك بالديوان وي كعدت الزلم والفصول
بس هاي لا ......هاي ابنيه مايحوز هي تجي الك وتكلك انه احبك
هاي تطلع منك انت ياخوي
ما يفترض مني اصلا اجي اكلك لازم انت تعرف هالامور

اعرف يازينب بس شسوي الشخصيتي المتعبه احس الكلمه مني اذا طلعت مو ابمكانها انه ما اسوه شي

جراح هذا حب مو قرار يخص السلف

اوووف يزينب تمزك كلبي الف قطعه

جراح لاتسكت روح وحجي وي ايوب وكله رهف حب نبض كلبي ولا تسكت بعد

لازينب امشي عليج العباس لا تحجين ولا تكوليله شي عني وعنها

يكفي انه انحرمت من حب حياتي ماريد احرمه من حبه الها
بس جراح انت هيج جاي تحرك روحك بروحك راح اصير اكبالك وكدام عينك وقريبه يمك بس هي مو الك
زينب انه اتحمل هاي شبيج انه ما ابقه بالبيت اروح اكعد ابستاني انه جراح الذيب
اعرف ياخوي وهذا الجنت خايفه انه منه تعرف بيتك وتروح
هذا مو بيتي بيت ابوي والكل يعيش بي انه بيتي بالمزرعه
لاتكول هيج هذا البيت ما يمشي اله ع حسك وحس ابوي
اعرف يزينب
شتعرف يجراح شتعرف بس الى متى تبقه تتهرب من حبك
النهايت العمر زينب وخليها في بالج وحق الحسين
اذا اسمعت كلمه منج طالعه عليها الايوب او واحد ثاني ما احاجيج طول العمر
وعتبرج متي ومايطخ الساني بلسانج فهمتي

اي خويه لا تشيل الهم انه سرك وبيرك

يله خل اكوم الساعه ٢ صارت باجر وراي طريق

وين رايح ...انودي الفاكهه للمحافظات
ليش انت مو مسلم هالامر الرضا
اي بس اريد انه اروح الباجر وياه اريد اشوف الطريق شلونه مأمن الهم لا

تروحون وترجعون بالسلامه ياخوي
ربي يسلمج ورده

..................
يحجون واني اسمعهم
وطعناتهم بكلبي ما تمنعهم
دموعي عالخد تجري
ولا واحد منهم حمل صبري
اووووف ياكلبي هم ترجع وتذكرهم
لو كافي بعد منريد خاطرهم
تجويت ابنار سوالفهم
ولا جن اليحجون عنه جان ولفهم
دم عيوني صبت
والف اااه ابصدري نبتت
وانه الصافن على دهري
هم يجي يوم وبكرهي افاتحهم
وكشف المضموم سنين
وخلي دموعهم سيول اصير
اوف ياكلبي شكد تحملهم