ألقيتُ ذاتيّ علي الأرض بينما أخذتُ أحتضنُ جسديّ بيدايّ بألم وأحركُ ذاتيّ يمينًا ويسارٍ لعلهُ يُخفف ما أشعرُ بهِ ، شعرتُ بقبضتيّ تُلامس الأرض وصوت شهقة فـرت مِنيّ ، أخذتُ أضغطُ علي شفتيّ السُفلي بألم ختي تدفق الدماء مِنهـا.

" أنتِ تتغيرين،" صـرّح صوتهُ خلفيّ بينما كنتُ مازلتُ علي حالتيّ أتمسكُ بذاتيّ بقـوة " الظلام يتمكنُ مِنكِ." فتحتُ عينايّ سريعًا عندما أدركتُ ما يُحاول قولهُ.

عندما رأيتُ صمتهُ وجدتهُ ينظرُ إلي الدماء التي تقطرُ منيّ والتي كان لونِهـا زرقاء!

" أتعنيّ..بأننيّ...بأننيّ سأُظلم؟!" تمتمتُ بصوت مُرتجف وأنا أنظرُ إلي يدايّ التي برزت فيها العروق الزرقاء و الشعور بالطاقة تسيرُ بِهـا يزداد أكثر.

" أنتِ لا يجب عليكِ أن تسمحيّ لِهذا " تحدثت سريعًا بينما أشعرُ بهِ يدورُ حوليّ ويتمتم بصوت قَلِق "سـيعرف ، هو سـيعرف..." نظرتُ لهُ وأنا أُسترسلُ قائلة " مَن سيعرف؟" رأسهُ تحرك بحركة سريعة ناحيتيّ قائلًا " مَـلِك الظـلام...مَلِك كائنـات الظلام. "

____

" يالهُ مَن أحمق ، حقيـر." أخذُ يشتمهُ من بين أنفاسهُ وهو يكسـر الزجاجة التي كانت بيديه علي الباب قبل أن يُفتح الباب ويتفادي الشخص الذي دخلَ الغرفة لتوهُ بإخفاض جسدهُ بسرعة مما جعل الزجاجة تخرجُ من الباب و تنكسرُ علي الحائط.

" تبًا لكَ ، أمازلتَ تحتفظ بتلكَ العادة! " أخذَ يشتمُ ذلكَ الشخص وهو ينظرُ لِمن يجلسُ أمامهُ بعدم إكتراث مَن كونهُ كان سيقتل أحد منذُ قليل.

" يورنيـل ، متي ستكفُ عن التصرف بعدم مسئولية!" صاح بهِ الشخص مُجددًا وهو مُتخذ البقعة التي أمامهُ علي الكُرسي بينما زفرَ يورنيل بعدم إكتراث وهو يتذمر قائلًا " أنتِ مِثل أخيكِ ، صُداع ألڤيـتا!"

نظرت لهُ ألڤيتـا بعدم تصديق وهي تؤشر علي ذاتهـا " أنا مثـل ألفريدو؟! ، يبدو بأن عيناكَ تحتاجُ للتغيـر." نظرَ لها بطرف عينهِ قائلًا " علي الأقل تعترفين بأنكِ صُداع."

لتهمس بتذمر " طفـل " بينما كان يورنيل يشرب قام بِبسق ما في فمهُ وهو ينظرُ ناحيتهـا بِسخط بينما يعقد حاجباه قائلًا " طفل؟! ، أتمزحين معيّ؟" رفعت إحدي حاجبيها بعدم إهتمام قائلة " أنتَ حقًا طفل في تصرفاتكَ يا طفـل."

" توقفيّ عن نُطق تلكَ الكلمة ، تبًا لكِ" صاح بغضب وهو يقوم بإلقاء كأسهُ الذي أصتدم بالباب هذهِ المره دون دخول أحد ، أخذت ألڤيتا تضحكُ بمِرح قائلة " لا تبكيّ يا طفـل ، سأحضرُ لكَ زُجاجة نبيذ حتي تصمت" توقف عن الصُراخ وهو ينظرُ لهـا بِصدمة.

" ألڤيتـا صدقينيّ ما يمنعنيّ عن التخلص منكِ هو ألفريدو" هسهس مِن تحت أسنانهُ وهو ينظرُ ناحيتهـا بِغضب مكتوم وعيناهُ تشتعلُ بالنيران الخافته بينما ألڤيتا تنظرُ للأعلي بِبلاهة تتجنبُ التحديق بعيناهِ المُشتعلة.

تيـلـيكُـونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن