انا ادعى يونغ مين من عائلة ثرية ..اعيش حياتي برفاهية ..استيقظ على صوت العصافير من على سريري الفخم الناعم والمريح ، كانت حياتي مثالية تماما كما اريد الى ان حصلت تلك المجزرة وقلبت حياتي رأساً على عقب !{ منذ ان كُنت صغيرة ، كنت اعيش مع والداي وصديق طفولتي كيم تايهيونغ ، كانت حياته صعبة توفي والداه وهو بالعاشرة من عمره ..فقد أشفق عليه ابي واحضره للمنزل ليعيش معنا ، وهو كالأخ بالنسبة لي ..احبه ويحبني ......، اندلع ذلك الحريق في المنزل لقد كنت بالرابعة عشر من عمري مع صديقي كيم تايهيونغ ، الدخان يملئ المكان و لهب النيران يمتد الى اشجار حديقتنا ..}
يونغ مين ( بصراخ وبكاء ): امي..!! ابي..!!
كيم تايهيونغ : ابتعدي عن النيران ..ستُحرقين
يونغ مين: لا اهتم..اريد امي وابي ! ارجوكم اخرجوهم من المنزل سيحترقون ..
{ لم يكن هناك من يسمع ندائهم واحترق المنزل بأكمله ولم يخرج اي من الأب والأم ..بعد ساعتان من الحريق أتت الاطفائية وجاءت الشرطة وسيارة الاسعاف ..تم اخماد الحريق بعد فوات الاوان ، أُخرجت الجثتان من المنزل محمولتان على حمالة للجثث والمصابين مغطيان بقماش ابيض لا يظهر منهم شيء }
يونغ مين : لااا...اميي ! ابيي ! ، لا اصدق لما ..يحدث هذا معنااا ..اللعنة ..اللعنة
{ كنت اشهق انفاسي التي كادت ان تنقطع من شدة البكاء ..}
كيم تايهيونغ : ارجوكِ..يكفي ! لا بأس عليك..سيكون كل شيء بخير ..انا معك وسأحميك
{ نطق كيم تايهيونغ بكلماته الواثقة ومنذ تلك الحادثة وهو يحميني ويحرسني ..كان كأب وكأم وكأخ بالنسبة لي }
{ اودع لي ابي نصف ممتلكاته لي والنصف الأخر لتاي ..اعدنا ترميم ذلك البيت المحترق للحفاظ على بعض من ذكرياته المؤلمة ..عادت حياتنا شبه طبيعية ، لكن ينقصها الحنان والحب ..كنت أعيش كالأموات لا افقه شيئا ..محبوسة في غرفتي لا ادري شيئا ..لما ارى ضوء الصباح منذ مدة }
تاي : ااه يونغ ! هيا ..ألن تخرجي ؟ كفي عن هذا.
.( كان يطرق على باب غرفتها يوميا بدون استجابة )
تاي : يونغ مين ! ان لم تخرجي الآن سأكسر الباب !
تاي : تبا لك مين ! ..لقد اغضبتني حقا ، سأحضر الشرطة ان لم تفتحي الباب !
تاي : ارجوك ميني ! افتحي ..انتي لم تأكلي من اسابيع ، دعيني اراك ولو لمرة ..هل انتي بخير ؟
( اتبع تاي جميع الاساليب معها على أمل ان تفتح الباب ..لكن الكيل قد طفح وحان وقت اجراء تصرف آخر معها )
تاي : هيا ابتعدي عن الباب ..سأقوم بكسره !
( فعلا..يقوم بكسر الباب ، فيجد تلك الفتاة ضامة يديها حول اقدامها خافية وجهها الشاحب ، يتقدم تاي والممرضة والخادمة نحوها ..)
تاي ( بنظرة اسى ): لما تفعلين هذا بنفسك ؟ انتي تعذبينني من الداخل ! كفي عن تصرف الاطفال.. هيا اخرجي وانظري لما حولك ، الحياة جميلة لذا كفي عن المآسي التي تجول بخاطرك !!
( نظرت له نظرة بائسة بأعين متورمة وجسد هزيل)
يونغ مين : انا..أأش..أشعر ..ب..بال..بالجوع !تاي ( يضحك بخفة ): انتي حمقاء !
يونغ مين : أ..أريد ط..طعام !
تاي : يبدو ان لسانك اصبح ثقيلا ، انتي لم تتحدثي منذ مدة ..اايش ! لقد تركك والدك امانة عندي ..وواجبي هو حمايتك ، لكنك تمنعينني من ذلك ..
( تنزل الدموع من عينيها جراء ذكره لإسم والدها )
تاي : انا ..اعتذر لم اقصد ! لم اقصد ان اذكرك ..
يونغ مين ( بنظري ترجي ): هل..تقوم ..بحمايتي ..من فضلك ؟
تاي ( بنظرة حادّة ): اجل ..بكل سرور !
( يتبادلان عناقا قويا دام عدة دقائق ، بعد ذلك كشفت الممرضة عن حالتها )
الممرضة سونا : ستكون بخير ..هي بحاجة الى راحة عاطفية وجسدية ، وتحتاج الى الطعام والشراب ، واحرصو على وجود بيئة نظيفة سليمة من اي تلوث حولها ..وحاولو ألا تذكروها بذلك الحادث الذي مر عليه أربع سنوات
تاي : بالطبع ..سأفعل كل ما طلبته ! اشكرك حقا
ممرضة سونا ، ارجو ان تساعدينا بأوقات كهذهممرضة سونا : بالطبع ! والآن سأغادر ..
تاي : رافقتك السلامة ! ، والآن لنرى ماذا حل بفتاتنا !
( لقد كانت يونغ مين تغوص بالطعام ..كمن وجد فريسة امامه ، تلتهمه بطريقة لطيفة ..فقد كانت تموت من الجوع في تلك الغرفة )
تاي ( يتأمل بها بنظرة مليئة بالنشوة ): ااه ..انظري الى نفسك ، تبدين كالحمقاء !
يونغ مين ( والطعام ممتلئ بفمها ): ماذا افعل..كدت اموت من الجوت ، دعني أكل ولا تزعجني !
تاي : ايش ! حسنا..حسنا..
( يتوجه تاي الى غرفة يونغ مين مع بعض الخادمات ..)
تاي : فلتبدلن هذه الاغطية..وامسحن الارضية ، وتخلصن من هذا الغبار وهذه القمامة..اريدها جديدة وانيقة ! تخلصن من هذه الملابس القديمة واستبدلهن بأخرى انيقة وجذابة ..، هل فهمتن؟
الخادمات : اجل ، سيدي !
...............
أنت تقرأ
~حارسي المثير ~ [كيم تايهيونغ ]
Romanceشخصيات اساسية : يونغ مين: فتاة بالثامنة عشر..من عائلة ثرية ، لديها جسد مغري وغاية في الجمال، توفي والداها وهي بالرابعة عشر إثر حريق حصل لقصرهم ... كيم تايهيونغ : شاب بالثامنة عشر ..، وسيمٌ حد اللعنة ذو جسد مغرٍ ومثير، توفي والداه وهو بالعاشرة من عم...