1

38.6K 382 20
                                    

.

مغرورا متعا ل .... ً انت و
متبختر في مشيتك ....
جميلا في طلتك....

متكربر في حديثك ...
فخورا .... ً بنفسك
و أكنك خشصية اسطورية لم ينجب التاريخ مثلها.....
لكنك تتحدى من ؟؟؟
احدى بنات حواء ....
و لكىن مل اكن اى فتاه ...
فنأأا اس تثنائيه من نوعى ....
فالغرور يتواضع لي....
و الكربايء يرخض لي....
و التعا ل يريد اللحاق بي....
فتأأا تلك الفتاه التى تنخدع فهيا...
و لكِن لست كما تظنني....
فعذرا لك حبيبي...
لبد لك ان تسقط انفك من اجلي....
و تتخىل عىل غرورك ..و كربايئك.. و جعرفتك..
من اجلي اانا فقط و ليس من اجل بنات حواء اجمعين


* الحلقه االولى*
على نغمات اكثرنا يسمعها يوميا فى الصباح على صوت محمد قنديل و اغنيته
الشهيره يا حلو صبح يا حلو طل
تدخل السيده ماجده و هى تحمل بأيديها االغطيه و تنادى بصوت عالى نسبيا : ميرا
... يا ميرا ياال اصحى يا بنتى
تتململ فى فراشها و تنطق بلغه ال احد يفهمها غير والدتها ...ممممم شويه شويه يا
ماما
االم : يووه ياال يا بنتى علشان تلحقى تفطرى و تنزلى تشوفى شغلك
بدئت تفيق الى واقعها ... استغفر هللا العظيم يارب .... اهه صحيت يا امى خالص ...
صباحك زى الفل
مى و هى شقيقه ميرا الصغرى : و هى ماما بس اللى يتقالها صباح الخير يا ست
ميمى
ميرا و الزال النعاس مسيطر عليها: اخفى يا بت من وشى مش ناقصه لماضه على
الصبح
االم : يا مى تعالى حضرى معايا الفطار انا هعمل ايه وال ايه ... حرام عليكى بقا ...
خلى عندك دم
مى بتأفف و صوت منخفض : بدأنا حوار كل يوم ... حاضر يا ماما جايالك اهه حاال
يا حبيبتى
جلست ميرا لتناول الفطور بعد ان ارتدت مالبسها...
االم: يا بنتى يعنى ما كنتيش قادره تاخدى اجازه يوم الجمعه علشان تقعدى معانا
ميرا بأسف : معلش وهللا يا امى ما انتى عارفه شغلى ما فيهوش اجازه الجمعه ...
بس اوعدك هحاول اخد يوم فى وسط االسبوع
االم: يا بنتى و لزمته ايه الشغالنه دى من اصله
ميرا : امى حبيبتى ... انتى ربنا يخليكى مكفيانا و زياده ... بس الواحد الزم يخلي عنده دم ... انتى برضه بتكبرى كل يوم ... و حياتك ما بين شغلك و البيت ...الزم اساعدك يا ماما و لو حتى بشكل مش مباشر ...ممكن بقى الحق امشى بدل ما يتخاصملى اليوم
االم: ربنا يجعلك فى كل خطوه سالمه يا بت بطنى و يفرحنى بيكى قادر يا كريم
مى : ماما
ماجده: نعم يا مى
مى : مالك يا ماما شايله الهم كده ليه
ابتسمت ماجده : على رأى اللى بيقولها يا بنتى يا مخلفه البنات يا شايله الهم للممات
مى: ليه يا حبيبتى ؟؟ عندك ميرا اهى ما يتخافش عليها
ماجده تحاول ان تخرج من الموضوع بلطف: اسكتى اسكتى .. و انتى فاهمه حاجه
.... تخلصى ترويق اوضتك و اوضه اختك ... و جرى على مذاكرتك مش عايزه اقل
من جيد جدا السنه دى
مى بأسلوب مسرحى : وجب و سينفذ
نترك هذا المنزل الصغير بالحب و الود و نترك تلك المنطقه التى تميل للشعبيه و
نذهب الى ارقى المناطق السكنيه فى االسكندريه
حيث قصر السيد: عبد الرحمن المنشاوى
يرأس االب مائده الطعام و على يمينه زوجته كوثر و بجانبها ميس ابنتها الصغرى او
كما يقال اخر العنقود .... اما فى الجانب االخر يجلس مروان و هو االبن المتوسط
لعائله عبد الرحمن المنشاوى و يظل مقعد فارغ بجانب االب مباشره
عبد الرحمن: امال فين المحترم الكبير
كوثر: لسه نايم يا حج ... اصله راجع البيت وال وش الصبح
هز رأسه بتفكير ...ثم نطق بصوت عال فاطمه ...يا فاطمه
جائت الخادمه مهروله : ايوه يا فندم
عبد الرحمن بضيق: لو سمحتى صحى مالك و قوليله دقيقه و يكون قدامى
نظرات متبادله بين مروان و ميس و كوثر فالجميع يعلم ما سيحدث بعد قليل ... فمن
المؤكد ان مالك سيستمع الى موشح
صعدت الخادمه بخطوات قلقه ... فهى تعرف مالك ال يكره فى حياته اال ان احد يقلق
منامه
دقت باب الغرفه مره ...و من ثم االخرى ...و من ثم االخيره ... لكن ال حياه لمن تنادى
نزلت و هى مطأطأه الرأس ... خبطت يا بيه على بابه بس ما حسش بيا
سكت قليال و شرع الجميع فى تناول الطعام
لكن الحج عبد الرحمن يتوعد له
مر وقت ليس بقليل ...و هو الزال نائم خرج مروان بصحبه والده الرجل الذى بلغ من
العمر الستون عاماً لتأديه صاله الجمعه
استيقظ بعد صاله العصر ...يفرك عينيه و يبعثر خصالت شعره الطويل الناعم
خرج من حجرته و بصوت عالى فاطمه حضريلى الفطار ... ثم يتثأب و يعود لحجرته
كوثر: فاطمه ما تحضريش فطار لمالك دلوقتى الغدا كلها ربع ساعه و يتحضر ... و
لو اكل دلوقتى ..مش هيتغدى معانا .. و ابوه هيطن عيشته ..مش ناقصين
فاطمه بشفقه على حال مالك : ربنا بكره يهديه يا ست هانم و يرجع لصوابه ...ده
سى مالك زينه الشباب كلهم
فرت دمعه ساخنه على وجنتى كوثر: منها هلل ضيعت ابنى ... منها هلل ... بقا ده
مالك.. اللى كانت الناس كلها بتحلف به
خرج من حجرته بعد ان اغتسل و صفف شعره الطويل الناعم للخلف و ارتدى بنطال
قطنى و تيشرت قطنى بأكمام طويله وحذاء منزلى شتوى
جلس بأريحه على االريكه ...و أمسك ريموت التلفاز و بعد التقليب بين القنوات ....
ثم تذكر الفطور
مالك بصوت جهورى : يا فاطمه فين الفطار .. ما تخلصى بقا ... هى الحاجه تطلب
مائه مره علشان تتنفذ...
عبد الرحمن : انت يا عديم الربايه يا قليل االدب تعالى ورايا على المكتب ... انتفض
فى جلسته و اعتدل
مالك بأدب: صباح الخير يا بابا....
االب بأسلوب ساخر و هو ينظر فى ساعه يده القيمه : ال تصدق فعال صباح ...
الساعه 4 العصر يا افندى ... اتفضل ورايا على المكتب ...مش كل يوم الخدامين و
اخواتك الصغيرين يسمعوا بالبهدله اللى اخوهم الكبير بياخدها
صار خلف والده و هو مطأطأ الرأس ..دخل و اغلق باب المكتب
مالك: افندم يا بابا
االب بأسلوب جدى: ممكن اعرف حضرتك رجعت البيت امبارح الساعه كام ..؟؟
مالك: بعد اذان الفجر يا بابا
االب: ال بجد محترم .. تصدق انا دلوقتى مطمن لو مت او لو جرالى حاجه هالقى
راجل يمسك البيت و يلم شمل اخواته ... انت بنى ادم مستهتر ...و مش بتتحمل
مسئوليه
مالك يقاطع والده بأسلوب مؤدب لكن به بعض العصبيه :فى ايه الشغل و بروح و
مش بتأخر... ايه المشكله انى اسهر مع اصحابى شويه .. و تانى يوم اجازه ... هو
المفروض ادفن بين البيت و الشغل
االب: ال المفروض تبقى راجل محترم و تتجوز و تستقر بدل ما انت كل يوم و التانى
داير ورا البنات فى الشوارع
شعر باالحراج لمعرفه والده بالحقيقه
االب استدرج حديثه: كنت مفكر انى مش عارف ... يا مالك انت ابنى الكبير ... فاهم
يعنى ايه انت ضهرى و سندى ... يا بنى حرام عليك مش عايز اموت بحسرتى عليك
... اتقى هللا عندك اخت بنت ... و بكره هيبقى عندك زوجه و من بعدها بنت ... اتقى
هللا فى بنات الناس ... كفاياك لعب بيهم
مالك و صوته بدء باالنفعال قليال: دول كلهم زى بعض ... كلهم بنات رخيصه ...
ببصه وال بغمزه تجي راكعه .... و انا مش بغصب حاجه على حد..
االب: بس بتغضب ربك ... فكر ان ليك رب مطلع عليك و شايفك .... ارجع صلى يا
مالك ...و ابعد عن البقعه القذره اللى انت زرعت نفسك فيها
مالك : ان شاء هللا يا بابا ... تركه و غادر ينفث سيجارا ...و سرح فى الماضي
يتبع .....

ستعشقني رغما عنك (مكتملة)Donde viven las historias. Descúbrelo ahora