ليلةٌ،مظلمةٌ،ممطرةٌ
اتتوقع انها ليلةٌ بيضاء؟
اذا أنت لم ترى شيئاً بعد
جاك الطفل الصغيرفي المنزل وحيداً ينتظر امّه اللتي تُعاني الآن بسبب الأمطار
ثلاثةُ رجالٍ من عصابةٍ واحدة يهاجمون جاك في منزلهِ
انهُ طفلٌ صغير لم يتجاوز الخامسة ما عساه ان يفعل؟
بكاء الطفل ايقض القرية،قلب الأم يحسُ بالخطر مقترب
يذهب احد رجال القريه الى منزل جاك ليكتشف ما سبب هذا الصراخ والبكاء!!..
المفاجأة
الأمُ ملقاةُ على الارض ، الطفل سليم يبكي في حظن امه الميتةِ
كيف!!..
لنكتشف هذه الليلة السوداء معاً!!..
كما قلنا فإن جاك ينتظر والدتة ذات الثلاثة وثلاثون عاماً..
وهذا يعني ان موعد وصول امُ جاك قد اقترب !!
يدخل الثلاثةُ على جاك فـيبكي جاك تسرع امه لانها تستطيع سماع صوت ابنها الوحيد يبكي خائفاً ، يراها احد الرجال من النافذةِ فـيختبئون
تدخل الأم فـترى ابنها يبكي ويأشر خلفها لم تلحظ ام جاك ان الذي خلفها هو رجلٌ معه سكين ..أعلي ان اكمل ام ماذا؟
حسناً سأكمل
طعن السكين فيها ف سقطت على ولدها ولم تهتم لنفسها فقد التمت عليه و ماتت وهو في حظنها كي لا يموت ..
هذه ليلة لا نريد ان تمر علينا ولكنها تمر على بعض البشر
يتبع..
YOU ARE READING
يومٌ أبيض ، أسود
Short Storyفي حياتنا أيامٌ مُبهِجةٌ،تُشرِقُ علينا فتُقيمُ في أنفُسِنا الفرح! وهنالكَ أيامٌ تعيسةٌ،تُصِبنا فتخلُقُ فينا الحُزن و التعاسة!! هكذا هي قِصتُنا فستعيش شخصِياتُنا بعض هذه الأيام..! كتابة : سعد تم النشر في : 10/10/2019 تم الانتهاء من نشر القصة في:24/10...