قصة حقيقية و مؤثرة جدآ المنزل

41 5 0
                                    

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


كان هناك أمرأة أرملة ... لم يكن لها معين إلا الله وحده ثم نفسها ...لتعيل أطفالها
كانت تقدم لهم الحب والعطف والأمان ......
و كانت صابرة مؤمنة مما جعلها تصبح قوية .

عندما حل الليل وبينما هم نيام , اشتدت الرياح وزادت الأمطار وكان بيتهم ضعيف الأساس ومن كثرة قلق الأم على أطفالها بقيت مستيقظة ... تحضن أطفالها بقربها ليحصلوا جميعا على اكبر قدر ممكن من الدفئ ....

وللحظة قامت الأم وأحضرت ورقة صغيرة وكتبت فيها بضع كلمات ...
ومن ثم وضعتها في شق الحائط ...و أخفتها عن ناظر أطفالها ...

في تلك الأثناء لم تكن تعلم الأم بأن أحد أطفالها كان يراها وهي تضع شيء ما بالحائط !
️مرت الأيام تعقبها السنوات ... تغير الحال فكبر الأطفال وأصبحوا رجال .. فقد كانوا متعلمين مثقفين .. مما جعلهم يتركون بيتهم الصغير ليسكنوا بيتا في المدينة

ما إن لبثت أمهم سنه واحدة بينهم .. حتى توفاها الله وبعد انتهاء ثلاثة أيام للعزاء ...
️أجتمع أبنائها وفي لحظة ذهب كل منهم بذكرياته عن أمه وفجأة تذكر أخاهم الأكبر أن أمه قد وضعت شيئا ما في حائط منزلهم القديم ....!

فاخبر أخوته فهرعوا مسرعين إلى ذلك البيت وعندما وصلوا نظر الابن إلى الحائط والتقط الحجر الذي يغلق فتحة الشق وعندها وجد ورقة بالداخل فسحبها ...
وإذا بالبيت يهتز بقوة ....

فخاف أبناء المرأة من أن يسقط البيت عليهم فابتعدوا بسرعة إلى جهة أخرى ..
فوقع البيت وتهدم ...

وعندها حل الصمت بين الإخوة للحظات ....وعلى وجههم الأستغراب والذهول ...
كيف بذلك يحدث ....؟!

قال أحد الأبناء هل الورقة معك يا أخي ؟
إجاب : نعم قالوا له بصوت مرتفع افتحها افتحها ...!!!
️و عندما فتحها .....

إليكم ما كتبته المراة في داخلها

فلم تكن تحتوي إلا بضع كلمات ..

وهي ( أصمد بإذن رَبك )

يااااااااااه ما أعظم تلك العبارة وما أروع تلك المرأة وما أصدق إيمانها ...

️عندها ترحم الأبناء على أمهم وعرفوا آخر درس قد علمتهم إياه بعد وفاتها

وهو أن يثقوا بالله حق ثقة وأن يكون لديهم ثقة كبيرة بأن الله تعالى يسير أمورهم لما فيه خير لهم

۾ڼوٍ؏آٺ ۾يآحـيهہWhere stories live. Discover now