كان يزداد صداع راسك مع مرور كل ثانية وهذا لم يجعل الامر سهلا لمجادلة تاي

قلتي بملل:ياااا لكنه مفيد اشربه ارجوك

ليقول تاي ببروده القاتل:ابعديه من وجهي

ومن ثم وجه نظره للنافذة المملوئة بقطرات المطر

تنهدي بيأس الى ان اتت لك فكرة نظرتي بابتسامه اظهرت فيها اسنانك لتقولي لتاي:اليوم هزمت بالمباراة صحيح

اجابك تاي ببرود بينما نظره موجه للنافذة:وماذا يعني هذا

لقتولي بحماس:هذا يعني انك ستنفذ لي امر واحد ساطلبه ولن تستطيع رفضه

وجه نظره لك ليقول باستفسار:اذا..

مددتي الكأس له مرة اخرى لتقولي:اذا اشربه هذا امر ويجب عليك تنفيذه لأنك خسرت

نظر تاي لك وعلامات التعجب على وجهه ليقول:وهل ستضيعي طلبك على شئ كهذا

لتجيبيه بثقة:اجل

شرد تاي قليلا بالكأس ثم واخيرا امسكه

هو بالفعل لا يطيق عصير البرتقال مع الليمون لكن يعلم ان المجادله معك اضاعة للوقت فقط لا غير لذلك قرر شربه

نظر للكاس اخر مرة ليمسك ويشربه دفعة واحدة وبعدها قام باغماض عينيه بقوة بسبب الطعم

تعالت ابتسامتك لتقولي:رائع الان سجب ان تنام لترتاح

لم يجبك وعادت ملامحه الباردة من جديد لتاخذي الطعام وتذهبي خارجا

عنما خرجتي ارتمى تاي على ظهره وبقي يفكر قليلا الى ان غط بالنوم

اما انت وضعتي الاطباق بالمطبخ وذهبتي لغرفتك واستلقيت بهدوء بسريرك وكنت تشعرين بتعب جسدك لذلك لم تقوي على اطفاء المكيف الذي يجعل الغرفة كالجليد

وليست الا دقائق معدودة وذهبتِ لعالم الاحلام

مرت الساعات واصبحت الان الساعة التاسعة مساءً
ليستيقظ تاي على طرق على نافذته

امعن النظر ليرى كوك معلق على غصن شجرة ويقوم بقذف النافذة بحجارة صغيرة

نهض من السرير وتوجه نحو النافذة وقام بفتحها وسرعان ما اجتاح غرفته الهواء البارد عوضا عن الدافئ شعر بالقشعريرة سرت بجسده

لكن لم يهتم لهذا وقال ببروده المعتاد:مالذي تفعله هنا

ليقول كوك:واخيرا استيقظت اذهب وافتح الباب انا وبالباقي تجمدنا بهذا الجو

نظر تاي للاسفل ليجد جميع اصدقائه يقفون بينما يرتجفون من البرد

ذهب تاي دون ان يقول كلمة وفتح الباب ليدخل الجميع لدفء المنزل

نظر تاي لهم ببروده ليقول: مالذي اتى بكم

اجابت ليسا بينما تفرك يديها: لقد قلقنا عليك اتصل الجميع عليك لكن لم ترد فخشينا ان يحدث لك مكروه  لذلك اتينا

ليحول تاي نظره لكوك ليقول:وانت لماذا كنت معلقا كالقرد على الشجرة الم يكفي ان تطرق على الباب لافتح لكم

ليقول كوك مدافعا عن نفسه:هي اولا لست قرد ثانيا لقد طرقنا الباب لعشر دقائق ولم يجب احد

صمت قليلا ليقول:مهلا اين (اسمك) لما لم تفتح الباب

عندها تاي تذكر وجودك ليقول:لا اعلم حسنا اجلسو وحسب

وذهب للاعلى قاصدا غرفتك اراد فتح الباب لكن تردد بهذا بعد لحظات ليست بطويلة ازال يده عن المقبض وذهب لينزل لاصدقائه

تاركا اياك بالغرفة بالجو البارد وانت مريضه

وبينما كان ينزل الدرج سمع صوت صراخ جونقي
لينزل بخطوات سريعة وعندما وصل
.
.
.
.
.
.
يتبع.......





الرجاء تجاهل الاخطاء الاملائية.

☁سيدي المتنمر☁ (كيم تايهونغ) (مكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن