رحلة إلى الشاطئ

277 19 0
                                    

هذا يوم رائع لا بل هاذا يوم ممتاز.... كلمات قلتها من شدة فرحي لأنني ذاهب إلى البحر ، مضى على ذهابي أكثر من خمسة عشر عاما و أنت تعرف عزيزي القارئ(القارئة) أن هذه المدة ليست بقصيرة .

إستيقضت على الساعة السادسة صباحا وهدفي واحد لا الذهاب إلى حل جريمة و لا لمغازلة فتاة عند و صولي بل أريد شيئا واحدا وهو أن أسبح حتى يصير جسدي محروقا من أشعت الشمس . وصلت إلى البحر على الساعة التاسعة صباحا و أول شيئ لامس وجهي هو نسيم البحر العليل لم أستطع إخفاء مشاعر فتحولت إلى تمتمات و ضحكات و هل هناك ماهو أجمل من هذا ؟! ذهبت لسير لكي أجد مكانا أستقر فيه. وعندها قلت في نفسي ألا أراها ولكن كانت هي بالفعل صديقتي المقربة "شكيرا" لقد تفاجأة كثيرا. وكانت شكيرا هي الفتاة الوحيدة التي كنت أثق بها ثقة عمياء في صغري.

كان جسدها الجميل يتأرجح يمينا و يسارا لكن لم أبالي لذلك حتى لا أشتهيها. فقلت لها "شكيرا" هل عثرت على عشيق لك ، فقالت لي : لا . مازلت أبحث عن حبيب لي فهل تصير أنت هو حبيبي . فأجبتها : مستحيل أنا لا أفكر أبدا فلإرتباط بشخص ما أنا أكره هذه الأمور خاصة الجنس و أمور الزواج

الجريمة الغامضة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن