بارت العشرون

41.8K 2.8K 399
                                    

المغرورة-و-الأعمى-
(بقلم بسمة   البياتي )
- بارت العشرون  -

أيلول.. كاعدة بالكاع ابجي واندب حظي وزجاج المرآيا داير مدايري بكل مكان

حجيت ويا نفسي اني المنو وليش عايشة معندي حظ بكولشي اشكد احاول اعيش حياة عادية يصير شي يخرب حياتي يمكن لو جان عندي طفل جان تحملت وصبرت علموده بس حتى هذا شي حرمتني منه ياربي

أخذت كزازة من الكاع وخليتها على وريدي غمضت عيني ردت انتحر خانتني شجاعتي مكدرت اسويها شمرت الكزازة بالكاع رجعت خليت رأسي بين رجلي وبقيت ابجي ما أعرف لشوكت بقيت على نفس كعدتي
اخير شي تعبت كمت تمددت على السرير
جنت ارجف مدري شبيه سحبت البطانية تغطيت واني بعدني أرجف صارت ساعة ستة صباحا

اندكت باب الغرفة لان جنت قافلتها
زادت الرجفة عندي احساسي يكولي هذا إياس

بقة الباب يندك واني جامدة بمكاني
شجعت نفسي وكمت فتحت قفل الباب ورجعت خطوة الورا

انفتح الباب وصار إياس كدامي جان شكلة يخوف من العصبية دخل للغرفة ورجع قفل الباب

جان كلما يتقدم خطوة اني ارجع لورا

إياس..ليش لونج مخطوف شنو انتي هم تخافين اي أيلول كوليلي منو هذا المأخذ راحتة ويا خواتج

ايلول.. لساني انشل اريد انطق حرف ما أكدر إياس الوحيد الأخاف منه من يتعصب

إياس.... صاح بصوت شبيج ساكتة جاوووووووووبي

أيلول .. فزيت وبتعدت عنه

إياس... يعني اني طلعت واحد ناقص وعديم شرف اباوع على خواتج موووووووو

ايلول... جاوبتة بصوت يرجف نصي صوتك اخاف أهلي يسمعون

إياس... خلي يسمعون
يمكن انتي حتى يم اهلج مطلعتني ناقص واني ما أدري

لج بس فهميني شنو شفتي عليه وهيجي حجيتي

أيلول... مجنت اقصد حجيت بساعة عصبيه

أياس...ليش اني شحجيت ويا اختج حتى تتعصبين سمعتيني اتغزل بيها لو شنووووووو

كافي ترة والله تعبتيني حرت شسوي وياج لو شلون ارضيج
شفتيني أحبج وما أكدر بدونج صرتي ادوسين عليه

تدرين ايلول اني جنت اعرف وحدة قبلج وجنت اضن نفسي اني احبها
بس من يوم العرفتج نسيت الدنيا كلها لج حبي الهذيج نقطة بحر حبي الج

تحملت منج هواية وسكتت مجنت اريد منج غير القليل ومكتفي
وانتي يوم بعد يوم وضعج يصير اسوء من قبل رغم هذا جنت انطيج الف عذر واكول عادي المهم هي موجودة بحياتي وجود ايلول يمي يسوى عندي الدنيا كلها

أيلول ...هو يحجي واني ابجي اخير شي قويت نفسي وجاوبت

انت على شنو هلكد متحملني لا اعذبك ولاتعذبني طلكني وخلي كل واحد يروح الحالة

المغرورة و الأعمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن