تداركت ما تقوله حتى صفعت عقلها الباطني لمؤخره رأسها
بعد تحديقه لدقائق معدوده انسحب خارجًا قائلاً قبل اغلاقه للباب:
" هاتفت ارثر ستبقين هنا حتى عودة طلاب الرحلة "
***

#كاترين

مر يومين على بقائي في منزل رين ولا يزال يتجاهلني منذُ تلك الحادثة
أشعر انني سأنفجر فأنا اكتشفت بأنني اكن له بعض المشاعر لا أعلم متى وكيف فقط عندما تجاهلني اشعر وكأن هنالك خناجر تغرز في قلبي

الان يجب ان انام فغداً سنعود للمسكن الجامعي، لست مستعدة لمواجهة ماري فأنا لا يمكنني خداعها وخداع نفسي أكثر فلن استطيع الافراط بألامر لكن سواجههابمشاعري الخاصة ايضًا ليست انانيه بل امراً مشرف فإذا اختارها رين بالنهايه سأتركهما واتمنى لهما السعادة وسأنسى وجود مشاعري...

استيقضت بعد سماعي لصوت منبه هاتفي الجديد فبعد السقوط اضعت هاتفي مجدداً ولقلق ارثر علي والحاحه انه امر هام للتواصل بيننا ارسله لهنا واعتذر عن قدومه لانشغاله برحله عمل خارجاًً، أنا حقًا احترم واحب اخي ارثر كثيراً فلولا دعمه المتواصل لي وخوفه لم اكن هنا اكمل تعليمي الجامعي

فلولاه كنت متسطحه الان واشاهد التلفاز واتناول علبه من المثلجات هههه مضحك للمقارنه لا يهم اطفئت المنبه وبدأت الاستعداد فاليوم سنعود لمسكن الجامعي فطلاب الرحله سيعودون في المساء ولكن اخبرني رين
انه يريد نقل اشيائه لشقته التي كانت تحت الصيانه فقد انتهت امس...

....تبًا أنا حقًا اشعر بالازعاج لا اريد البقاء بمفردي مع ماري فسوف تخرج الاسوأ الذي بي، بعد ان استحممت وارتديت ثيابي عباره عن بنطال جنز وتيشيرت ابيض فقد كان ارثر من احضرهم مع الهاتف الجديد انه حقًا يتصرف كأمي لكن بطريقه ماهذا يشعرني بالدفء في كل مره

طفلتي امرأة!Where stories live. Discover now