البارت الثامن.

Começar do início
                                    

"جـ..جونغكُوك الصَغير ؟، مَالذي تقصدهُ ؟"
"اقصد قضيبي."

وَ عندما وَضح لِلذي يُحاصر بين يداهُ معنى كلامهُ ؟، كان الأصغر لم يَستطع أن يَكبح ضحكتهُ وَ ان لا يَنفجر ضحكاً امام جونغكُوك الذي بات يَبتسم بِهدوء وَ يُراقبهُ..

جونغكُوك اطلق ضحكة صَغيرة فـَ تايهيُونغ حرفياً لم يَتوقف عَن الضحك وَ ها هو ذا يَجلس علىٰ الأرض مُمسكاً بطنهُ التي المتهُ بِسبب ضحكهُ المُتعالي هَذا ..!!

"يا اللهي جونغكُوك انتَ مُضحك !!" اردف تايهيُونغ مِن بين ضحكهُ وَ كلمات الاكبر ما زالت تَدور انحاء عقلهُ وَ تكرر علىٰ مسامعهُ لِتضحكهُ أكثر فأكثر .!!

جونغكُوك جلس القرفصاء امام الذي يَضحك بِهستيرية وَ قال لهُ "سَتختنق مِن الضحك ايُها السخيف توقف"

تايهيُونغ ورغم اختناقهُ استمر بِالضحك العالي !!، هو سَخيف وَ تافه لِدرجة كَبيرة جداً وَ اصغر الاشياء تستطيع ان تجعلهُ يَنفجر ضحكاً ..!!

بعد برهة مِن الزمن تَوقف تايهيُونغ عن الضحك العالي وَ بات يطلق قهقهات صَغيرة وَ يَنظر لِمن انغمس في تأمل ضحكتهُ الحلُوة كَصاحبها بِالضبط ..

"اسف حقاً .." تمتم وَ عاود القهقهة بِشكل ناعم وَ خافت جاعلاً مِن قلبُ جونغكُوك الهادئ ..

يَنبض نبضات مُؤلمة وَ مُتسارعة ..!!

....

بعد مرور ثلاث اشهر ، كانت علاقة تايهيُونغ وَ جونغكُوك تعمقت بِشكلاً ما ، بات تايهيُونغ يَشعر بِالاضطراب وَ النبضات المُتسارعة تغلف قلبهُ ما ان يَقترب الاكبر منهُ او يُحادثهُ او حتىٰ يَنظر لهُ.

بينما جونغكُوك اعتاد علىٰ لمس تايهيُونغ ، علىٰ الحديث معهُ سواء داخل القصر او خارجهُ ، الاكبر ، هو ان جونغكُوك لم يَمل مِن تايهيُونغ كما حال البقية السابقين ، انما العكس ، فـَ هو يَتوق لِلمسهُ ، يَتوق لِلحديث معهُ ، وَ يَتوق لِرؤيتهُ مِن اجل تأملهُ ..

وَ هَذا ليس سوىٰ بِداية اعجابهُما بِبعضهُما البعض وَلكن ..كلاهما لا يَعلم هَذَا وَ كلاهما ان علم ؟، لن يَعترفان بِالأمر لِبعضهُما البعض وَ لِعدة امور تمنعهُما عن فعل هَذا.

فـَ اول هَذه الأمور ، هي عائلة جونغكُوك المشهورة بِالثراء انحاء كوريا وَ البلدان الاخرىٰ.

ثاني الأمور سمعة جونغكُوك ، وَ سمعت عائلتهُ التي وَ بِالطبع سَـ تصبح بِالأرض ان انتشرت شائعة ان ابن المليارديرجيون ، مثلي جنسياً.

12:00 +18Onde as histórias ganham vida. Descobre agora