الفصل الثانى والثلاثون

10K 263 72
                                    

الفصل الثانى والثلاثون
رواية:امتلكنى قلبا لا يرانى
بقلم:سهيلة خليل(سونسون)
€€€€€€€€€£££££££££££££££££€€€€€€€
تنحنح زامل قليلا وهو لا يعلم كيف يخبر تياهر انى والده تاجرا للسلاح والمخدرات ظل هكذا حائرا وكانى احد وضع حجرا على قلبه يشعر بثقل لا يدرى ردة فعله عندما يعلم انه قد اختار دون الفتيات ..هذه فتاة بعينها او ان يوافق وسيظل يعيرها بماضيها طيلة العمر شعر انه امام معادلة صعبة.....او فك سحر لاحداهم يعانى ويود ان يخفف عنه المه....فمتى وكيف سوف يظل يخبر العالم انى والده وسامة عار على اشقائه اخذ نفسا عميقا وزفره بضيق وقال متوجسا

انا عايز احكلك على حاجة ياتياهر بس ياريت تاخذ الموضوع بعيدا عن الشفقة لانى عمرى ماهقبل كدة

تياهر بتوجس
فى ايه يااستاذ زامل انت قلقتنى بجد شفقة ايه انا مش فاهم حاجة بلاش الالغاز

زامل بتنهيدة
انا والدى تاجر سلاح ومخدرات وحاليا هو محبوس

فتح تياهر فاه من الصدمة غير مستوعبا الذى سمعه للتو ايعقل ان اكون احببت دون الفتيات ابنة تاجر للمخدرات والسلاح...تلك البراءة المشعة من الملاك هذه ....لا يدرى كيف ان يجيبه ولكن الذى يعلمه جيدا انه لم يتخلى عن ملاكه البرئ وسوف يفعل اقصى مافى جهده حتى يجعلها تتنسى ذلك العذاب ويكون لها ابيها الذى يحميها ويكون عون فى ذلك الحياة بعد ان فقدت ثقتها فى سندها الذى هو المفترض ان يكون لوحة الشرف وليس وسامة عار تنحنح قليلا واجابه

انا ابو ملاكى من اللحظة دا وميهمنيش ماضيها يهمنى هى بس وربنا يقدرنى واقدر اخليها تنسى اوجاعها واكون سند وظهر وعون باذان الله

زامل بخفوت
على فكرة البنات ميعرفوش الحقيقة ماما طلبت منى مقولهمش انا بعفيك.. ليه هتكمل مع واحدة ابوها كدة عشان متبقاش عملت حاجة غصبان عنك يااستاذ تياهر

تياهر برجاء
بلاش تقول لبرئية دا حاجة وربنا يقدرنى على اسعادها وهعتبر نفسى مسمعتش حاجة اتقفنا واحنا زى مااحنا بس انا غيرت الاتفاق هيبقى فرح على طول عايزاها فى بيتى تنوره ولو مش عندك مانع ياابو النسب

زامل بارتياح
لما صدقت خلاص ماشى ياعم ربنا يتمللكم بخير ياررررب مش محتاج اوصيك عليها حطها فى عينك واوعها تزعلها

تياهر بمزاح
انت هتوصينى على فراولتى دا فى عنيا الاثنين

زامل مط شفتيه وقال
مش ملاحظ انك بتغازلها قدامى ولا ايه خلى فى عينك ذرة ملح

تياهر بقهقهة
ايه ياعم ماتبقش اقفوش هتبقى مراتى كلها كم يوم يالهوى عليك

ظلوا الاثنان يمزحون مع بعضهم البعض حتى بغتته تياهر بطلب مفأجى وقال

عايز اقعد مع فراولتى انفراديا ممكن ياابو النسب

زامل بامتعاض
ماشى يااخويا اما اشوف اخرتها معاك

رواية :امتلكنى قلبا لا يرانى/بقلم/سهيلة خليلحيث تعيش القصص. اكتشف الآن