بارت الثالث عشر

ابدأ من البداية
                                    

دقايق وفعلا صعدت ماري ودخلت حتى بدون متستأذن وكعدت تحجلي تفاصيل الحفلة واني بس اهز برأسي بمعنى اي وبالي اصلا مو يمها
إياس مخلي أيدة جوة رأسة مبين جان مركز على كلام ماري

ماري... لولة هاي ركبتج شبيها ليش حمرة

إيلول .. خرب ارتبكت ما أعرف شجاوبها

أباوع على إياس مبتسم

مابيها شي جنت نايمة وشعري صاير على ركبتي وتحسست منه

أخذت خافي عيوب وخليت منه شوية اختفت الأثار سحبت سحاب التراك الحد ركبتي حتى لايبين شي واخذت ماري ونزلت جوة

إياس... عيسى وابو قدر رادوني اروح وياهم للمشية تعذرت منهم وهما قدروا وضعي وملحوا عليه

من سمعت ايلول كالت ماأروح صرت اعصاب والشك اكل گلبي كلت هاي اكيد مقهورة عليه ومتريد تروح

راحوا بيت ابو قدر للخطوبة بقينا بس اني وهي جنت متمد على الجرباية سمعت صوت الباب عرفت هي بالغرفة
صحتها تجي يمي
من اجت جانت مرتبكة سحبتها عليه قووي وحجيت وياها بعصبيه
بنفس الوقت انسطرت من عطرها عرفت سابحة لان ريحة الشامبو والغسول قوية بيها

استفزتني بجوابها  سحبتها عليه وگلبتها للصفحة الثانية وصرت فوكاها
ما اعرف شصار بيه فقدت عليها  شهوتي المكبوتة صار سنين صحت بهذيج اللحظة صرت ما اسمع صوتها وهي تتوسل بيه اعوفها
بالبداية قاومتني وبعدين هدأت من اخذتها صرخت عرفت بيها متأذية بس مكدرت ابتعد عنها

من تركتها بقت جامدة بمكانيها ردت اسئلها اذا متأذية بس مكدرت خفت من ردت فعلها لان بعدني داسمع صوت بجيها
تندمت على السويتة لكن بعد فوات الاوان

من عرفتها مراح اتكول الاهلها ارتاحيت  محبيت يعرفون بيه اخذتها بالغصب

أيلول... نزلت اسوي عشى بقيت بالمطبخ وحدي
اجتي ماما شافتني حست بيه ضايجة

ماما... لولة شبيج اشو مو على بعضج

أيلول .. سلامتج ماما مبيه شي بس يمكن ماخذة برد لان اكثر الأوقات اطلع اكعد بالبلكونة والجو بارد

ماما... روحي ارتاحي وبان تكمل بدالج

فعلا مجان الي واهس اسوي شي عفت بان تكمل ورحت تمددت بغرفة البنات

اجتي ماما كعدتني حتى اتعشى سئلتني بشك انتي ليش نايمة اهنا؟

ايلول.. مابية حيل اصعد فوك
غرفة البنات قريبة جيت نمت بيها

ماما.. كومي تعشي حتى انطيج علاج

أيلول... ما أريد مو جوعانة

ماما... شنو السالفة انتي متريدين وإياس هم ميريد كوليلي بنتي انتوا متعاركين

ايلول... اووووو ماما شبيج على شنو نتعارك بس مريضة ونفسي متريد راح اصعد الغرفتي انام

المغرورة و الأعمىحيث تعيش القصص. اكتشف الآن