كيونقسو يعتبر كل شيء فوق الخمسين دولار غالي وخاص بالازياء الراقية. ويبدو أن الجميع في وظيفته الجديدة يختلفون معه.
خاصةً رئيسه, الذي قد يكون أو لا يكون تجسيدًا للكمال والشيطان في جسدٍ واحد.
.
.
Original Writer: jongnugget (https://www.asianfanfics...
Oops! Bu görüntü içerik kurallarımıza uymuyor. Yayımlamaya devam etmek için görüntüyü kaldırmayı ya da başka bir görüntü yüklemeyi deneyin.
.
.
.
🎞🎞
.
.
.
صوت المنبه العالي فاجئه.
أبقى عينيه مغلقة بينما تنفس بارهاق, يزداد صوت المنبه فقط. مد يده بشكل أعمى, أصابعه تبحث فوق المنضدة لهاتفه.
ثم هناك صمت.
6:00. بداية يوم طويل آخر.
زفر كيونقسو بعمق, أخيرًا يفتح عينيه ويجلس. لم يكن يريد حقًا النهوض, لكنه لا يملك خيار. لديه وظيفة للقيام بها, و لديه مكتب للذهاب إليه. لديه قهوة لشرائها في الطريق, لديه العديد من رسائل البريد الإلكتروني للرد عليهم, و لديه أشخاص للاتصال بهم وجداول لتأكيدها.
لكن اليوم الجمعة, وربما هذا الشيء الوحيد الذي سوف يجعل كل تلك الساعات في المكتب أسهل. في اليوم الأخير من الأسبوع, عليه أن يكون هناك قبل أن يتمكن من صنع الأعذار وقضاء عطلة نهاية الأسبوع بأكملها في المنزل بمفرده, بمفرده مع أفكاره وأسئلته التي لا تنتهي. قبل أن يجلس ويفكر بشكل صحيح في كل ما يزعجه ويأكله من الداخل.
هز رأسه, يُبعد تلك الأفكار, يستنشق بعمق مرة أخرى. عليه أن يستعد.
الحمام كان منعشًا, أخيرًا يجعل عقله أكثر وضوحًا, لقد أيقظه وهذه بداية جيدة. حدق نحو انعكاسه في المرآة الضبابية. بدا وجهه أنحف من ذي قبل, يذوب. لم يعرف ما إذا السبب في ذلك مدى ازدحام حياته في الآونة الأخيرة أو بسبب كل تراكم التوتر, لكنه فقد بعض الوزن. ليس بما يكفي ليلاحظون الآخرين, ولكن بما يكفي ليفعل بنفسه. لا يكفي لكي يقلق, لكن ما يكفي ليتنهد ويهز رأسه, أصابعه تجري خلال شعره الرطب, ويكفي له ليدير ظهره على المرآة ويتجاهلها.
كان في منتصف إغلاق أزرار قميصه عندما ظهر صوت صاخب آخر في شقته الفارغة. صوت جعل قلبه ينبض بقوة من التفاجئ, لأنه لم يكن المنبه خاصته, ولم يكن سيهون يتأكد من الاتصال به ليذكره بفظاعه أن عليه أخذ أوشحة هيرميس في طريقه للعمل, مع كابتشينو لاتيه بالفانيليا من ستاربكس. كان هاتفه مغلق وصامت على بطانيته الفوضوية وأدار كيونقسو رأسه في اتجاه الباب عندما رن الجرس مرة أخرى.
