نساء في التاريخ

الخضر عليه السلام

اعلم انه لا يخص كتاب النساء لكن سيحب قرائتها من اهتم بما هنا لذلك نشرتها هنا ☺
منو هو الخضر وهل حقاً مازال يعيش الى يومنا هذا وهل هو  نبي وان كان ليس نبي كيف يكون اعلم من سيدنا موسى وهو نبي ؟ .. كثير اسأله تراودنا
من هو .. هناك من يقول انه من اولاد سيدنا ادم عليه السلام وهو قابيل ودعا له سيدنا آدم بطول العمر واستجاب الله دعائه
ومنهم من يقول انه من اولاد سيدنا نوح عليه السلام
والله اعلم
الخضر هو العبد الصالح الذي ذكره الله تعالى في سورة الكهف عندما رافقه سيدنا موسى عليه السلام وتعلم منه.
بعض الناس يقولون عن الخضر: إنه عاش بعد موسى إلى زمن عيسى ثم زمن محمد عليهم صلوات الله وسلامه أجمعين وأنه عائش الآن وسيعيش إلى يوم القيامة . وتنسج حوله القصص والروايات والأساطير بأنه قابل فلانًا، وألبس فلانًا خرقة، وأعطى فلانًا عهدًا ... إلى آخر ما يقصون وينسجون من أقاويل كثيرة ليس هناك دليل  على أن الخضر حي أو موجود ودليلنا اثنين القرآن واحاديث رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام
"لو كان الخضر حيًا لجاء لل النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ويجاهد بين يديه ويتعلم منه اليس كذلك! 
وما الحكمة في أن يبقى طيلة هذه المدة - كما يُقال هو موجود في الصحراء والجبال ؟  ليس هناك فائدة شرعية ولا عقلية من وراء هذا . إنما يميل الناس دائمًا إلى الغرائب والعجائب والقصص والأساطير، ويصورونها تصويرًا من عند أنفسهم ومن صنع خيالهم، ثم يضفون عليها ثوبًا دينياً
وكل ذلك يعلمه الله فقط .. نعرف الخضر بدليل القرآن وذكره في سورة الكهف هذه الحقيقة الثابتة
قوله تعالى
فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا وعلّمناه من لدنا علما)).
وبناء على ذلك فان الخصر عليه السلام طبقا لتلك الآيه هو من عباد الله الخواص والذي كان في عناية الله ورحمة الاهيه خاصة
الكثير شبهوا الخضر بالقدر الخفي الذي يعلم بواطن الأمور لكن بوحي الله وتنفيذ لأوامره
عندما قال موسى له  جئتُ أتعلَّمُ منك، قال: أما يكفيك أنّ الله كتب لكَ التوراة بيده!
اذا يعرف ان موسى هو نبي الله  ويرسل له تشريعاته وعندما نسى طعامه موسى قال الله ذلك ماكنا نبغي .. اعاده لمكان وجود الخضر وكل مافعله كان دروس دنيويه مازلنا نعيش بها .. اولها الصبر عندما قال له كيف تصبر على ما لم تحط به خبرا
الصبر الصبر على كل شيء اولها السفينه .. بدايه الامر استنكر خرقها وضنها ليغرق اهلها ولم يكن يعلم ورائهم ملك يأخذ كل شيء غصبا عابها على ان ممكن اصلاحها بدل ان ياخذها الملك الظالم..
قتل الغلام فقال هو نفس زكية بغير ذنب ولم يعلم انه سيرهق اهله طغياناً وكفرا اذا بقى وهناك امر من الله سيعوضهم غيره اكثر رُحما
واما الجدار فهو درس في عمل المعروف اعمل خيراً ولا تنتظر الجزاء غير من الله عندما طلب طعام اهل القرية لم يعطوهم لكنه لم يهتم  وما اجمل الخير للأيتام وان كان ابوهما صالحاً ف الله الله درّهم ارسل لهم رسول وعالم ليستخرج كنزهم
اما هل هو نبي  .. الارجح هو نبي بدليل قوله تعالى (ومافعلته عن امري ) اي انه اوحي اليه ان يفعل ذلك
لست صاحبه اختصاص قرأت مصادر كثيرة وكتبت زبدتها بأسلوبي فقط واعطيت رأيي .. واتقبل اي اضافه او تصحيح ☺
مساء الورد
Zainab Alnajar