البارت الرابع.

Start from the beginning
                                    

حظي وَ حرفياً ...عاثر.

عندما دخلت ، وَ جدتهُ يَجلس علىٰ سريرهُ الكَبير ذاك ، يَحتسي النَبيذ بِهدوء بينما حدقتاهُ قد وقعت علىٰ ما يريد ، وَ هو جسدي.

"ادخل" صوتهُ البارد ، وَ كلمتهُ تلك ، عصفت بِداخلي الكَثير مِن الخوف ، وَ التوتر ، وَ التلبك ايضاً ..

دخلتُ ، وَ قفلتُ الباب خلفي ، وَقفت امامهُ مُباشرةً ، وَ كَكُل مرة ، أنزلتُ رأسي.

"تقدم." امر ، وَ ذات المشاعر اجتاحتني ، وَ هي التوتر ، و الخوف..

خطيت ناحيتهُ ، وَ لم اشعر بِنفسي الا و انا بين احضانهُ جالساً علىٰ بين افخاذهُ الصلبة تلك ..

"تريد نبيذ ؟." همس بِجانب أذني ، لأنفي وَ اسارع بِـ التمسك بِكتفهُ ، فـَ ها هو ذا يديرني ليجعلني اطوق خصرهُ بِساقيّ ، وَ هَذه الفعلة ، جعلت مِن وجهي مُقابلاً لِخاصتهُ ..

"لِمَ لَم ترتدي ما امرتك بِأرتداءهُ همم ؟، تحب ان تَتمرد ام ماذا ؟" همس لي ، وَ كم تَوترت ، كمية التوتر بي الان ، لا تقاس ابداً ، فـَ وجههُ قريب ، وَ انفاسهُ تلفح وجهي ، وَ يدهُ ؟، تمسح علىٰ ظهري بِبطئ و فوق كُل هَذَا ؟ يُكلمني بِموضوع الثياب ..

"ارجوك ، لا أريد ارتدائها ، ه.هي لا تناسبني ، ه.هي للنساء"

"و انا اريد ان اراك ترتديها ، اريد ان انتشي"

"ارجوك .." قلت وَ عيناي قد غلفت بِماءُ الدموع المالحة ، نَظرت لِخاصتهُ وَ هو فعل المثل بعد ما توقف عن المسح علىٰ ظهري ، اومأ لأبتسم علىٰ الفور وَ دموعي سقطت علىٰ وجنتاي ..

وَ عيت علىٰ نفسي و ركزت بِنظراتهُ ناحية ابتسامتي التي تلاشت ، تَنهد وَ همس بِما هو اسوأ "تعرىٰ بِأكملك"

"هذا اسوأ" قُلت لـ يقهقه بِشكل صَغير كان قد جعل مِن نَبضات قلبي تَتسارع وَ تضرب بِشكل قوي فـَ اسنانهُ كانت ارنبية وَ لطيفة وَ بِذات الوقت ...اراهُ يَضحك لِلمرة الأولىٰ !!

توقف عن فِعلُ ذَلِك وَ اطلق تَنهيدة عميقة جداً ، اقترب مني لأغمض عيناي فوراً وَ كما اعتقدت ، شعرت بِشفتاهُ تَمتص جلد عنقي بِشكل بطيئ وَ جداً ، شكل اخملني حرفياً وَ جعل مِن خلايا جسدي ترتجف ..

سحب جلد عنقي الىٰ جوفهُ اكثر وَ عض عليهُ بِشكل صَغير الا انهُ وَ رغم صغر العضة ، تأويتُ ..

سمعت صوت الكأس المليئ بِالنَبيذ يضع علىٰ الطاولة التي كان علىٰ جانبهُ الايسر وَ مِن ثم ..؟، شعرت بِيداهُ تمسك اطراف البنطال مِن الاعلىٰ ..

12:00 +18Where stories live. Discover now