بعدما اكملت علاج بدأت بالبحث عن امها واختها بمساعدة ليو الذي اصبح لا يفرقها لحظة واحدة الشبلاوية
لقد عشقها عشق لا يوصف لكنها لم تنتبه لتصرفاته معها كان تفكيرها كيف تجد امها واختها كان ليو يشتعل غضبا عندما يشعرها بحبه لها وهي تتكلم عن امها لذلك قرر اخفاء مشاعره الى ان تجد امها
بدأت في البحث كانت تبقى في كل مدينة يومين او ثلاثة الشبلاوية
مر شهران ولم تجد امها
كانت جالسة في الحديقة وتبكي جاء اليها ليو وقال لها نسيتي الاتفاق لماذا تبكين قالت له انت لا تهتم لامري ولم تجد لي امي حتى الان سكت ليو وقالها حسنا افرغي غضبك بي الشبلاوية
لكن لا تبكي ارجوك فانتِ تقتلين قلبي عندما تبكين سكتت وتوقفت شلالات الدموع وقال له حقا انت تحبني ظهرت ملامح الصدمة ع وجه ليو وقال لها منذ متى وتعرفين احبك وتتجاهليني قالت اعرف تحبني من اول وردة اعطيتها لي الشبلاوية
ليو لا يعرف ماذا يفعل ويتصرف لكن هي سبقته وقبلته قبلة شعر وكأنها تقبل قلبه وليس شفاه
بعد لحظة شعرت بالخجل ورجعت الى الخلف وابتسمت وبينما ليو لم يحرك ساكنا من شدة الصدمة الشبلاوية
مر اليوم بدون ان يتكلم اي من هما في الصباح اليوم ثاني قرر البحث في المنطقة التي كانت تسكن فيها عندما كانت صغيرة قبل ان ينفصلا والديها
لكن الطريق الى هناك طويل وبعد مرور اسبوعين الشبلاوية
وجدت المنزل الذي قالو لها امها تسكن فيه والان تقف امام الباب وتخاف ان تدق الباب لكن يد ليو سبقتها ودق الباب فتحت الباب اختها التوأم الشبلاوية
فقد كانت الشبه بينهما واضح جدا فقد بدء الاختان بالبكاء والدموع تجري لا تعرف هل هي دموع فرح ام شوق ام عتب ام ماذا واخير اخذت تجري الى حضن امها الذي لا يعوض اي شي مكانه ولا شيء يوصف ذلك الشعور الشبلاوية
وقررت روزا اتعيش مع امها واختها لكن ليو قال لهم سوف تعيشون جميعا معي في منزلي بعد ما انزوج هذا المجنونة التي لا تعرف شي سوى الدموع لتحرق قلبي بعد فترة تزوج ليو من روزا وانجبا طفلة تشبه روزا ايمي وعاشا حياة سعيدة الشبلاوية
بدت قصتهما بوردة وانتهت بطفلة الجميلة ايمي
هكذا يجب ان تكون الحياة ان تعطي بدون مقابل وان تساعد بدون مقابل وتدخل الامل لقلب شخصا ما دون مقابل حتىً وان كنت لا تعرفه هكذا يكون الحب بدون مقابل الشبلاوية
