𝑻𝒉𝒆 𝑳𝒂𝒔𝒕 𝑴𝒐𝒗𝒆

Start from the beginning
                                    

توقفت دموعها و توقفت رجفتها الخائفة، فقط جسدها جامد مثل الحجر، لم تربش لحظه، هي فقط كانت غارقه باعترافه لها، اول اعتراف تتلقاه بحياتها، اول لحظه تشعر بها بالتيه

انها تائهه،
تائهة في كلماته، غارقه في مشاعره،
هي فقط ثابتة، تنظر لعسليتاه بشرود

نهض ليقف و عيناها ثابتة مكان جلوسه
_ لكني لم أعلم انكي لم تشعرين بنفس الشعور الذي أشعر به، أنا اعتـ اعتذر -

كاد ان يذهب ليوقفه صوتها عند باب الحمام
_ أنا - أيضا ...
تجمد مكانه لتبتلع و تنظر له
_أنا أيضا احبك جاي 

شقت الابتسامه طريقها على شفتيه ليعود إليها سريعا و يسحب يدها لتنهض و يضمها اليه ليقبل كل انش بها بحب

اسندها علي الحائط ليتغلل بين ثنايا شفتيها لتتمسك هي بعنقه سريعا، لم يكن التحدث سيد الأمر بل تلك المشاعر المخبأه تحت رداء الخجل و الذي انفجرت بقبلاتهم و عناقهم تحت المياه

***

في مدرسة الباليه صباحا

كانت الفتيات تستعد للدرس و قبل ان تدخل المعلمة اخذ الجميع يسأل عن عدم قدوم ديدي مجددا لتبتسم تلك التي قد صورت كل شئ علي هاتفها، أشارت لهم مين جو لياتون و يشاهدون فيديو ديدي و جاي و أين تقضي وقتها حاليا،

تزامن هذا مع دخول دارين بتلك اللحظه لتجد الفتيات مجتمعين يشاهدون شيئا و يشهقن، وقفت خلفهن لتشاهد ما يحدث و لما الجميع مجتمع و ما كانت سوى اختها التي لم تعلم عنها شئ منذ عشرة أيام مضت فصرخت بغضب على مين جو

_ أيتها الحقيرة هل اختي اصبحت مجال تسلية للمشاهده؟ انها خصوصيتها يا لعينة

لتدفعها مين جو و تتحدث بقذراة
_اذا كنت انا حقيرة ماذا عن اختك الساقطة التي باعت جسدها لهيوكجاي حتى يدربها؟
اقتربت دارين لتصفعها قويا و هي تحذرها

_إياكي و سب اختي أيتها العاهرة هل فهمتي؟
اخذت دارين الهاتف و فتحته لتخرج الذاكرة منه
و تلقيه أرضا في حين مين جو كانت تصرخ عليها لكنها لم تعطي لعنة لأمرها

خرجت سريعا لتأخذ سيارة أجره حتى تذهب للمقهى الذي تعتاد الجلوس به دائما، فتحت هاتفها لتضع الذاكره به و أخذت تشاهد الفيديو مرارا وتكرارا إلى ان وجدت على الحائط اسم "مركز الفضاء" فنهضت سريعا لتذهب إلى هناك

حين وصلت وجدت العديد من الأشخاص يتدربون بكل الغرف و كل غرفة رقص مختلف عن الاخر، اخذت تبحث عن اختها بكل مكان لكنها لم تجدها، كان يقف احد الفتيان قرب مكتب هيوك لتوقفه و تساله عن اختها او هيوكجاي

𝑴𝒚 𝑺𝒆𝒙𝒚 𝑪𝒐𝒂𝒄𝒉 || مدربي المثيرWhere stories live. Discover now