𝑴𝒐𝒗𝒆 5

11.4K 233 13
                                    


انا استطيع، بوجودك جانبي انا استطيع

*******

طرق الباب بعد أن اغلقت الهاتف
لتأذن له بالدخول، قدم لغرفتها ليقف أمامها وهي تنظر له شارده، ما به صامت؟

جلس علي طرف الفراش يضم يده إلى صدره
_ يجب أن نتحدث
كانت تغطي قدميها فسحبتهم إليها ليأخذ راحته بالجلوس و سألته بهدوء
_ عن ماذا؟

_ ما الذي جعلك توافقين على أن تمكثين معي؟ و البقاء بمنزلي ؟ اريد ان اعلم كل شئ
أنهى جملته فابتلعت بتوتر لتنظر إلى عسليتاه مطولا

تنهدت بقوة لتبدأ بالتحدث
_اسمي إل ديدي، عمري 23 سنه، والدي هو إل جونج دوون رجل اعمال لديه شركة اثاث منزليه ووالدتي إيطالية، تزوجا بعمر صغير و أنجباني مبكرا، الفرق بيني و بين اختي دارين 3 سنوات، أمي كانت بلارينا مشهورة " راقصة باليه" بايطاليا حين كانت بعمري، اصيبت في مفصل ركبتها حين كانت تؤدي عرضا في باريس و حين أصيبت اتجهت الي العمل في شركة والدها للازياء و تعرفت على والدي وعاشت معه هنا بكوريا.

أشار على عيناها بهدوء
_ اذا تلك المجرتان الخضراوان هما ارثا عن والدتك؟

ابتسمت بخجل لتؤما برأسها
_ اجل..

تنهدت لتكمل
_ أمي و منذ صغري قد دفعتني لدراسة الباليه، كان كل حلمها ان اصبح راقصة بالية مشهورة حتى أصل إلى ذلك الحلم الذي لم تصل هي له فأصبحت مثل الدمية التي تحركها امي، رغم أن دارين كانت تحب رقص الباليه بالفطرة و هي من أرادت ان تصبح راقصة باليه على عكسي، انا كنت احب الرقص كثيرا لكني لم اريد ان اصبح راقصة باليه، كنت أشعر و كأني مقيده بقوة ولا أستطيع التغيير، كانت أمي تلوم علي بكل شئ تفعله هي و ليس انا، أصبحت انطوائية بفضلها و بسبب ضغطها المستمر علي بكوني يجب علي فعل هذا و ذاك

ضمت قدميها لصدرها

_أصبحت أخجل من كل شئ لاني أشعر بالتقيد حتي أشعر بالخجل ان اتحدث مع الآخرين و حين أتيت انت و عرضت علي الرقص معك شعرت بالتوتر للتغيير و لكني شعرت بشئ غريب لم أشعر به قبلا حين رقصت معك لأول مره

_ ما هو فراولة؟
_ الحرية..
أعاد خصلات شعرها خلف اذنها
_ اتريدين حقا الشعور بالحرية؟
اومأت له بتخدر فابتسم ليمسك يدها و ينهض
_اذا تعالي معي

_ لحظه ابدل فستاني
نظر إليها ثم الى فستانها ليجد قصير للغايه عن ما ترتديه دائما فنظرت له مطولاً
_ لا استطيع الخروج هكذا
_ سيفي بالغرض، هيا بنا

نزلوا لاسفل المبني ليركبوا سيارته و قاد سريعا
و هي كانت شارده به و هو يمد يده ممسكا بعجلة القيادة و ينظر بعسليتاه بتركيز تام إلى الطريق
ليحرك فكه مبتلعا و تظهر شبح ابتسامه على شفتيه حين شعر بها شاردة بملامح
_ هل أنا وسيم لتلك الدرجة؟

𝑴𝒚 𝑺𝒆𝒙𝒚 𝑪𝒐𝒂𝒄𝒉 || مدربي المثيرWhere stories live. Discover now