" ان ترى انعكاس روحي دون بذل اي مجهود يُخيفني جونغكوك ! "

كوب وجهها بين يديه وردف بصوتٍ حنون " هذا لا يجب ان يجعلك خائفه مني .. انا سأكون رجلك الذي يحميك ويفهمك ويحتويك سام انا اريد التعمق بك وبتفاصيلك لأتمكن من اسعادك فقط هذه غايتي ان تكوني سعيده معي وقلبك ينبض لي ! "

طبع على جبينها قبله رطبه لتهمس وهي تغمض عينيها باستسلام بين ذراعيه " احب كـ كيف تقبلني وأحب لمسك لي .. احب حضنك الدافئ ! "

ابتسامه رِضى جانبيه نمت على ثغره وشدها الى داخل حضنه اكثر .. لفت هي ذراعيها حول خصره النحيف ودفنت نفسها اكثر داخل صدره الدافئ والعريض

" قلبك ينبض بجنون ! " اخبرته وهي داخل حضنه ليجيبها " من اجلكِ هذه النبضات لكِ ! " ابتسمت ساما بخجل

اخرجها من حضنه وقابل وجهها حرك يديه يرتب خصلات شعرها برقه وداعب وجنتيها المتورده بإبهامه  .. ثم قرّبها اليه اكثر

حتى اختلط انفاسهما معًا .. اغمض كل منهما عينيه بطواعيه من اجل الآخر .. تلامست أنوفهم بخفه وقبل ان تندمج شفتيهما معًا

أوقفهما صوت رنين الهاتف حاولت ساما ان تفلت من بين يدي جونغكوك لكنه امسك بها بقوه وهمس قرب شفتيها " دعيه لا تردي ! "

وضعت يدها فوق خاصته ثم ابتسمت لفعله وحدثته بذات ألطريقه الهامسه " لربما يكون شيء مهم جونغكوك ! "

أومأ بخفه لكن قبل ذلك طبع قبله سطحيه جدًا على شفتي ساما التي احمرت بخجل منه ورفعت الهاتف لترد على المتصل

ولَم يكن سوى كين يخبرهم بأنهم يجب ان يعودوا الى الفندق لانهم سيعودون الى سيؤل بعد نصف ساعه " حسنًا استاذ كين شكرًا لأتصالك ! "

رطبت شفتيها بلسانها والتفتت الى جونغكوك الذي كان ينظر إليها بالمقابل " يجب ان نعود الجميع يستعد للمغادره ! "

اوما بخفه وشابك يده مع يدي ساما ليقررا العوده الى الفندق معًا .

.
.

كان الجميع يجتمعون حول العميد سونغ الذي كان يلقي خطاب ما " جهزوا جميع حقائبكم من اجل العوده .. وايضًا نحن سنعود الى الجامعه اولًا لتعيدوا الأدوات التي استعرتوها من مخزن الجامعه ! "

تأفف الطلبه بانزعاج فهم يرغبون بالعوده الى منازلهم اولًا ليرتاحوا من تعب الرحله لكن العميد لم يهتم لتذمراتهم ونفذ ما يريد

بعد مرور ساعه امتلئت الحافلات بالطلبة والأساتذة عائدين الى سيؤل .. غفى البعض منهم اثناء الطريق

Age is not a Problem حيث تعيش القصص. اكتشف الآن