جيسي | 2:27 am
لا استطيع التحمل! فأنا بالتأكيد لن ابقى طوال سنينَ حياتي اتجاهل زين ونحن في المبنى ذاته في الشقه ذاتها
سأتصل به -أمل الا يُجيب- فخوف بماذا سأُحادثه تمتلكني
زين: أهلاً …
كهذا اتاني صوته..
جيسي: ااا اهلاً زين في الحقيقه كُنت اتسال عن مكانك وموعد مجيئك؟
زين: هل انتِ في الشقه؟ انا قادمٌ حالاً
اغلقَ الخط!
في تلكَ اللحظه بدأت اشتُم ليلي فهي من اقنعتني بالقدوم هنا!
حالياً انا بشقتي الساكنه ساكنةٌ حتى اتاني صوت طرقات الباب ؛ لم يأتي في علقي الا ان زين في الباب يطرقه
لكن فوجئت بجيمس!!
ليس وقته الآن ليس الآن!
نظراتي المتوتره تنظرُ إليه من كان يعتقد انه سيأتي والآن؟!
جيمس: أهلاً جيسي انا اسف لم أتى بموعد او إستاذان فقط انا مللتُ الجلوسَ بالمنزل
وهل الذي يملُ يأتي لمنزل اشخاصاً ليرفهُ عنه؟
جيسي: لا بأس جيمس لكن هل لي أن أعرف كيفَ علمت بعنوان شقتي؟
جيمس | 3:00 pm
كل ما يحدث من تخطيط جاك!
لنعترف قليلاً.. انا حقاً اودُ لجيسي كل ما هوَ حَسن لها لا سوء كما يفعل جاك معها حالياً
ولأني شابٌ بسيط يحلمُ بثروات العالم وافقت على خطته
الا وهي :
-مهما يكن اتصرف كأنني لا اعرف من هو جاك ولا اتحدث عنه
-تفاصيل يوم جيسي
-احاول قدرَ الإمكان ابعادها عن زين
وفي نهاية الأمر لديَ كل ما خطرَ في ذهني
يخبرني جاك أين مكان جيسي وانا اذهب إليها ونعتبرها صدفةٌ لم نخطط لها!
رقمُ شقتها الذي اخبرني به بعدما علم ان زين سيأتي كل هذه الأشياء الصغيره الدقيقه يعلم عنها
على حسب علمي ان جاك وجيسي قد إنفصلوا! إذاً ما حاجته منها؟ سألتُ جاك هذا السؤال قرابة المئةَ مره واجابته دائماً ما تكون "ليسَ من شأنك! "
ما هو الذي ليسَ من شأني؟ أانا جزءٌ من الخطه اما ماذا؟
لطالما اردتُ مواجته بهذا الكلام لكن دائماً ما اتذكر مُكافئتي في نهاية الأمر
عندَ تأكدي من أن زين إنفصل عن جيسي ستنتهي مهمتي
وأظن أن مهمتي ستنتهي اليوم!
الوضع شائكٌ الآن!
فزين دخلَ للشقه وابتسامته الكبيره تحولت الى عبسٍّ
زين | 3:16 pm
إتصال جيسي كانَ مُفاجئه! فكان كالعاده انا من سيذهب ويطلب العفو والاعتذار …
قطعتُ محادثتي مع لوي متوجهاً لها
ما إن دخلتُ للشقه رأيت شاباً ليسَ بالغريب علي
بالطبع توقعت هذا انه جيمس! اظهرتُ تعابير اللاهتمام
هل أتت بي إلى هنا لتثير غضبي؟ وعيتُ بفكرتها او خطتها الآن! زين يأتي للشقه يُفاجئ بوجود جيمس يالسعد!
زين: إذاً جيسي ما الأمر
اراها تتردّ في الإجابه بالطبعِ ليسَ لديها ما تقوله فهي في تخطيط الخطه لم يتطرق بعقلها مالذي تقوله عندما تراني!
خرجتُ مسرعاً من عندها فما رأيته قد اكفاني
شعوري الغاضب أريد الانتقام! خطرَ في عقلي لوي! نعم لوي سيساعدني كثيراً اكثرَ من الازم
زين: اتذكر جيسي التي قلت انكَ تريد مواعدتها؟
لوي: اووه اهلاً زين انا بخيز اشكرك على السؤال ثمَ اني اتذكرها ما بها؟
تجاهلت سؤاله عن الاحوال نظراً أنني انتظر الإجابه المنتظره
يتذكرها إذاً!
زين: حسنٌ جيدٌ ستقابلها في المطعم الفرنسي في شارع غوتوز إفانز غداً الساعه الثامنه
لوي: اشكرك زين للتو كنت أفكر بها
يفكر بها! مالذي يفكر به!
زين: اراكَ غداً
يراودني فكرة أنني سأفعل خطأً فادح لا يُغفر!
______________________
أسفه على التأخير عارفه اني طولت بزياده!
توضيح ان زين وجيسي ما يعرفون نية جيمس
ذي الروايه ماش مره ما اعجبتني!
احاول اخلصها بسرعه يعني عندي كم بارت وتنتهي
ترى اول ما كتبتها ما جا في بالي وش بتكون وما حطيت احداث
فكرت بفكرة الروايه الجايه بتكون بطله ان شاء الله بتعجبكم وما اتوقع احد فكر فيها بالواتباد ✋
خلونا ما نتكلم عن كومنتس البارت اللي راح..
الزبده :
اكتبوا كومنتس اكتبوا كومنتس اكتبوا كومنتس اكتبوا كومنتس
في امان الله
