| البارت الثالث |

1.5K 74 11
                                    

| زين |

كانت كُلويّ ! ما الذي تفعَلهُ هُنا ؟ لما هذآ اليوم بِالتحديد ! حَاولتُ جاهداً تجاهُلها والتظاهُر أنني لم أراها لَكن لسوء الحظ لَقد رأتني وهَاهيَ تَتجه نَحوي الآن "أهلاً زين" حاولت عدم النظر إليها ، فقط فكرة أنها تُريد إغرائيِ مُقرفه ! أخذتُ طَلبي وَ خرجتُ مُسرعاً أتجنب ندأت كُلويّ لي "يُمكنك المجيء لمنزلي الليله" كانت رِسالةٌ من جيسي تُريد مني القدومَ لمنزلها "سأُحظر المشروبات" أمامي مُتسعٌ من الوقت سأخذُ غَفوه فأنا لم أَنم الليلَ بِطوله !

| جيسي |

لِما دَعيتُ زين لِمنزلي ؟ أنا حتىَ لا أعرفُ الأ إسمه ! لا داعي لِلقلق فَهو مُجرد صَديق وهذآ ما يَفعلهُ الأصدقاء أليس كذالك ؟ أعني أنهُم يَدعون أصحابهُم لِلمنزل لِقضاء وَقتٍ مُمتع ؟ يَجبُ أن أُحظرَ المنزل أملُ أن يكونَ لديَ وقت لأخذَ غَفوه فأنا متعبه ! بدأتُ بالعمل علىَ تَرتيب المنزل كانَ في حالةِ فوضى حقاً.

| الساعه الرابعةُ عصراً |

إنتهيت ! مَنزلٌ كبير لا يوجد بهِ الا انا ! سأذهب للمركز التجاري لأشتريَ بعضاً من الأشياء لليله ؛ عدتُ للمنزل حَظرتُ كلَ شيء إلىٰ أن أصبحت الساعه السابعةُ مساءً ، كانَ هناك من يطرقُ الباب أظنُ أنهُ زين وكانَ ظني صحيحاً ؛ حظرتُ الفيلم وكل شيء 'أنا حقاً متعبه لم أنم اليومَ بطوله ' "تُريد فيلمَ رُعب ام ماذا" كُنت أسال زين إخترنا الفيلمَ المناسب وبدأنا بالمشاهده ، بعدها لم أشعُر بشيءّ !

| زين |

كنتُ أتابع ولم أشعُر الأ بشيءً ثقيل على كَتفي ! كانت جيسي لقد نامت ، أظنُ أنها كانت مُتعبه حَملتُها للغرفه وضعتُها على السرير 'كَالملاك' ذهبت لإكمال الفيلم حَملتُ كُلَ شيءً من بعدي كانَ الوقتُ متأخراً جداً وكنتُ مُتعباً ' سأنام على الأريكه وغداً سأذهب لِلمنزل '

إذا كانت تَظنُ أنني صديقاً فَلن تُمانع أنا مُتأكد .

| جيسي |

إستيقظتُ مُبكراً اليوم لقد كُنت مُتعبه ؛ نَزلتُ للأسفل 'زين نائم على الأريكه ! هذا غريب لما لم يذهب لِمنزله ؟' ذَهبتُ لإيقاظه لندهب للإفطار في احد المقاهي ؛ إستيقظَ زين وذهبتُ لِاتجهز ؛ خرجنا من منزلي وقَصدنا احد المقاهي القريبه "فطائر مُحلاه مع القهوه الساخنه" كان طلبي ، كنا انا وزين نتحدث عن مواضيعٍ عدِه كانت هُناك فتاةٌ تتقدم إلينا 'او إلى زين تحديداً'

"أهلاً بالوسيم ، لما لم تَرد علي حينما ناديتك " أظن أنها كانت تحاول إغراء زين ، حاولتُ عدم النظر إليهم حتى أنني ذهبت للدورة المياه تجنُباً لهذا المنظر ؛ عُدت وجلست بمكاني أخذت طبقي وبدأت بالأكل "إنها تحاول إغرائي لكن أُقسم لك أنني اكرهها " "زين لما تحاول أن تُبرر لي موقفك أنا فقط صديقتك ولا أهتم بمن تحب او بمن يحاول إغرائك " أظنُ أنني كُنت قاسيةً قليلاً ! حسناً كثيراً لَكن أنا حقاً لا أُريد أن أقعَ بأي علاقه من بعدِ جاك ؛ لا أستطيع قراءة عينُ زين هل يبدو أنهُ محبط ؟ لا لا أظُن ، أنهيتُ طبقي إقترحتُ على زين أن نذهبَ إلى التسوق وافق لكن الغريب أن بعدها لم يتفوه بأي كلِمه ! "هل كل شيءً بخير ؟ " كنت أسال زين هز رأسهُ بنعم لَكن لم أقتنع ! حاولت التكلمَ مع زين في أمورٍ أُخرى لقد مَللت ! ذَهبتُ إلى منزلي نظرتُ إلى النافذه كان القمرُ مُكتَمل هذا جيد سأتصلُ بزين لعلَ مزاجهُ قد تَحسن الآن ونجلسَ تحتَ نور القمر لا أُريده أن يغضبَ مني ، أخبرتُ زين وأجابني بالموافقه ! هذا جيد إنهُ في مزاجٍ رائعٍ اذاً ؛ أحظرتُ السجاد وإستلقيتُ في حديقتي إلى أن أتاني زين ؛ حقاً إنهُ مُتقلب المزاج الآن يبتسمُ كثيراً تجاهلتُ الأمر فكرتُ بالبدر الليله "جميلٌ جداً " قلتها لزين الذي لم يكن ينظرُ للبدر كان ينظرُ لي حتى إنتبهَ لما قلت ووافقني الرأي 'تصرُفاته غريبه ' ذَهبَ زين لمنزله أما انا فأستمتع بمشاهدة البدر .

| زين |

دخلت المنزل ووجدتُ أبي ! هناك سببٌ لِمجيئه وعَلمت السبب كان يُريد مني المجيء معه لأنَ هناك حفلٌ لكبار الشخصيات ويريد مني الحضور"حسناً متى سنذهب؟" أجابني بِالآن ؛ حَظرتُ حقيبتي وأنزلتُها للسياره وفي الطريق قاصداً بيتَ العائله أنا وأبي ؛ وصلنا لِلبيت أخيراً بعدَ طريقٍ دامَ ساعتين "أظنُ أن الجميعَ نائمون " "هذا طبيعي فلقد وصلنا في وقتٍ مُتأخر" ذهبتُ إلى غُرفتي ووضعتُ حَقيبتي وإستلقيت على السرير لأنعمَ بالرآحه قليلاً .

"هيا إستيقظ زين" "جيد أن تَستيقظ من النوم وتسمعَ صوت من إشتقتُ إليه" كان أُمي إحتضنتها ونزلت للأسفل لأكل وجبة الإفطار ؛ دارت بيننا بعض الأحاديث بعدها صَعدت لِغُرفتي كنتُ أبحث عن هاتفي لكن لم أجده ! أُريد هاتفي لأمضيَ وقت الفراغ به ولَكن في نفس الوقت لا أُريده 'لن تنتهي حياتي دون هاتف ' ؛ سَمعت طرقَ الباب كانت أُمي "غداً الحفل كُن أنيقاً هذه بِدلتك"

بعدها مضىَ يومي بِشكلٍ عادي كيف حال جيسي الآن أنا لم أُخبرها بأنني سأذهب 'بالتأكيد لن تهتم'

سأكذب إن قلت أنها لم تجرحني لما هيَ باردةٌ هكذا ؟ متأثره من قصة جاك ؟ مثلما تعتبرني صديقاً سأعتبرها أنا أيضاً صديقه .

| جيسي |

لم أكن في حالاً أسوء من هذه ؛ أذهب لمنزله في كل يوم لكن ما من مُجيب 'أين ذهب ولما لم يُخبرني ولما أنا قلقه لهذه الدرجه ؟ إنه صديق يا جيسي لا تنسي ذلك' عُدت لمنزلي بعد ما فقدتُ الأمل ؛ لم أخرج من منزلي مُنذُ فَتره فقط من منزلي إلى منزل زين ! مرَ أُسبوعٌ على هذه الحال وستزيد حالتي سوءً إذا لم أخرج فَتحت بابَ منزلي لأخرج لَكنني وجدت زين ! "أهلاً جيسي أنا آسف لأنني ذَهبت دون عِلمك لقد وصلت لتو " "حقاً لم ألحظ أنكَ ذهبت " لما قلت هذا الكلام الجارح ؟ أشعُر بِإحباط وحزن زين ضممتهُ ضمةً سريعه "عليَ الذهاب" قالها وذهب ؛ لقد جَرحته وجعلتهُ يذهب ! أنا متأكده أنني سأخسره بعدَ هذه اللحظه ؛ أصبحت أُريد البقاء بالمنزل 'بعدَ الذي فَعلته أستحق ذلك ' أشعرُ بالندم سأُحاول ..

مَرت ثلاثةُ أيام وزين لم يتصل أو يبعث لي رساله ! سأذهب لمنزله وسأطلب أن يُسامحني ، رَكبت السياره وأنا أُفكر بالكلمات التي سأقولها إلى أن وصلت ؛ "زين أنا جيسي أرجوك إفتح الباب" فتحَ الباب ورائحة الكحول الكريهه تنبعث "زين هل أنتَ بخير ؟" كانَ ثملاً "أنتِ من أشعرتيني بالحُزن تلكَ الليله فأنا لم أنم طوال الأسبوع لِتفكيري بك وأنتِ لم تُلاحظي وجودي ؟ رائع التي أُحبها جعلتني أشعُر بِحزن وهذا ما وَصلت إليه " هل كانَ يعني كل كلمه قالها ؟ أهو واقعٌ في عشقي ؟ لما أنا وأنا التي ستُعذبه وتجرحُه ؟ خَرجت مُسرعه إلى سيارتي أُحاول إمساكَ دموعي طولَ هذه المُده معه لم أشعُر أنهُ يُحبني ! سأُنهي هذه العلاقه فأنا لا أُريد أن أُكرر غَلطتي ، إتجهت إلى منزلي وصَعدت إلى غُرفتي إرتميتُ في سريري وأنا أبكي 'زين لا يستحق هذه المُعامله' أنا قاسيه ، قاسيةٌ جداً .

____________________

من اللحين اقول انا خليت زين يعترف لها لان فيه شيء ببالي 🍃

وبس بقول أن انا اذا حطيت ذي العلامه " يعني انه محادثه ويتكلم وزي كذا واذا حطيت ذي ' يعني انه يتكلم بنفسه إن شاء الله وصلت المعلومه 💕

اللهم أظلنا بظلك يوم لا ظلَ الأ ظلك

5:00AMHikayelerin yaşadığı yer. Şimdi keşfedin