~'15~' وقعت في حبه

Start from the beginning
                                    

صوفي.." هيا أسأل ولا تلف ولادور ههه انا أسمعك وانتظر هذا  السؤال الذي لم يخرج بعد..
"

رومان يضحك عاليأ عليها ليقول"  أنتِ كوالدك أنكِ تُشبهينه.
كثيرآ وكأني أتحدث معاه .
ولكن... أنسى الأمر يا طفلتي
و حسنا حسنا.. ممممم لو فرضآ رأيتي والدك او بالأحرى قال لكي بأنه أحب على أمك ويريد الزواج منها هل توافقين على أمرآه  أخرى تُحل
محل أمك..هل توافقين على هذا
... جاوبي بصراحه صوفي انا حقآ لا أعرف كيف سألت هكذا سؤال لطفله صغيره
*"

صوفي نظرت لعمها رومان وتسألت كثيرآ..

.." بالطبع انت تعلم ماذا سيكون جوابي دون أن تسأل حتى يا عمي
لكن سأجٰوب على سؤالك هذا الذي يُحيرك كثيرآ ولا يدعك تفكر الا بلأشياء التافهه..
.... أولا  هذه حياه أبي  وانا لا دخل لي بحياته وماذا يفعل ومن يحب ومن يكره انا لا يُهمني أبدآ
المهم إن أرى أبي سعيد للغايه
"...
" و ثانيا... مممم حتى لو تزوج على أمي فسأكون سعيده جدأ لانه قد فتح قلبه لأي فتاه كانت..
وانا سأكون سعيده أذ رأيته سعيد بحياته
".
..." وثالثآ سأقبل بها كأمي وك كل شيء كما يريد والدي. هل فهمت يا عمي عليي..
..... "

..."
وهكذا قد أنتهيت من
حديثي  وهذا هو تفكير عمري اعرف بأني طفله صغيره
ولكن هكذا هو تفكيري يا عمي "

أضحك عليها.. وأقول" لكن تفكيرك هذا ليس كتفكير فتاه بعمر 4  سنوات هههه حقآ.. *"

صوفي بعدها نظرت ليدها وهي تلمس بتلك الأسواره التي كانت هديه من والدها أعطاها اياها وهي صغيره جدآ بالعمر قال لها رومان ان هذه الأسواره من امها اعطتها لوالدكِ ليعطيكي اياها...

قالت و

." إذ لم يعجبك كلامي
وتفكيري اذا لماذا سألتني يا عمي  "

رومان.." فقط هكذا. سؤال خطر على بالي وسألته ما هو الخطئ
... والان هيا تأخر الوقت تعالي نامي بحضني لكي تحلمي بتلك الأحلام التي تُحبينها هيا يا صغيرتي...
"

قفزت على حضني لتضع رأسها بين ذراعيي..


" - أحكي لي قصتهم اريد أن أسمعها  مره ثانيه
أرجوك أرجوك يا عمي  "

رومان بعد أن تنهد

              .." حسنا لكن أغمضي عينيكي ونامي هيا وأسمعيني.. *"

وبدأ رومان بسرد حكايه والديها... .

.

.

.

.


عندما سمعت كل شيء دار في تلك الغرفه لم يكن لي سوى أن....

أهرب نعم....أن أذهب من هذا المكان الذي ك الجحيم
كالسجن...

لقد ركضت وركضت... لكن توقفت عندما رأيته يصعد بسيارته ويقودها ك المجنون...كأنه يريد أن ينهي حياته في هذه اللحظه وبهذه السرعه الكبيره..

لم يهتم ولم ينتبه بالأحرى عليي...

ولهذا أستقليت اول سياره أجرى رأيتها لأقول له"  ارجوك ألحق به وبسرعه... وسوف ادفع لك فور وصولي له"

أومئ السائق لها....

لتقول مع نفسها... ***. لماذا أفعل كل هذا
لماذا أنا الآن ورأه وألاحق فيه.. انا يجدر بي الان ان أذهب إلى والدي لأنني  أحترق شوقأ لرؤيته
.. لكن قلبي اختار ان الاحق هذا الشاب الذي كان يقف معي في كل شيء كنت امر به وساعدني في كل ما حصل معي في قصره الذي يشبه السجن
.... حتى لو كان خاطفي حتى لو كان رهن مع أبي لكنه لا يشبه إخاه نيكولاس
انه غريب بشخصيته
انه جذاب بتلك الهيئه
انه مثير وهو بكل حالته
أنا قد أكون وقعت في حبه
ولكن هذا خطأ
وغير مسموح لي أن أحبه
.لكن هذا الشعور يحتاجني عندما أكون قريبة منه لماذا يحصل هكذا... لا مجال للهرب من هذه المشاعر الجياشة التي سأخفيها بعيدآ عن الواقع
بعيدآ عن هذه الحياه التي أعيشها... ستبقى محفوره بأعماقي
..

... أنا حتى أصبحتُ له بعد تلك المراهنه التي صارت بينه وبين والدي... ولهذا قلبي قال لي بأن افعل ما يجب فعله قد أكون فعلت الصواب بلاحقي به..
....

لكنه يخفق بقوه وقلق عليه لماذا يا ترى أشعر هكذا...  أتمنى فقط أن يكون بخير وأن يكون كل شيء بخير لماذا تصرف هكذا لماذا تحدث مع تلك الغريبه بهذا الشكل من تكون ليتحدثون بهذه الطريقه. .. "

شعرت بأنه مضى حوالي 3 ساعات ونحنُ ورائه...

السائق قال بحزن بعد أن توقف

.. *هذا يكفي سأتوقف هنا لا يمكنني أن أذهب إلى تلك المنطقه لا يمكنني بسيارتي ان أقود الي هناك لان هذا المكان مقطوع ولا حياه فيها انا أسف يا أنستي   "

جيني.. "هييي انت ماذا تقول.. لاااا ارجوك افعل شيء فقط لا تضيعه من تحت أنظارك وسأعطيك كل ما تطلبه ولكن أرجوك أتبعه أعرف الى اين ذهب.. "

السائق بيأس
" حسنا سإجرب وأدعي ان لا يحصل لنا شيء لان هذا المكان لا أحد يقترب منه  "...

بقى السائق يمشي خلف تلك السياره التي فيها نيك...

ولم يتوقف الا بعد حوالي 5 ساعات...

السائق.. " انني لم أصدق هذا وأخيرا توقف
"

نزلت من السياره... لأشعر بالسائق يريد اللحاق بي..." لاا إلى أين.. انتظر قليلآ.. "

لتجلب من مخبأها السري المال.." تفضل هاك... هذا ما تستحقه وإكثر شكرا لك حقآ انا ممتنه لك وكثيرآ"

السائق نظر للمال " -انه كثير شكرا لك.. حقآ.. واذ كنتي تريدين اي خدمه خذي هذا كرتي"

إخدته ومن ثم ذهب....

لأبقى انا و.......






.

.

.

Cut...

تعليقاتكوا ....

رأيكم يهمني ....






 "" Between the arms of the enemy""أكتملت  Where stories live. Discover now