راقصَة بالِية،
تبلغ السَابعة عشر،
غَاصت زُجاجة فِي بؤبؤ حدقتِيها في أدائهَا على المسرح فأصابت بالعُمى،
كسرت قدمهَا فِي حادثة تصادم فلم تعّد قَادرة على المشِي جيدًا،
أنغلقَ عالمُها، وأنغلقت أمنياتهَا.عكفت على نفسِها زمنٌ طوِيل.
توالت سنُوات الكِفاح فوجدت مُتبرع قرنِية.عَادت ماشِية وعادت مُبصرة.
فهّل من جشع الرجُوع لروحهَا -البالية-
بعِينا شخصٌ آخر؟.
YOU ARE READING
هل مِن جِشّع؟
Romance- "الجشع: صِفة عهدِية من صفات الكائن الحّي، فـ هل من جشَع فِي رغبات الأنسان؟" . ان كُنتَ تمتلّك وقتاً وسيعاً لِـقراءة هُرائي، تفضل. -بعض الأجزَاء مبنِية على روايات حقيقِية. ©جمِيع حقُوق الكتابة والفكرة تعُود إلِي. هُرائي عائد لِي، أصنع هُرائك الخا...