البارت الاول.

Beginne am Anfang
                                    

يَمتلك انف حاد و كَبير ، نوعاً ما.

ذو بشرة شاحبة جداً وَ بيضاء خالية مِن الندوب وَ الخدوش وَ الحبوب و اخيراً ؟، هي تلك الشَفتان الصَغيرتان و التان يَحملان اللون الوردي الفاتح ..

"مـ..مَن انتَ ؟" سألتهُ ولم يَجبني أنما سألني بِصوتهُ المبحوح قائلاً "أنتَ بِخير ..؟"

اومأت لهُ ليهمهم ، استدار دون قول شيء اخر مِن اجل الذهاب ولكني نَدهتهُ قائلاً "لو سَمحت !"

استدار وَ عقد لي حاجباهُ بِمعنىٰ
'ماذا ؟' ، وَ قفت بِصعوبة بعد ما حملت حذائي ، تَقدمت منهُ وَ حين وصلتُ لهُ ؟ كُنت قد تَعثرت مِمَا ادى لِأصتدام رأسي ضد صدرهُ المُتَصلبُ ذاك ..

ابتعدت للخلف خطوتان وللان ؟، هو يَنظر لي بِبرود تام ، غريب.

"أيمكنك ايصالي لِقصر عائلة جيُون ؟"

"وَ مَن انتَ بِالنسبة لهُم ؟" سأل لأفكر أن اجعل نَفسي شخص مُهم ، حَمحمتُ وَ قلتُ بِنبرة مُتَفاخرة "جونغكُوك"

أطلق هو 'تشه' ساخرة وَ ذَلِك جَعلني أستغرب فعلتهُ ، ألا يَعرف إبنهُم المُسافر جونغكُوك ؟، الجميعُ يَعرف أبن أغنى عائلة بِكوريا هل يَمزح !

"ولكن يُقال أن إبنهُم مُسافر لِلندن مِن إجل اكمال سنتهُ الثانية بِالجامعة !" سألني بِنبرة مُتَعجبة لِأحمحم مرة أخرى وَ قلت "لقد عدت اليوم مِن لندن !"

أنا لم أكذب بِخصوص هَذَا ، نوعاً ما ، على كُلٍ إبنهُم الوحيد سَـ يَعود اليوم.

"اها ...حسناً أذاً ، لأوصلك سيدي ." قال لي بأحترام وَ صَعد سيارتهُ لأسارع وَ أصعد بِالخلف ، يبدو أنني وَ حين أحتاج لِمُساعدة احدهُم سَـ أقول أنني ابن اغنى عائلة بِكوريا !!، جونغكُوك.

...

بعد ما أوصلني لِلقصر الذي يَعمل بِه أبي كَـ طباخ ، كُنت قد نَزلتُ مُسرعاً خوفاً مِن أن يراني أبي ..

شَكرتهُ و كُنت سَـ أدخل القصر الا أنهُ تَرجل مِن سيارتهُ وَ ذَلِك جعل من الأستغراب يَغزوني فَـ لِمَ نزل يا ترىٰ ..؟

وَقف أمامي بِأبتسامة صَغيرة ولا أنكر جمالها رغم صغرها..

"ألن تسألني عن مَن أكون ..؟؟" سألني بِنبرة سَاخرة لأرفع كَتفي بِعدم مُبالاه وَ أجيبهُ قائلاً "مالذي سَـ أستفيدهُ أن علمت أسمك فَـ في نهاية المطاف نحن لن نَلتقي مرة أخرى"

"جُونغكُوك ، جيُون جونغكُوك"

بعد ما القىٰ تلك الكلمات على مسمعي ، كُنت قد تَجمدتُ مكاني ، قشعريرة سرت إنحاءُ جَسدي وَ معدتي انعقدت بِدافع صَدمتي وَ إحراجي ..!!

12:00 +18Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt