الفَصل الثامن ~🌷

Start from the beginning
                                    

"لحسنِ الحظ أنّني استطعتُ اللحاقَ بك" أردفَ الطبيبُ بصدرٍ يعلو و يَهبط حيثُ أنّه كانَ يركض، ليبتسمَ لهُ جونغكوك بعد ان انحنى قليلاً مُظهراً بعض الإحترام

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

"لحسنِ الحظ أنّني استطعتُ اللحاقَ بك" أردفَ الطبيبُ بصدرٍ يعلو و يَهبط حيثُ أنّه كانَ يركض، ليبتسمَ لهُ جونغكوك بعد ان انحنى قليلاً مُظهراً بعض الإحترام.

لاحظَ الطبيبُ تلكَ الجروح على وجهِ جونغكوك ليُحدقَ نحوه بحُزن "هل أنتَ بخير؟" تسائلَ ذو الرداءِ الأبيض بنظراتٍ تحملُ بعضَ الشفقةِ على حالِ الصغير ليومئ جونغكوك بعدَ أنْ تمتمَ ب 'أجل' خافتة.

"اريدُ اعلامكَ بحالةِ جدتك حتى تكونَ على درايةٍ بالأمر" تحدثَ الطبيبُ فيما تبدلتْ ملامحهُ إلى أخرى أكثرَ حدةً و جدية ليبتلعَ جونغكوك لعابهُ وقد عرفَ القلقُ طريقهُ إلى قلبهِ "آسف ولكنْ عليك تصورِ الاسوء في قادمِ الأيامِ فقلبُ جدتك يزدادُ ضعفاً" استرسلَ الطبيبُ بحديثهِ ليزيدَ ثقلَ قلبِ جونغكوك أكثر مما هوَ عليهِ.

ليسَ وكأنّ جونغكوك لم يَتوقع الأمر، فجدتهُ أصبحتْ أضعفَ من ذي قبلٍ بكثير و وجود متبرعٍ يبدو وكأنّهُ أمرٌ مُستحيل، هو فقط لا يستطيعُ تَقبل أنّه سيفقدُ عائلتهُ الوحيدة و سيغدو شخصاً وحيداً للغايةِ في عالمٍ موحشٍ كهذا العالم.

"كُن قوياً" شجعهُ الطبيب بينما يُربتُ على كتفيهِ ليُغادرَ بعد ذلك، تنهدَ جونغكوك مُجدداً ثُم التفتَ صانعاً طريقهُ نحوَ المنزل.

.

.

عندَ تايهيونغ الذي كانَ يتوسدُ الأريكةَ السوداءِ و يُقلب القنواتَ بحثاً عن شيءٍ يكسرُ مملهُ "اللعنة، لا يوجدُ شيءٌ مثيرٌ للإهتمام في هذا التلفازِ اللعين" شتمَ بعد أن ألقى بجهازِ التحكمِ على الطاولةِ الزجاجيةِ المحاذية لهُ، تايهيونغ في مثل هذا الوقت عادةً يكون قد غطّ في النَوم منذُ زمنٍ فالساعةُ قد تجاوزتْ الواحدةَ بعد مُنتصفِ الليل، إلا أنّ الأرق قد اتخذَ من عينيهِ الواسعةِ مسكناً هذهِ الليلة.

هو كانَ قلقاً على ذلكَ الصغير الذي لمْ يأتي حتى اللحظة و قد كذبَ على نفسهِ و وضع الأرقَ حجةً لعدمِ قدرتهِ على النَوم.

عدةُ لحظاتٍ لم تخلو من شتمِ تايهيونغ لكلِ ما يُذاع على التلفازِ حتى سمعَ صوتَ البابِ مُعلناً عن دخولِ أحدهم، الأسمر لم يُغادر مكانهُ كي لا يُظهر لجونغكوك أنّه كانَ في إنتظارهِ بينما عدلَ جلستهُ و حدقَ في التلفاز مُتظاهراً بأنّه مهتمٌ بما يعرضُ على الشاشةِ الكبيرة.

You're My Pet | TKWhere stories live. Discover now