التفت ناحية زميلته عندما لم يحصل على اجابة منها .
" اللعنه اين ذهبت هذه أيضًا "
تحدث الى نفسه وهو يرمي برأسه إلى الخلف بضجر ويزفر كل الهواء اللذي برئتيه .

ليُصعَق عند رؤيته سيّارة مُتجهه نحوه بِسُرعه جنونية .

" عيسى المسيح !"
صرخ بها بصدمه وهو يُحرك السيّاره بِسرعه ، محاولةٌ مِنهُ ان يتجنب الحادث اللذي على وشك الحدوث .

لِتصطدم السيارة الأُخرى بالجهه الخلفيه من سيارته فقط .
" ماللعنه التي حدثت للتو ؟!"
تحدّث إلى نفسه بدهشه وهو يفتح حِزام الأمان .

عندما حاوَل فتح باب السياره انطلقت في وجهه وسائد الهواء ، استجابه للاصتدام اللذي حدث .

" حقا ؟، الآن خرجتِ ؟!"
تحدث وهو يُحاوِل ابعادها عن وجهه .

" جوني !، هل أنت بخير ؟!"
وصلهُ صوت جايهيون وهو يفتح باب السيّارة بقلق واضح على وجهه و صوته .

" نعم ، بفضل هذه الوسائد الهوائيه بالطبع "
تحدث وهو يصفع الوسائد مُبعِدًا اياها عن وجهه .

ساعده جايهيون للخروج من السيارة .
" انها فِعلته بالطبع "
تمتم تايونق وهو ينظر إلى السيارة اللتي اصتدمت بسيارة جوني .

" ماذا ؟"
تساءل جوني وهو يرتّب مظهره قليلًا .

" انها سيارة ذات قيادة ذاتيّة ، يبدو بأن خبرته في الحواسيب و الشبكات عالية جدًا ليتحكّم بالسيارات ذاتيّة القياده ايضًا "
شرح دويونق وهو يضع يديه في جيوبه .

نظر جوني نحوهم بحِيره ، بينما جايهيون فهم مقصد الإثنان على الفور .

" انت ، قُلت بأنه يُراقِبنا بالفعل صحيح ؟"
تحدث جايهيون مُشيرًا على تايونق .

" وماذا في ذلك ؟"
تساءل تايونق بِعدم فهم لِمقصد جايهيون من السؤال .

ليقترب فجأه جايهيون تِجاه تايونق ، ويضع يده على رقبته من الخلف ، ويده الأخرى على وجنته اليُمنى بخفّه ، ويُقبّله على شفتيه .

ابتعد بعد مدّه جايهيون وهو يَنظُر خلفه ناحية الشارع .
" إذًا بالتأكيد سوف يَرى هذا "

متناسيًا الفتيين اللذين سقطت فكوكهم على الأرض من الدهشة ، و الفتى المُرتبك بين يديه اللتي لم يُبعدها عنه بعد .

***
قبل ١٠ دقائق من الحادث

نَظر اليهم من فوق احد المباني اللتي اعتاد الذّهاب إليها ، عندما يزور حبيبهِ صديقه ، دويونق .

𝓟𝓼𝔂𝓬𝓱𝓸  𝓵𝓸𝓿𝓮𝓻Where stories live. Discover now