part 8

6.2K 148 128
                                    

لماذا لا نحذف حرف الراء من حرب فتصبح ♡♡♡حب♡♡♡ لماذا بدل أن نلقي على غيرنا بالرصاص نلقي عليهم و على أنفسنا بالورود أليس لكل إنسان يوم موعود

(*_~ ) ( *_~ )
عيون حمراء من شدة الغضب و بجانبه جسد يرتجف من شدة الخوف نظر لها ليث بغضب
ليث بصوت مرتفع نسبيا : انا قولت ايه قبل كدا عن الشغل
حاولت النطق و لكن خوفها كان اكبر
زادت نبرة صوته ارتفاع : ساكته ليه انا ايه قولت
لوليتا و أطرافها ترتجف من الخوف و بصوت متقطع : قوللللت مفييش شششغل
حمم بركانية في قلبه تزيد من غضبه لينظر لها: يعني فاهمة الكلام كويس ليه بتعانديني اااه
نظرت له و الدموع متحجرة في مقلتيها : دا هو طموحي
نظر لها ليث بغضب اكبر وضع يده على مقدمة ثيابها يعنفها : مش انا جوزك يا مدام و لا ايه
غيمة ضبابية في رؤيتها نسيت اين هي جالسة كل ما تعرفه بأن هي رجعت ذاكرتها للوراء و أصبح جسدها يرتجف و هي تصرخ : خلاص توبة والله توبة خلاص يابابا توبة و أصبحت تتمتم كلام غير مفهوم
احتضنها ليث و هو يحاول أن يجعلها تفيق و لكن ما من فائدة جلب زجاجة ماء يرش القليل على وجهها بدأت تفيق و تعي حالتها لتجد نفسها تتربع أحضانه انفاسه الحارة تضرب عنقها
نظر هو إلى شفتيها المرتجفة برغبة يحاول أن يجد لنفسه طريقة ليستكشف ماذا يريد تائه في زرقة عيناها خائف أن يقع في هواها يحاول الابتعاد و لكن في نفس الوقت يتمناها و يتمنى أن يرتوي من رحيق شفتاها أراد تذوق شفتاها بشدة ليقترب منها و عيناه مظلمة من شدة الرغبة ليدمج شفتيه مع شفتيها بقبلة لطيفة و لكن تحولت إلى عميقة
اما هي تنظر له بصدمة لا تعي حالتها جيدا تحاول أبعاده ولكن حر كة و لكن جسدها متعب لم تجد طريقة أفضل من أن تغلق عيناها تجرب هذا الشعور لأول مرة
ليبتعد عنها لتشعر هي بالبرد تفتح عيناها شعور جميل و لكن يخيف نظر لها ليجدها تلتقط أنفاسها الآن هو مصر على أن يعرف حكايتها نظر إليها بأنفاس سريعة
ليث بهمس بجانب اذنها : ايه حكايتك
اقشعر جسدها نظرت له كأنها مغمي عليها لينطق بجانب اذنها و هو بتقري أكثر لتغمض عيناها لتتمتع بهذا الشعور
ليث و هو يقبل طرف اذنها ليمس بعدها : جعانة
لتنطق هي بهمس و مازلت مغلقة عيناها غير مدركة لحالتها: جدا
نظر لها بإستمتاع لأن سحره نجح عليها : حابة تروحي اي مطعم
افاقت من دوامة سحره عليها لتحمر وجنتيها بحمرة لذيذة قابلة للأكل لتبتعد عنه بسرعة مجيبة بتوتر : إلي تشوفه
ليحاول كتم ضحكته حتى لا يحرجها أكثر و يتجه بسيارته إلى مطعم

(*_~ )
نظرات فارغة من المشاعر تحاول ان تكذب ما قرأته و لكن تلك هي الحقيقة القصر شبه فارغ لا أحد به سوى الخادمات
تلملم امتعتها في حقيبة سفر عازمة الرحيل خرجت من القصر و الدموع رفيقتها تتجول في أماكن لا تعرفها فهي الآن عبارة عن قلب تائه و جريح ينتظر رفيق يرشده على الطريق الصحيح و لكن في حكايتها منطق غير صريح
تأخدها قدميها أماكن لا تعرفها غير منتبهة للشخص الذي يلحقها
(*_~)
ممسكة هاتفها تعبث به ملل لا تعرف ماذا تفعل لكي تسلي نفسها و لكن تفكيرها في فراس هل يعقل بأنه فصل من المطعم القديم بسببها قاطع حبل افكارها اتصال من وردة
دلع : ايه طلتك مثل طلة القمر كانت تريد اكمال حديثها و لكن اسكتها صوت شهقات عالية جاعلة قلبها ينهش من قلق
دلع بقلق: وردة في ايه
وردة و هي تكتم شهقاتها : تعالي بسرعة انا في ..، مش قادرة لتنغمس في بكائها مرة أخرى
دلع و هي خائفة على صديقة عمرها : أهدي يا وردة ثواني و جاية
لترتدي ملابسها بسرعة البرق خارجة لتذهب إلى مكان تواجد صديقتها
*******
تقدم قدم و تأخر القدم الأخرى تائهة لا تعرف اين سوف تذهب و دموعها تتسابق مع قدميها غير منتبهة لمن يلحقها
خلفها يتبعها رجل مخيف الهيئة ليجري مكالمة مع من أمره أن يتبعها
الرجل : انا دلوقت ماشي وراها هي مش منتبهة عليا خالص
....هي ايه حالها دلوقتي
الرجل : منهارة جدا يا ... و مش عارفة فين تروح
..... تمام دي لازم نجيبها معنا ازاي انت تصرف
لتنتهي المحادثة و ليقوم بضربها على رأسها لتسقط فاقدة الوعي
لتذهب رتال إلى قدر مجهول لا تعرف ما هو مساره
(*_~)
تذهب الى رفيقة دربها قلبها يرقض بسرعة أكبر من قدميها ذهبت إلى مكان تواجدها لتجدها جالسة على رصيف الطريق ووجهها محمر من كثر البكاء
دلع و هي تحتضن وردة التي شفتيها تحولت إلى اللون الأزرق من شدة اختناقها : ايه الي حصل اعمل ايه انا دلوقتي
وردة بصوت متقطع: ف ف. فرراس
لتفهم دلع ماذا تريد اخدت هاتف وردة و اتصلت على فراس و بداخلها شعور لا تعرفه لتسمع الرد بعد قليل
فراس : ازيك يا وردة يا مزة انتي
دلع و هي ترى أن وردة بدأ يغمى عليها : فراس تعال ... بسرعة وردة تعبانة جدا مش قادرة تتنفس
فراس بهلع على صغيرة : ايه الي بتقوليه انتي ثواني و جاي
ليخرج من المطعم لم ينتبه لمن ينادي عليه و قلبه خائف على من رباها ومن كان يسهر إلى منتصف الليالي لكي يجدها في فترة فقدان ذاكرتها
^^^^^^^^^
تجلس في الكرسي المقابل له تفرك يديها بتوتر تركز نظرها في نقطة وهمية لا تقدر على النظر في عينيه ليأتي النادل ليأخد طلباتهم سألها ماذا تريد و لكن كان الجواب : إلي تشوفه ليطلب لها مثله و بعد فترة قليلة يأتي الطعام ليبدأ بالاكل و لكن لاحظ أنها لم تمس طعامها
ليث بمزاح : ايه يا حلو انت مش جعان و لا ايه
و اخيرا نظرت له بالبحر الأزرق الذي جعل قلبه لها سجين لتتحدث بصوت يكاد يسمع : اهو بأكل
لينظر إلى حمرة وجنتيها بخبث ليقرب مقعده من مقعدها ليصبح بجوارها و امسك معلقتها و هي تنظر له بتعجب و استغراب و توتر من قربه : اها احكي كدا من الاول عايزني انا اطعميك من عنيا يلا افتح بوقك يا عسل
لتزداد حمرة وجنتيها احمرار لتجيب بتوتر اكبر و اخدت المعلقة من يده و وضعتها في فمها : لا لا لا اهو انا بأكل زي الفل و لتكمل و هي تحاول ان تبعده عنها بس انت روح كل طبقك قبل ما يبرد
لم يستطيع التحمل لتخرج من فمه ضحكة رنانة انتبه لهما كل من في المطعم و ضحكته تلك زادت من وسامته و جعلت من جالسة بجواره تائهة في وسامته و أصبحت كأنها مغيبة عن العالم لتقول : ابو كدا بقى اضحك كتير لأنك بتبقى مز جدا
لينظر لها باستمتاع و دقات قلبه تطرب لحنا جميلا ليضع باطن كفه يستند عليه وجنته : عنجد بس مش زيك
افاقت من سحر ضحكته الرنانة لتقف عن الكرسي تحاول الابتعاد عنه و لكن وقع الكرسي و هي تقع بعده لتصرخ متألمة لينظر لها بقلق خائف من أن تتأذى و لكن في نفس الوقت يحاول أن يكتم ضحكته حتى لا تنحرج أكثر ليقوم بيد يمسك كفها و اليد الأخرى تمسك ذراعها يساعدها على الوقوف ليقوم بإعدال الكرسي ليجلسها عليه
لتقول لوليتا و هي متألمة و تحاول ان لا تبكي : انا عايزة اروح
ليجيب ليث ببساطة كأن لم يحدث شي : حاضر بس بعد ما نخلص الاكل بنروح و اهو انا بعدت خلاص
لتومئ له بخفة و تبدأ في تناول طعامها
_*_*_*_*_*_*_*_*_*
في إحدى المشافي جسد ضئيل ممد على الفراش موصل الجسد بأجهزة تمده بالحياة وجه خالي من الحياة عيون مغلقة فتاة ليس لها ذنب ولدت من أم عاهرة باعت شرفها من أجل حفنة مال تم بيعها لناس لا يوجد في قلوبهم ذرة رحمة مع أن اسمها ينافي طيبة قلبها لا تعرف العالم الخارجي كل ما تعرفه هو غرفتها أو القبو حين يتم معاقبتها
"حياة "
*_**_**_**_*_*_*_*_*_*
سحر يا سحر يلا يا حبيبتي
لتجيب سحر بعد أن ارتدت ثيابها : اهو انا جهزت يلا بقى
ابراهيم و ابتسامة عاشق تزين وجهه : بس ليه بقيتي حلوة جدا
لتبادله الابتسامة و اقترب منه بغنج و مكر حواء و هي تتعلق بعنقه : بس انا حلوة من زمان
ابراهيم بإبتسامة لعوبة : يا واثق انت
حاصر شفتيها بين شفتيه في قبلة عميقة تعبر عن مدى حبه و اشتياقه لها و انتقل إلى عنقها ثم إلى خصلات شعرها يستنشق عبيرها ليبتعد عنه بسرعة
سحر محذرة : ابراهيم اوعى في مشوار و لازم نخلصوا
ليجيب بهدوء عكس اشتعال مشاعره : من عنيا بس فين اهل البيت انا مش شايف حد
سحر تجيب ببساطة : مش عارفة بس دلوقتي كبرو العيال فخلاص مش محتاجين رعاية
ابراهيم و هو يتجه نحو الباب : مش يلا بينا بقى
لتتبعه سحر و هي تشكر الله على نعمته
&&&&&&&
يجلس حمزة في مقعده غير منتبه انه في دوام شغل كل تفكيره في نرمين لماذا اتت بعد غياب هل قلبه كما هو ينبض
لها كما في السابق أم أنها حب مراهقة و لكن ماذا سيحدث في رتال اذا علمت حقيقته صحيح رتال لم يقم بالاتصال عليها طول اليوم اخرج هاتفه يريد الاطمئنان عليها و لكن بعد عدة محاولات ما من مجيب لم يأخذ الأمر على محمل الجد و لكن لا يعلم أن هذا اليوم سوف يغير الكثير
&&&&&&&
افاقت وردة لتجد نفسها في سريرها و بجانبها دلع بتحاول أن تعدل جلستها و لكن الصداع ينهش رأسها
دلع بقلق حقيقي : وردة حبيبتي انتي كويسة ارتاحي يا روحي ارتاحي
وردة تتكلم بصوت يكاد يسمع : فين فراس
كان الاسم له أثر كبير على دلع : فراس راح يجيب الدواء انتي ايه الي حصلك
نظرت لها وردة بحزن كبير لتعلم بأن اخيها هو السبب لتحتضن صديقتها مواساة لها : خلاص يا حياتي كله بيعدي
ليدخل فراس في هذه اللحظة ليتجه إلى أخته يحتضنها مما أدى إلى يلامس أيدي دلع التي كانت تحتضن بهما وردة أدت هذه اللمسة إلى إشعال شرارة من النيران و المشاعر في جسده و هي أصابها توتر فظيع كأنه قام بتقبيلها
و لكن كأن لم يحدث شي فراس وهو يحاول أن يطفأ نيران قلبه بالتحدث مع وردة
فراس وهو يحاول الثبات: وردة حبيبتي ايه الي حصل في حد ازعجك
نفت وردة بهزة من رأسها ليكمل فراس : انا في ايه بقى دا انتي كنتي منهارة
وردة بارهاق و هي تحاول ان تغير مجرى الموضوع : مفيش حاجة انا تعبانة و عايزة انام
نظر لها فراس بإستغراب من تغير حالتها النفسية في الآونة الأخيرة ليقبل مقدمة رأسها: تمام يا حبيبتي ارتاحي دلوقتي
ليخرج من غرفتها و اتبعته دلع : تمام أن كدا ماشية اذا هي كويسة
نظر لها نظرة غامضة أدت إلى انسحاب الدم من جسدها واقترب منها بخطوات واثقة و نبضات قلبها أعلنت عليها الحرب أخفضت رأسها لا تريد النظر في عينيه و لكن وجدت يد وضعت أسفل دقنها لترفع وجهها ليصبح مقابل وجهه و أنفاسه رصاص حارق يطلق في وجهها سألها سؤال كانت تخافه
فراس و عينيه تنتقل بين عينيها بنظرات حادة قاتلة : انتي عارفة وردة فيها ايه
إجابته بنبرة متوترة خائفة تبين كذبها : انا ااناا معرفش حاجة
رفع حاجبه الأيسر و نظراته زادت حدة : اكيد
لتحرك رأسها مؤكدة بأنها لا تعلم شي نظر لها نظرة اخيرة و وضع يديه في جيب بنطاله يريد الذهاب و الابتعاد عن سحر عطرها و لكن فاجأته بحركة لم يكن متوقعها بأنها أمسكت يديه تجعل جسده مقابل جسدها و سألته بنبرة هادئة : انت ليه بطلت تشتغل في المطعم القديم هوا حصل مشكلة بسببي
نظر لها و ابتسامة جانبية تدل على اسهزاءه بها ليجيب بنبرة هادئة : مش كل الناس انولدت وفي بؤها معلقة من ذهب مثلك أو يشتغل شغلين الصبح و

الليل عشان اوفر لقمة عيش
رمى كلامه الحارق على قلبها و تركها ذاهب لتخرج من بيته و الدموع تزين وجهها
^_^_^_^_^_^
بعد انتهاء عمله رجع إلى البيت و تفكيره مشغول في نرمين و لكن بحث عن رتال في كل أركان البيت و لكن ليس هنالك من مجيب بدأ القلق يتسلل لقلبه و لكن للاسف بعد فوات الأوان
^_^_^_^_^
في اليوم التالي استيقظت عازمة على نسيان من لم يسبب بقلبها إلا الألم ارتدت ملابسها و وضعت ميك أب تحدي له و حذاء بكعب مرتفع باللون البينك على لون حجابها لكي تزيد ثقتها

الليل عشان اوفر لقمة عيش رمى كلامه الحارق على قلبها و تركها ذاهب لتخرج من بيته و الدموع تزين وجهها ^_^_^_^_^_^ بعد انتهاء عمله رجع إلى البيت و تفكيره مشغول في نرمين و لكن بحث عن رتال في كل أركان البيت و لكن ليس هنالك من مجيب بدأ القلق يتسلل لقلبه ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ذهب إلى الشركة بخطوات واثقة و كل الانظار عليها دخلت إلى مكتبه دون استئذان لتجد بأن حالته مبعثرة قميصه مفتوح اول زرين منه شعره في حالة فوضي نظرة الإنكسار ادمت قلبها و لكن غلف نظراته بعاصفة برودة كبيرة ينظر لها فقط دون أي تعابير تقدمت منه الصمت سيد ...

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


ذهب إلى الشركة بخطوات واثقة و كل الانظار عليها دخلت إلى مكتبه دون استئذان لتجد بأن حالته مبعثرة قميصه مفتوح اول زرين منه شعره في حالة فوضي نظرة الإنكسار ادمت قلبها و لكن غلف نظراته بعاصفة برودة كبيرة ينظر لها فقط دون أي تعابير تقدمت منه الصمت سيد الموقف و لكن طرقات كعبها تملأ المكان وقفت أمام مكتبه تكلمت بلغة تغلفها البرود وضعت ورقة على الطاولة : ورقة استقالتي
^_^_^_^_^_^_^_^

انا اسفة جدا جدا جدا جدا جدا جدا جدا على التأخير دا بس و الله ظروف و كنت محتاجة دعم زيادة عشان أكمل و وحشتوني اوي اوي اوي دلوقتي انا كاتبة مبتدأ دي اول رواية ليا و صغيرة كمان شهر ببقى ١٥ سنة تمام أنا مش من مصر يعني لهجة بتاعتي مش مصرية فلسطينية بس حبيت اكتب بالمصري فأكيد هيبقى في أخطاء بالرواية سواء كان بلهجة أو بالتعبير انا بكتب لوحدي بدون مساعدة اي شخص فرجاء اي شخص شاف اي خطأ يقولي و ادعموني عشان أكمل الرواية و كمان عشان احدد مواعيد الرواية و شكرا و متأسفة جدا على التأخير دا 😘😘😘😘😘

و بعينيها سجين Where stories live. Discover now