قُرْبَـانْ مَصَّـاصِي الدِّمَــاء [قَيْـدَ التَّعْـدِيـل]

البارت الاخير

P.O.V Ina

انا: آه رقبتي تولمني مالذي حصل

كنت قد فتحت نصف عيناي ووجدته يناظرني بهيام وقد كنت في احضانه، فزعت عندما رأيته وقد تعانقت اعيننا، ما هذا بحق الجحيم، مالذي افعله هنا، لم ابعد خاصتي عنه وهو المثل وانا اتذكر تدريجيا، آه يا لي من حمقاء لقد تذكرت لقد اغمى علي بين انامله، اخرجني من تفكيري لمساته التي وضعت على شعري نازلة من جبيني..عيناي..انفي..شفتاي..الى حد وصول اصابعه الباردة الى فكي ليقوم بمسكه بلطف ويقرب وجهي اتجاهه وقد احسست بانفاسه الباردة مواجهة شفتاي وهو ينبس

شوقا (بهمس شبه مسموع): انتي اصبحتي خاصتي ومن ممتلكاتي

سمعت ما قاله لاستغرب لاناظره نظرة تعني "مالذي تقوله يا هذا؟؟" طبق خاصته على خاصتي بقبلة لطيفة علمت انها تحمل كل مشاعره من حزن..كره..حب..اشتياق..شهوة..لتتحول من سطحية الى عميقة قوية قد امتزجت بها السنتنا وانا قد استسلمت له ليعتليني متناسية كمّ البرودة التي هو عليها عند ملامسة جسده لجسدي...تأوهت بخفة وسط القبلة لاشعر بابتسامته الجانبية...حسنا لقد وصل الى حد انحباس نفسي لاضربه بخفة على صدره لكنه لم يفهم فقد انغمس بادخال لسانه مكتشفا جوفي 
[في مكان آخر]
هاني (بغضب ويداها تكاد ان تقتلع شعرها): آه كيف حدث هذا لا يعقل لا يعقل كانت مرحلتنا الاخيرة لكن قد تم سحب كل شيء من بين ايدينا
جونغ (بخوف ممتزج بغضب): الكتاب قد تم اعادة صفحاته ايضا آه ليتني لم ارسلها الى اكسو كم انا غبي نسيت امر وجود كيونغسو
بدأ بضرب نفسه ولم يتوقف عن ذلك الا عند رؤيته لذلك الجسد الذي امامه قد سقط مغشيا عليه ليقفز اليها
جونغ (بخوف): هاني هاني استيقظي
بدأ الصراخ باسمها لتتلاشى من امام عينيه ويتلاشي معها
[عودة الى القصر ؛ عند اينا]
اينا (تمد الكتاب للذي امامها): هذا ما خرجت به من الامر
شوقا: وكابوسك والقلادة
اينا: كابوسي قد تم توضيحه لا اعلم اظن بانهما الآن يأخذان مصير افعالهم والقلادة سيتم اعادتها فردا من افراد قلادات مملكة مصاصي الدماء فقد اكتفيت الى حد الآن
جين: انا جد ممتن لكيونغسو على فعله هذا خلافا عما فعله افراد مجموعته
جيهوب: حسنا لا اظن ان المشروب الذي قدمتيه لنا سيدوم طويلا فنشوتي قد اقتربت
شوقا: الم يخبركم احد انها اصبحت ملكي
الجميع (باستغراب): ماذاا!!؟؟
كوك (مخفيا غضبه): هل مقصدك انك استغللت الفرصة
شوقا (بأمر صارم مصر على اسنانه وهو يناظر كوك بنظرات موت): اينا اخرجي من هنا حالا
كوك (متحديا الذي امامه): ولما الخروج، اتركها لازلنا نحتاجها
الآن جعلوا تفكير اينا كالضباب لا تعلم من تطيع
شوقا (بصوت شبه عال ونظراته القاتبة تحولت اتجاهها): قلتي اخرجي
اخذت اينا بخطاها مترجلة الى غرفتها وبالها لا يزال راسخا لديهم
P.O.V Ina
لما طلب يونغي مني الخروج
آه، اشعر انهم سيتشاجرون
...: او بالاحرى انهما يتشاجران الآن
فزعت من الصوت لاستدير وأجد جيمين واقفا بوقار وقد اتم وضع يديه بجيوب بنطاله، من اين اتى هذا الآن
جيمين (بسخرية): لقد اتيت من المريخ
اينا: كف عن قراءة افكاري جيمين لقد اخفتني، لكن مالذي تفعله هنا الم تكن تحت تجلس معهم
جيمين: لقد انسحبت بعد خروجك واظن ان هناك من انسحب معي
ادار عينيه ينظر الى الخزانة لم افهم مقصده الى ان ظهر تاي من العدم --حسنا لقد اكتملت الآن--
اينا (بتفاجؤ): تاي منذ متى وانت هنا ومالذي تفعله
تاي (بنبرة لعوبة): كنت العب الغميضة
--قهقهة خفيفة ظهرت من فم جيمين من الخلف لقد اصبح الامر مخيفا لاينا عند اقتراب الاثنان لها خطوة بخطوة وهي تتراجع مبتلعة ريقها بصعوبة--
جيمين (بابتسامة جانبية وكاد ان يحاصرها مع تاي بعد ان التصقت بالحائط): لما الخوف عزيزتي، فقط بعض الالم وسيزول...
End P.O.V
خافت اينا وانعقد لسانها عن الحديث عند رؤيتها لانيابه التي برزت معلنة عن دخولها عنقها لكن قد كان حاجز تم وضعه خصيصا لمنعه
ضرب الحائط بجانب رأسها بيده وخرج طالبا من تايهيونغ ان يتبعه
اخرجت اينا انفاسها التي قد حبستها براحة لتغلق باب غرفة محكما بالمفتاح وتجلس على فراشها متناسية كل المواضيع التي تجول بشكل دوائر كالسلسلة المتعاقدة بعقلها وتترك لجسمها المجال لاسترجاع بعض الطاقة بالنوم الذي اخذ سبيله منها
[عند يونغي]
حسنا، الجنون هو سبيل تفكيره
شوقا: اظن بانها الطريقة الوحيدة
جيهوب: يونغي انت هكذا ستخسرها وسيتم حظرك اكثر من ذي قبل من عند دراك
شوقا (بتهكم): الا ترى حالتي وحالتها هااا
جيهوب (وقد استقام ليمسكه من ياقته): انظر الي انت لست في اتم عقلك ساتركك لتفكر اكثر في حل يناسب جميعنا وتوقف عن جنونك ستوقعنا في الهاوية ان اتممت فكرتك المجنونة
ازال يديه عنه بخشونة ليخرج بخطى سريعة وهو شبه غاضب، مما ادى الى ضرب الآخر لكأس نبيذه ارضا
شوقا (بصراخ): لما تصعب علي الامور جيهوب
اخذ يصرخ وهو يحطم كل ما وقعت عيناه عليه، جن جنونه بالاكمل ليلقي بنفسه في القاع بعد ساعة من الفوضى العارمة التي احدثها
شوقا (وقد امتلأت عيناه بالدموع): لما الامور زادت تعقيدا حتى بعد موتك امي او بالاحرى انتي لست سوى امرأة ربتني وهجرتني لتتركيني اتعذب من خلال والدي القاسي، يالك من انانية تفكرين سوى بنفسك لتتركي اينا تدفع معاصيك عوضا عنك اتمنى لك التعذيب في الجحيم انتي وزوجك جونغ اللعين...
قام بمسح دموعه التي انسابت بدون اذن منه على كلى خديه بخشونة ليستقيم آخذا الحمام وجهته ليرخي اعصابه على الاقل بالماء البارد الذي ملأه بالحوض
[بعد مرور شهر ونصف]
اينا: هذا كل ما لدي
شوقا: انا لست مستعدا لفعل هذا
اينا ( وقد استدارت لمواجهته): يونغي لما تقوم بكسري كلما طلبت منك هذا
استرسل الارتجاف والضعف  
شوقا: انتي تطلبين مني المستحيل وبكل سهولة تنطقينها، ان فعلت هذا سيتدمر ما اردت بناءه تفهمي موقفي رجاءا
تجمعت الدموع باعينها لتأخذ بخطاها نحو الباب تاركة اياه في مكتبه يراجع نفسه
اينا (والدموع لطخت وجنتيها): انا آسفة يونغي لانني احبك، بل اعشقك لكن ما سافعله سيكون مناسبا للجميع
تفوهت بهذا بصوت لا يكاد يسمع حسيسه قبل ان تغلق الباب وراءها وتخرج
ليدخل خلفها جيهوب بعد ان اعترضته في الممر...ش
جيهوب: الا زالت تريد ذلك
شوقا: من اين علمت!
جيهوب (بسخرية): من الاشباح التي بالجوار
شوقا: كفاك سخرية
جيهوب: ملامح وجهك المنزعجة تعلمنا بكل شيء، ولا تنسى ان قدرتي تؤهل لي ذلك
شوقا: هي تريد الابتعاد وانا لا اريد تركها وطلبت مني ان اجعلها مصاصة دماء لكن لا اريد منها ان تتألم
جيهوب (بحزن واضح): آسف على قول هذا لكن...
شوقا (بخوف وقد قاطع حديثه): لكن ماذا لا تقل لي انه ما يجول في خاطري ارجوك
طأطأ رأسه بأسف ليقدم له ظرفا قد خبأه بجيب سرواله
جيهوب: ساتركك تقرأه لوحدك وخذ وقتك لانك لن تجد مبتغاك فقد انمحى عن الوجود منذ لحظات
مصيبة تليها اخرى، سر يليه آخر، صدمة اوقعت معشوقنا البطل لقاع لا صعود منه، بطلة قصتنا انمحت كانها رسمت بقلم رصاص خفيف امام عينيه لتقوم الممحاة بمسحها بكل سهولة امام مقلتيه، لم يعي قيمة الفرصة التي كانت تحوي يديه، بلمح البصر جوهرته الثمينة اختفت تاركة اياه يواجه موجات البحر المخيفة والرعد في اشد ايام المطر التي ملأته العاصفة...بطلتنا عادت لموطنها، وشربت اكسيرا يمحي مخيلتها وبقايا ذكرياتها وكأنها لم تخطو خطوة خارج منزلها...
*****
وكم عشقتك وعشقت برودتك وكم تلذذت بقبلاتك التي جعلت من شفتاي تنزف لتقوم بلعقها بلسانك الرطب الذي قد استكشف مطعم جوفي في عدة جولات، ان كان الابتعاد عن الواقع ما اردته لما لم تكلف نفسك وتقوم به من اجلي لما لم تواجه المصاعب لاجلي لما لم تواجه الخطر لاجلي
انت وعدتني بما هو افضل وانا قمت بتصديقك كالبلهاء وكالكلب المطيع الذي يتبع صاحبه اللعوب، لا اعلم ان كنت تعلم بوجود تلك الروح التي داخلي ام لا....اجل انت الآن علمت بالامر، انا اصلا لم ارد اخبارك لعدم وجود سبب معين...في الاخير ساظل اعشقك ولكن صورتك لن تظل كثيرا في مخيلتي لكن قلبي سيسحبني اليك وستتسارع ضربات طبوله عند رؤيتك وقربك مني
معشوقتك الصغيرة اينا
*****
[بعد مرور 8 سنوات]
تقف بوقار امام الآنسة بطلتها الانيقة المعتادة
...: اريد اخذ ابني من فضلك
الآنسة: اتقصدين شوكي --#اسم يونغي في لعبةbt21 #--
...: اجل فحسب علمي ان ميعاد عودته من المدرسة اليوم هو منتصف النهار
الآنسة (باستغراب): الم يأتي والده الساعة العاشرة صباحا، اظن بانك لا تعلمين فقد قال الرجل انه زوجك آنسة اينا
اينا (بخوف): ماذا؟؟ زوجي؟؟ هل جننتم كيف تقدمون ابني لشخص مجهول الهوية هااا
خرجت اينا تجري لتأخذ سيارتها وتعود الى المنزل بسرعة
عند وصولها وجدت الباب مفتوح لتستغرب، لكن خوفها وفزعها كان اكثر
وكانت المفاجأة
**اعين تدمع وقلب ينبض اجتماع نصفين قد تم على اكمل وجه، تقابل المعشوق مع معشوقته بعد غياب طال بسنين عذاب، اكتئاب، بكاء ونحيب طوال ايام واسابيع، القلب لم ولن يستطيع نسيان من احبه، هي كذبت على نفسها وهو قد فعل المثل لكن لم يستطيع اكمل حياته وهي كذلك، ظنت بان الابتعاد هو السبيل الوحيد لقتل الالم ومواجهة المصاعب، تفكيرهما لم يكن صائب ومن منهما علم بان هذا اليوم سيقبل، مفاجأة جعلت من بطلتنا تبكي بحرقة لترتمي بحظن زوجها وقد دمعت اعين التي تناظر من فوق بخلسة**