٤

129K 1.1K 609
                                    

نواف سكر الكاميرا والتفت لمهند اللي جنبه وابتسم : قاعد افكر اوظف فارس محقق عندنا
مهند ضحك ومشى مع نواف : لازم نلقى هالراشد بسرعه
عند فارس اللي التفت لريان : جينا للفقره الأمتع
ريان مد يده المربوطه : لو فيك خير كان فكيت هاللي بيدي وواجهتني
فارس وعينه بجواله وببرود : لا حلو شكلك وانت ضعيف
ريان رفس الطاوله اللي قدامه بقهر : شيل اللي بيدي
فارس ما رد وحط الجوال باذنه وينتظرها ترد ووصله صوتها
شروق بحماس : فارس! توني كنت بتصل عليك وحشتني
فارس ابتسم : واحشتني اكثر
ريان ضحك باستهزاء ويناظر لفارس اللي قرب له بهدوء
فارس : شروق تدرين مين قدامي الحين
شروق باستغراب : مين
فارس ابتسم : ريان
شروق اختفت ابتسامتها وبخوف : ليش تطلع من المستشفى مجنون انت؟ فارس ارجع
فارس مسك وجه ريان بيده : لا وش ارجع ليلنا طويل ، شرايك نبدا بخدّه
شروق بخوف : فاارس
فارس ضرب ريان مع خده بقوه وريان صرخ بألم
فارس ضحك : هذي عن الجرح اللي بخدي
شروق حطت يدها على فمها وهي تسمع صوته وخايفه على فارس
فارس : شروق علميني وش تبين اسوي فيه
ريان رفع راسه باستهزاء : ايه حبيبتك شروق تمشي كلامها عليك
فارس ضربه مع وجهه مره ثانيه : اسمها لا يجي على لسانك الوصخ
شروق : فارس خلاص تكفى
فارس رفس كرسي ريان وطاح على الارض ووطى كتفه وصرخ ريان بقوه
فارس بابتسامه : وهذي عن اللي سويته بكتفي
ريان حاول يقوم وتسند على الجدار بتعب وهو يسب ويلعن بفارس
شروق بترجي : فارس خلاص يكفي اللي جاه
فارس قرب وقعد قدام ريان وبهمس : ابشري عشانك بنقول يكفي اللي جاه
ريان رفع اصبعه الوسط لفارس بطريقه مقرفه وفارس مد يده ومسك اصبع ريان ولفّه بقوه وريان صرخ بألم
فارس وهو ضاغط على اصبع ريان : شروق شوي واتصل عليك
شروق بتتكلم وتقفل الخط وتركت جوالها وقعدت وهي تفكر بفارس وتتذكر صراخ ريان ، ابتسمت بخفيف ونزلت راسها تنتظر مكالمته
فارس ترك ريان يتلوى بالارض بألم وطلع برا وماشاف احد بالغرفه ، مشى وقابل نواف ومهند عند الباب
نواف : تكلمت مع ماجد يقول ان راشد واحد من اصحاب ريان ، دفع له ريان مبلغ كبير عشان يطلق عليك في حال انك قدرت تهرب
فارس هز راسه : كنت متوقع انه بيتفق مع شخص غير ماجد
نواف : قدرنا نوصل للموقع اللي متخبي فيه راح نطلع له الحين
فارس التفت لمهند اللي كان سرحان ومعقد حواجبه وتنهد وناظر نواف : خلصنا من التحقيق وخذوا ريان للسجن بعد ما تعالجونه
نواف : وش مسوي له
فارس بضحكه : شوية كدمات واصبعه شكله مكسور
نواف ابتسم ومشى : زين بس بعد ما نمسك راشد بناخذهم للسجن
مهند مشى مع نواف ووقف من صوت فارس اللي يناديه
فارس : مهند وين بتروح
مهند ناظره بهدوء : قلت لك ان لقيته بيموت على يدي
فارس مسك مهند : خلهم يشوفون شغلهم معه
مهند ما رد عليه ومشى وفارس وقف قدامه : قلت لك شغلنا مع ريان وبس! راشد مدفوع له
مهند بصرخه : راشد كان بيذبحك
فارس بهدوء : مدفوع له! ريان السبب
مهند سكت وهو يشوف سيارة الشرطه واللي كان موجود فيها نواف مشت ومتوجهين للمكان اللي موجود فيه راشد
مهند تنهد وناظر فارس : لا تحسبني بسكت له حتى لو كان مدفوع له
فارس تقدم وضرب راس مهند : مو منك من هالراس اليابس
مهند ابتسم وقام : برجع البيت وبكره اشوف شغلي مع راشد
فارس قام معه بتعب : اجل نزلني للشقه في طريقك .
.
عند فهد اللي كان يحاول يقنع لينا
لينا بعصبيه : مجنون! وشروق مجنونه مثلك يوم انها سمحت لك ترجع تمارس هالهوايه الغبيه
فهد بهدوء : انتي تعرفين اني احب هالشيء وعلى كثر ما حاولت اتركه ما قدرت! لينا كنتي فخوره فيني تذكرين
لينا قاطعته : كنت فخوره قبل اشوفك طايح قدامي جسد بدون روح
فهد : انسي! هذا راح خلاص وكنت وقتها متهور وأتسابق برا المضمار ، كنت أسرع حتى بين السيارات
لينا : بتقنعني ان حتى المضمار أمان؟ لا تخليني اعد لك الحوادث والاصابات اللي كانت تجيك
فهد : افهميني
قاطعته وهي تقوم : ماراح اكون راضيه ولا راح ارضى بهالشيء لو رجعت تسويه
فهد بيتكلم وسكت وهو يشوفها طلعت من الغرفه وسكرت الباب ، عض شفايفه بقهر وتنهد
نزلت راسها لجوالها اللي يرن بيدها وشافت اسم امها ، عقدت حواجبها وردت
ام سعد : بدت العمليه
منال : ايه بدت وقاعده انتظر
ام سعد بلعت ريقها وبتوتر : أي مستشفى بجيك
منال ابتسمت ، عرفت ان امها اللي فزّت من مكانها بعد ما عرفت اسم المستشفى ما راح تقدر تترك زياد بهاللحظه ولا تقدر توقف تفكير بولدها الصغير
منال سكرت جوالها والتفتت لأم ايلاف اللي تمشي بسرعه وملامح الخوف بوجهها
ام ايلاف : بدت العمليه
منال هزت راسها بالإيجاب والتفتت للأكياس اللي بيدها واستغربت
ام ايلاف اخذت نفس : تأخرنا ياربي! رحت اجيب ملابس لإيلاف وجبت جوالها ومسكتنا الزحمه
منال اخذت عنها الاكياس : ارتاحي يا خاله
ام ايلاف قعدت بحسره : ما شفت بنتي ما كلمتها! اكيد خايفه لحالها
منال ابتسمت بهدوء : لا ياقلبي هي تحت تأثير البنج ماكانت حاسه باللي حولها
ام ايلاف تنهدت وصارت تدعي بهمس لإيلاف وزياد .
.
دخلت للغرفه وشافت فهد منسدح وسرحان
شروق قربت له : وافقت
فهد : لا
شروق تنهدت: صعب تقنعها واضح انها للحين متأثره من الحادث
فهد عدل جلسته وناظرها بجديه : شروق لازم اكمل السباق اللي بديته! الموضوع جدي والنهائيات قربت
شروق بضيق : ولينا؟ بتزعل لو تدري
فهد تنهد : ماراح تدري
شروق : انسحب من السباق مو لازم تكمله
فهد قام واخذ جواله : لا ، بكمله وبفوز فيه ان شاء الله
شروق باستغراب : وين بتروح
فهد وهو طالع : عندي تدريب
شروق قامت تدور لينا وحصلتها منسدحه وعلى جوالها وواضح انها زعلانه
شروق ابتسمت : يازين الزعلانين
لينا بملل : لا تكلميني مرتفع ضغطي من فهد
شروق بضحكه : ما توقعتك عصبيه لهالدرجه
لينا تلحفت وغمضت عيونها : سكري اللمبات ابغى انام
شروق سكرتهم واخذت جوالها وطلعت بعد ما ودعت لينا اللي نامت اول ما غمضت عيونها
مهند اللي دخل غرفته ورمى نفسه على السرير بتعب ، غمض عيونه ويسترجع كل اللي صار له هاليومين
جت بباله لينا ، ووجهها ، ابتسامتها ، وعيونها وصدمتها اول ما شافته
اخذ جواله ودخل تويتر وتذكر حساب لينا ودخله ، صار يقرا اخر تغريداتها وعقد حواجبه وهو يشوف صور كوفي وصور لنفس المجلس اللي كانت قاعده فيه مع شهد
وبهمس : مستحيل
انطق الباب ودخلت شهد وبصوت عالي : وش تسوي
مهند فز وضحك : تعالي
ابتسمت وقعدت جنبه : يومين ما قعدت معاك زين! وش اخبار فارس
مهند : الحمدلله بخير ، وانتي ما سولفتي لي شسويتي
شهد بفرحه : جو عندي صحباتي وطلعنا كوفي
مهند : صورتي شيء
شهد اخذت جوالها توريه صور الكوفي : شوف
مهند ناظر الصوره وانصدم ، نفس المكان اللي مصوره فيه لينا بتويتر ، يعني لينا صديقة شهد نفسها اللي بتويتر
شهد اللي كانت مستمره توريه الصور ومهند سرحان
وبحماس : شوف شوف هذي
التفت وشاف صورة الفطور اللي كانت مسويته لينا ، وتأكد بهاللحظه انها هي نفسها اللي بتويتر .
.
سكرت الباب وحاطه جوالها باذنها وبهمس : انا عند لينا
فارس : تعالي السطح
شروق سكتت وبهدوء : مابي
فارس عقد حواجبه : ليه
شروق رفعت كتوفها : مثل ما قابلتك بقابل غيرك ، ف خلنا كذا حلوين
فارس عض لسانه وغمض عيونه ، عرف انها ما نست اللي صار وما نست كلامه لها وبهدوء : شروق تعالي السطح شوي
شروق ابتسمت : مابي ، الجو بارد لا تقعد لحالك
فارس سكت وما رد وشروق عرفت انه تضايق بس كانت مقتنعه ان افضل لها ما تقابله
شروق بهدوء : كيف جرحك
فارس : تمام
شروق : لا تنسى تغير الشاش قبل تنام
فارس : ماراح انام برجع للمستشفى بعد شوي
شروق باستغراب : ليه
فارس : زياد ولد عمي مسوي عمليه بروح اشوفه
شروق : سلامته! كويس عشان تغير الشاش اللي بجرحك على طريقك
فارس ابتسم بهدوء وصار يسولف معها وشروق اللي انسدحت وغمضت وهي تسمع صوته لين ما وصل للمستشفى وما حسوا بالوقت...
دخل للمستشفى والجوال باذنه ومبتسم
فارس : ماراح تقفلين يعني
شروق بصوت كله نوم : ماراح ارتاح لين تغير الشاش
فارس بهمس : لو انك جيتي للسطح وغيرتي الشاش بنفسك مب احسن
شروق ابتسمت : تروح وترجع لسالفة السطح
فارس : شسوي واحشتني راجع للشقه عشانك
شروق تنهدت بدون رد وفارس وصل لغرفة زياد
فارس : يلا بشوف زياد واكلمك بعدين
شروق : لحظه لحظه والشاش
ما كملت كلامها وقفل جواله وابتسم ودخل غرفة زياد بهدوء بعد ما طق الباب وشاف منال وام سعد جنبها وزياد اللي كان بسريره ومغمض عيونه
منال فز قلبها وقامت من مكانها وهي تتأمله
ام سعد بابتسامه : شخبارك يا فارس
فارس بهدوء : الحمدلله ، كيف حالته
ام سعد بتنهيده : الحمدلله نجحت العمليه وننتظر يروح مفعول البنج ويصحى
منال بهمس : كيفك فارس
فارس بدون ما يناظرها : بخير
لينا بصوت كله نوم : مب بخير ابداً
شهد اللي كانت بالمطبخ وفاتحه سبيكر : افا شفييك
لينا : عصبني فهد! تخيلي طلع يتسابق ويتدرب طول هالفتره ويقول لي عنده مسابقه بعد
شهد : عشان كذا معصبه؟ وسعي صدرك
لينا : قهرني ، انتي وش تسوين شهالازعاج
شهد بضحكه : اسوي عشاء لمهند
لينا بضحكه : مسويه سنعه انتي ووجهك
شهد بتتكلم وسكتت وهي تشوفه دخل للمطبخ بحماس
مهند بصوت عالي : الله شهالريحه فديت السنعه
شهد ضحكت : ياليت بعض الناس يتعلمون
مهند باستغراب : مين
شهد : لينا
مهند : يا هالاسم اللي مو راضي يطلع من راسي
شهد رفعت حواجبها : شجابه في راسك اصلا
مهند سكت وابتسم بتوتر ولينا اللي كانت ساكته وتسمع صوته وماسكه قلبها
مهند بتصريفه : مدري كل البنات اساميهم لينا
شهد : لالا انا ماعندي الا لينا وحده صديقتي وقلبي
مهند : وع
فز والتفت للصوت الانثوي اللي طلع من جوال شهد : انت اللي وع
ضحكت شهد بقوه واخذت جوالها وشالت السبيكر : ضحكتيييني يا مجنونه
لينا بقهر : اخلص من فهد يعصبني اخوك
شهد التفتت لمهند اللي كان يحاول يستوعب وضحكت : منصدم
لينا بفشله : يوه اعتذري لي منه
شهد تناظر مهند : تعتذر منك
مهند ابتسم : زين انها تعرف الاعتذار
لينا رفعت حواجبها وشهد ضحكت : سمعتيه
لينا : كنت امزح
شهد : تقول تمزح معك
مهند يقلد صوت لينا : سخيفه ومزحك اسخف منك
لينا فز قلبها وتذكرت محادثتها معه بتويتر لما قالت له "سخيف ومزحك اسخف منك" ومهند اللي كان مستقصد يقولها لها ابتسم وطلع من المطبخ بعد ما اخذ العشاء
شهد : ماعليك منه هو يحب يستهبل
لينا ابتسمت : لا عادي انا بعد كنت امزح
شهد : اجل بروح اكل واكلمك بعدين
لينا : تمام
قفلت المكالمه بعد ما ودعتها وهي تفكر بصوته واستهباله وابتسمت ودخلت حسابه وصارت تتأمله...
فتح عيونه بتعب وفزّت ام سعد ومسكت يده ، وفارس وقف ويناظره
ام سعد : زياد قلبي! وش اخبارك
زياد بلع ريقه والتفت لهم : وش صار عليها
ام سعد عقدت حواجبها ومنال ابتسمت : بخير ارتاح
زياد قام وشال الغذايه اللي بيده بسرعه : بروح لها
فارس قرب له ومسكه : اقعد من جدك بتقوم وهذي حالتك
زياد وخره بهدوء وقام : ماراح ارتاح لين اشوف ايلاف
ام سعد ماسكه اعصابها ولفت وجهها تهدي نفسها ومنال مسكت زياد بهدوء ومشت معه لغرفة ايلاف اللي فتحت عيونها والتفتت لأمها اللي قاعده جنبها وتقرا قران بهدوء
ايلاف ببحه : يمه
ام ايلاف سكرت المصحف وقامت بفرحه : بسم الله عليك! شفيك ياقلبي
ايلاف : ابغى مويه عطشانه
ام ايلاف قامت بسرعه : بطلع اجيب مويه واكلم الدكتور عشان يتطمن على حالتك انتظريني
ايلاف ابتسمت بتعب وهزت راسها وهي تشوف امها طلعت من الغرفه بسرعه ، تنهدت وغمضت عيونها بتعب
دقايق وانفتح الباب ودخل بهدوء وفتحت عيونها وانصدمت من وجوده
زياد تقدّم لها وهو ماسك جنبه بألم وابتسم : شخبارك
ايلاف : بخير! ليش جاي وانت بهالحاله
زياد قعد على الكرسي وتنهد : كنت بتطمن عليك
ايلاف التفتت لمنال اللي واقفه عند الباب وابتسمت لها : توقعتك رحتي
منال : ما اروح واتركك! الحمدلله على سلامتك
ايلاف ببحه : الله يسلمك
زياد اللي كان يتأمل ابتسامتها وأثار التعب بوجهها وبهدوء : تعورك كليتك
ايلاف ابتسمت بفرحه : لا! احس روحي خفيفه وراحت النغزات والثقل اللي كنت احسه
زياد بهمس : الحمدلله
ايلاف بتردد : وانت شخبارك
زياد : دامك ما تتألمين انا نسيت كل الألم
ايلاف ناظرته بدون رد والتفتت لصوت الباب وابتسمت لأمها اللي دخلت وفي يدها مويه ودخل وراها الدكتور بابتسامه
الدكتور : ماشاء الله الحمدلله على السلامه
ام ايلاف ناظرت لزياد : ليش قمت من سريرك تعب عليك
زياد التفت لإيلاف اللي كانت تناظره وابتسم وقام بتعب : الله يسلمكم
الدكتور : انتبه لنفسك وارجع لسريرك لازم ترتاح
زياد هز راسه بهدوء وطلع مع منال اللي مسكته ومشت معه بعد ما سلموا عليهم تحت انظار ايلاف اللي ما وخرت عيونها عن زياد واللي كان يحاول ما يناظرها .
.
مسكت يده وساعدته يقعد على السرير وانسدح بتعب وغمض عيونه
منال قعدت جنبه : لا تتعب نفسك ولا تقوم من مكانك
زياد اخذ نفس : اهم شيء شفتها
منال ابتسمت وسكرت الانوار : يلا ابغاك تنام
زياد التفت : وين فارس
منال رفعت كتوفها بمعنى ماادري وزياد تنهد وغمض عيونه ، دقايق وقامت منال بهدوء وطلعت من الغرفه ووقفت بصدمه وهي تسمع صوته
فارس : شروق والله ما يحتاج شاش
شروق : ماراح ارتاح لين تغير الشاش
منال انقهرت وبصوت عالي : فارس
منال انقهرت وبصوت عالي : فارس
فارس التفت لها ومنال تقدمت عنده بدلع : زياد يدور عليك
فارس رفع حواجبه : طيب! اخلص المكالمه وبجي
منال تنعم صوتها : حاول تستعجل
شروق : فارس مين هذي
فارس لف وجهه ووخر عن منال : بنت عمي اخت زياد
شروق عقدت حواجبها وهي تفكر وبهمس : نفس الصوت
فارس : وش تقولين
شروق شهقت : تذكرت! نفس صوت البنت اللي اتصلت على جوالك ورديت عليها انا
فارس عقد حواجبه والتفت يناظر منال اللي كانت واقفه وتناظره من بعيد ، وهمس : مستحيل
شروق بعصبيه : متأكده والله! فارس فكني عليها بذبحها بيدي واخنقها
فارس بضحكه : يمه اللي يغارون
شروق : تقهر انت سمعتها كيف تتدلع وتنعم صوتها ودي اكتمها وما تتكلم ابد
ضحك فارس بقوه ومنال رفعت حواجبها وهي تشوفه مبتسم ومو داري عنها
فارس : طيب لازم اروح لزياد الحين
شروق : طيب لا تنسى تغير الشاش ترا بزعل
فارس ابتسم : حاضر
منال بدلع : يلا فارس
فارس بهمس : الله يحوم كبد العدو
شروق قلدتها بدلع : يلا فارس
فارس : عيووون فارس انتي
شروق ضحكت : انا ما احوم الكبد يعني
فارس ابتسم : لو صوتك ينوكل اكلته
منال سمعته والتفتت وانقهرت منه ومشت ودخلت غرفة زياد وسكرت الباب بقوه وتأففت
شروق بابتسامه : طيب يلا روح وانتبه لنفسك وجرحك لا تهمله
فارس : حاضر
شروق ابتسمت وقفلت الجوال بعد ما ودعته واخذت نفس وغمضت عيونها ، اما فارس اللي قعد يتأمل بالجوال ومبتسم وتذكر منال وكلام شروق عنها وعقد حواجبه وبهمس "معقوله هي اللي كانت تتصل علي؟"
ايه اتصلت عليك قلت نتدرب تدريب اخير قبل السباق
فهد عقد حواجبه : تدريب اخير ومع مين؟ معك يا أحمد
أحمد رفع كتوفه : ماراح اكون عدوك دايم
فهد ركب سيارة السباق واللي كانت سياره رياضيه سوداء وبصوت عالي : شكرا ما احتاج تدريبك
أحمد قرب وضرب باب السياره وابتسم : استعد لخسارتك أجل
فهد باستهزاء : المفروض انت تستعد من بعد اخر مره هزمتك فيها
أحمد بضحكه : مو كل مره بتهزمني
فهد رفع حواجبه وابتسم على جنب وشغل السياره وصار يتدرب بالمضمار ويسرع وأحمد ركب سيارته ومشى وراه بسرعه وكل واحد يسبق الثاني .
.
شهد واللي كانت تكلم لينا : طيب خليه يجرب هالمره دامه يحب هالشيء
لينا بقهر : شهد لا تصيرين مثل شروق! وربي فهد متهور ماراح يترك حركاته
شهد سكتت شوي وبتردد : تتوقعين ماراح يسمع كلامك وبيرجع يتهور
لينا تنهدت : هذا اللي انا خايفه منه
شهد : مو السباق عالمي؟ أكيد راح يكون فيه تصوير
لينا : ايوه راح ينعرض على التلفزيون وأتوقع تحصلين بالنت بث كامل للسباق
شهد : متى طيب
لينا : على كلامه يقول بعد بكره ، بس ماراح يتسابق لو كان رضاي يهمه...
عند مركز الشرطه وقفت السياره ونزل منها نواف ومعاه رجال الشرطه وماسكين راشد اللي كان يقاومهم ومعصب
راشد بعصبيه : انا مالي شغل
نواف : شغلك مع ريان وكلكم سواسيه
راشد : ريان هو السبب انا مالي شغل
نواف دفّه : امش قدامي وانت ساكت
راشد تأفف وحاول يقاومهم ونواف ماسكه بكل قوته دخله جوا الزنزانه وقفل الباب
راشد بصرخه : نادوا لي ريان
نواف بحدّه : لا اسمع صوتك
طلع نواف وراشد ضرب الباب بيده بقوه وهو يلعن ويسب بريان اللي كان بالزنزانه الثانيه ومنزل راسه ويناظر بيده اللي كانت مجروحه من بعد ضرب فارس له ، رفع راسه يناظر بالحدايد والسجن اللي مليان ناس الله اعلم بحالهم وجرايمهم ، ما كان حاسب حساب لهالشيء أبد! وين وديت نفسك ياريان وش سويت؟ ناظر محد حولك ، محد سألك عنك ، محد دافع عنك ، ليه؟ لأنك باختصار مجرم.. أما عند ماجد اللي كان يتحسّر على اللحظه اللي فكر يساعد فيها ريان اللي وثق فيه وفي قوته وفلوسه! كان يعض أصابع الندم ويلوم نفسه على أفعاله اللي ما كانت نتيجتها خير ابداً.
.
بعد ما نام زياد وتطمن عليه فارس ، قام واخذ جواله ومشى بهدوء للباب
فارس : برجع الصباح انا ومهند
ام سعد اللي كانت قاعده جنب زياد : الله يجزاك خير
فارس ابتسم لها وطلع بعد ما ودّعهم ومنال اللي كانت تناظره وما شالت عينها عنه ، عضت شفايفها بقهر لأنه طول الوقت كانت عينه بجواله ومو داري عنها وما يناظرها
منال قامت والتفتت لصوت أمها : وين رايحه
منال بهدوء : بشوف ايلاف
ام سعد : اقعدي لا تروحين توني مرّيت من عند غرفتها شفت رجال عندها شكله اخوها
منال تأففت وقعدت : مو اخوها
ايلاف ابتسمت : خالي ابراهيم
رفع راسه : لبيه
ايلاف : يمكن اني متاخره بس تراك وحشتني
ابراهيم ضحك : بدري! جاي من دبي عشانك وخوفتيني عليك تدرين
ايلاف عقدت حواجبها : كنت في دبي
ابراهيم : ايه
ايلاف حست بصداع والتفتت لأمها : يمه ابغى جوالي جبتيه
ام ايلاف قامت للكيس وطلعته ومدّته : مكسور بس اتوقع يشتغل
ايلاف اخذته بتردد وتركته جنبها وابتسمت لهم ، ماكانت تبغى تفتحه قدامهم لأنها حاسه ان بهالجوال شيء راح يذكّرها بأيام ناسيتها ويذكّرها بشخص مجهول ، واحساسها قوي بعد
ايلاف بهدوء : يمه متى يجي أبوي
ام ايلاف بدون ما تناظرها وبهمس : بيجي ياقلبي بيجي
ابراهيم قام بهدوء وأشر لأم ايلاف تطلع
قامت أم ايلاف وطلعت مع ابراهيم برا الغرفه
أما إيلاف لفّت وجهها بهدوء وتتأمل بالباب ، كالعاده تنتظر أبوها يدخل عليها بابتسامته وبوكيه الورد اللي في يده ويتحمد لها بالسلامه ويعلمها شكثر خاف عليها ، ابتسمت وهي تتخيله وتتخيل صوته ونزلت راسها
وبهمس : تأخرت يا يبه...

رواية جيتيني مثل الشروق اللي محى عتم اللياليحيث تعيش القصص. اكتشف الآن