الفصل الخامس عشر

Start from the beginning
                                    

شريف:يا بابا مش هنقدر معلش..

فاضل:هات غدير يا شريف...

شريف:ماشي يا بابا...ثم أبعد الهاتف عن أذنه و قال:خدي كلمي..

قامت غدير و هي تنظر له و أخذت الهاتف بعصبية:أيوة يا عمو...

فاضل:إزيك يا بنتي عاملة إيه؟.

غدير:كويسة الحمدلله...إزي حضرتك؟؟

فاضل:كويس الحمدلله...دلوقتي أنا بقول لشريف إننا هنسافر الغردقة و نقضي الأسبوع دة هناك عشان راس السنة و كلمت باباكي و مامتك و قلتلهم و قالوا إنهم هييجوا قبل السنة الجديدة بيومين.....

غدير:طيب حضرتك في إيه؟؟؟

فاضل:شريف مش موافق...

غدير:اه إحنا فعلا مش هينفع نسافر يا عمو..

فاضل:ليه؟؟

غدير بتوتر:عشان...عشان....عشان شغلي يا عمو..

فاضل:ممكن إنك تاخدي إجازة عادي علي فكرة مش هيحصل حاجة يعني..

غدير:يا عمو ما هو...

فاضل و هو يقاطعها:غدير...خلاص أنا قررت..
إحنا كلنا هنسافر بكرة الصبح...مستنيكوا بئة..
مع السلامة...و أنهي المكالمة..

غدير:يا عمو...يا عمو استني...الو الو.....ثم نظرت لشريف و أعطته الهاتف و قالت:قفل خلاص...و جلست علي الأريكة و قالت له:
تقدر تقول لي بئة هنعمل إيه؟؟

شريف:هنعمل إيه في إيه؟؟

غدير:شريف أنا عايزة أطلق..

أمسك شريف يديها و قال:غدير...غدير إديني فرصة أفهمك اللي حصل...إنتِ ليه مش عايزة تسمعيني...

غدير:شريف...إحنا خلاص كدة..و أنا عايزة أطلق خلاص...دة كان إتفاقنا من الأول...

شريف:طب ليه...غدير إنتِ مش واثقة فيا..؟؟

غدير:اللي شوفته كسر ثقتي فيك يا شريف..لو شوفتني واقفة مع حد نفس وقفتك دي هتعمل إيه؟؟؟

لم يرد عليها شريف..

غدير:شوفت...إنت نفسك كان ممكن تعمل نفس اللي أنا عملته دة...عشان كدة خلاص..

ثم قامت و كانت ستتوجه إلي الغرفة و لكن أوقفها شريف و هو يقول:

ماشي يا غدير...هعملك اللي إنتِ عايزاه بعد ما نرجع من السفر ه...هطلقك حاضر...

اتجهت غدير إلي غرفة النوم و ألقت بجسدها علي السرير و أغلقت الباب و شرعت في البكاء

أما شريف فظل جالسًا ينظر أمامه و يفكر فيما وصلت إليه الأمور بينه و بين غدير...

شريف:مكانش المفروض يحصل كدة...ليه يا ربي كدة...يعني لما خلاص أتأكد إني بحبها و أبقي هقولها خلاص كل حاجة تبوظ كدة..بس لا أنا مش هسيبها و هفضل وراها لحد ما تقتنع
.....أنا أصلا مش عارف هي ليه عملت كل دة..

زواج مؤقتWhere stories live. Discover now