الفصل الخامس عشر

10.2K 233 9
                                    

في منزل شريف و غدير،،،

شريف بصدمة:إيه اللي إنتِ بتقوليه دة يا غدير..

غدير:اللي سمعته...طلقني يا شريف..

شريف:ليه....إيه اللي حصل عشان تعملي كدة!!!

غدير:دة علي أساس إنك أهبل مثلا و نسيت اللي حصل في النادي....

شريف:غدير اتكلمي عدل..

غدير بعصبية :يا أخي إنت خليت فيها عدل..

شريف:طب ممكن تستني أفهمك اللي حصل..
إنت عمالة تتكلمي و مش مخلياني أقول حاجة....

غدير:لا يا شريف مش هسمعك...مش يمكن تكذب عليا تاني..

شريف:و أنا كذبت عليكي إمتي؟؟؟؟؟

غدير و قد بدأت الدموع تسيل من عينيها:
يوم الفرح لما عملت إنت و الهانم بتاعتك المسرحية دي و قال إيه سيبيها يا غدير إحنا خلاص فركشنا و مش هينفع نكمل مع بعض..و كل الفترة دي طلعت بتغفل و إنت مع حبيبة القلب..دة إنت حتي مراعيتش إتفاقنا لما قلتلك متقابلهاش طول ما إحنا متجوزين عشان منظري حتي يا اخي...جاي في النادي و تقف تعمل كدة..

شريف:غدير أنا و الله العظيم ما بحب سلمي..
أنا بحب..

قاطعته غدير قائلة:مش عايزة أعرف حاجة يا شريف....لوسمحت طلقني و أنا مش هقول لحد حاجة متقلقش يعني...

شريف:و أنا مش هطلقك يا غدير..

غدير:هطلقني غصب عنك يا شريف و لو مطلقتنيش هرفع عليك قضية خلع...

شريف بتحدي:و أنا مش هسيبك يا غدير....
افتكري كلامي دة كويس...

غدير:إنت بتعمل كدة ليه....سيبني في حالي بئة....ياريتني ما قابلتك يا شريف ياريتني بجد ما قابلتك...

شريف بعصبية:إديني فرصة أفهمك و هتعرفي إنك ظالماني و الله...

غدير:بس بئة...بس..خلاص يا شريف الموضوع خلص..

ثم سمع شريف رنين الهاتف الأرضي فاتجه ليرد عليه و هو ينظر لغدير بعصبية...

شريف:الو..

فاضل:أيوة يا شريف...إزيك؟؟

شريف:كويس يا بابا..

فاضل:في إيه...مال صوتك؟؟؟

شريف:لا و لا حاجة....مفيش حاجة يا بابا...في إيه...حضرتك عايز حاجة؟؟.

فاضل:اه أنا قررت نروح نقضي الأسبوع دة في الغردقة و نحتفل براس السنة هناك..و هنروح بكرة إن شاء الله...و إنت غدير أكيد هتيجوا معانا...

شريف:معلش يا بابا...أنا و غدير مش هنقدر نسافر معلش...

فاضل:هو إيه اللي مش هتقدروا تسافروا...

زواج مؤقتOnde as histórias ganham vida. Descobre agora