زواج مؤقت

الفصل الخامس

في صباح اليوم التالي،،،
في فيلا الجندي،،،

قام شريف من نومه و كان يفكر في طريقة يخبر بها والده عن موضوع زواجه من سلمي..

شريف بتكفير:طب أنا أقوله إزاي...و هل لو قولتله هيوافق...و ماما لما تعرف ممكن تضايق.
و أنا مش عايز كل دة يحصل....يا ربي أعمل إيه...بجد مش عارف أفكر حتي...طب م أجرب أنزل أقوله دلوقتي...و نزل من غرفته...
......................
علي طاولة الطعام،،

فاضل:صباح الخير..

الجميع:صباح النور يا بابا..

شريف و هو يجلس:صباح الخير يا جماعة..

الجميع:صباح النور يا شريف..

فاضل:افتكرت كنت عايز تقول إيه إمبارح يا شريف..

شريف:ها..اه...بابا...بصراحة كدة كنت عايز أكلمك في موضوع بخصوص سلمي..

فاضل:أيوة ما إنت قولتلي دة...موضوع إيه بئة اللي بخصوص سلمي..؟؟؟

شريف:بصراحة كدة...أنا قررت أتجوزها...

فاضل:نعم!!

أمينة:شريف..إنت بتقول إيه...قررت إمتي يعني؟؟؟

شريف:هي كانت اتكلمت معايا من كام يوم في إننا لحد دلوقتي مش مخطوبين....ف ليه منتخطبش...أنا بصراحة فكرت في الموضوع دة و كنت عايز أقولكوا و بصراحة بردو كنت قلقان من رد فعلكوا دة..

مريم بهمس:مصطفي...هو مش شريف بيفضل يتخانق معاها هيتجوزوا إزاي مش هيعمّروا مع بعض..

مصطفي بهمس:اه فعلا..

حمزة متدخلًا في حوارهما قائلًا بهمس:عندك حق يا مريم..دول لسه متخانقين من كام يوم..

مريم:شريف معلش بس تسمحلي أقول رأيي؟؟

شريف:أكيد يعني يا سلمي..دة إنتِ أختي الكبيرة..

مريم:طيب بص...أنا شايفة إن إنتوا بتتخانقوا كتير و مفيش جوازة بتستمر بخناقات كتيرة و بعدين هل إنت متأكد إنك بتحبها و إنها بتحبك و إن دة مش مجرد تعود إن إنتوا الاتنين في حياة بعض..أو يكون حب من طرفها هي بس و إنت بالنسبالك تعود...فكر في كل دة يا شريف و بعدين إنت نفسك قلت إنها هي اللي اتكلمت في موضوع الخطوبة مش إنت...لو إنت كنت متحمس لموضوع إرتباطكوا دة كنت إنت اللي هتقولها إنك عايز تخطبها مش هي...
شريف إنتوا بقالكوا قد إيه مع بعض صحاب و المفروض إنكوا بتحبوا بعض؟؟؟؟؟

شريف:سنتين تقريبا..

مريم:تمام...فكرت في السنتين دول إنك تقولها أنا عايز أخطبك أو كدة..

شريف:بصراحة لا..

مريم:يبقي تفكر تاني يا شريف في الموضوع دة...لأن دة جواز مش لعب عيال...طالما هترتبط بواحدة تبقي متأكد إنك بتحبها...