"الملف يا أستاذ أسر"
تحدثت الفتاه بإبتسامه هادئه و هى تمد يدها أمام من يطالعها بهدوء.
"اه اسف اتفضلى"
تحدث أسر و هو يمد يده بالملف إلى من تقف أمامه.
"مش عارف اعملك ايه علشان اردلك الجميل اللى انتى عملتيه فيا ده"
تحدث أسر بإبتسامه لتومئ له الفتاه بالنفى بإبتسامه بسيطه.
" مفيش داعى بس لو مصر ممكن تطعم مسكين بإسمى، سلام عليكم"
انهت الفتاه حديثها متحركه من مكانها لتخرج من مكتب أسر بينما هو يتابعها بعيناه حتى اختفت من أمامه نهائيا لترتسم ابتسامه بسيطه على شفتاه مغلقا عيناه براحه.
.
.
.
.
.
عند ليلى كان أحمد يقود السياره بغضب شديد بينما ليلى تنظر له بغضب بسبب معاملته السيئه لها فى المطعم بدون اى سبب يذكر.
"ممكن اعرف فيه ايه و ايه الأسلوب الزباله اللى عاملتنى بيه فى المطعم ده"
تحدثت ليلى بصراخ غاضب ليضغط أحمد على المقود بقوة حتى ابيضت أطرافه.
"اخرسى خالص مش عايز اسمع حسك"
تحدث أحمد بصوت جهور غاضب ليزداد اشتعال غضب ليلى.
"لا مش هخرس و لو سمحت وقف العربيه و نزلنى، بقولك وقف العربيه"
تحدثت ليلى بصراخ لتلكز كتف أحمد بيدها السليمه فى نهايه حديثها الصارخ.
صوت احتكاك اطارات السياره كان عالى جدا و بسبب توقف السياره فجأه ارتد جسد ليلى للأمام حتى اصتدم رأسها بمقدمه السياره التى أمامها حتى أن جبينها اصيب.
كتمت ليلى بكائها بداخلها لتتنهد بغضب متحركه قليلا تحاول فتح الباب بيدها السليمه الا ان أحمد امسك بيدها مديرا اياها له لتقابله بوجهها.
"هو مين ؟!"
تسائل أحمد بغضب و هو يضغط على أسنانه بقوة لتقطب ليلى حاجبيها بإستغراب و تساؤل.
"هو ايه؟"
تسائلت ليلى ليزداد ضغط أحمد على ذراعها السليم لتكتم ليلى تأوهها بداخلها
"مين اللى بيبعتلك الرسايل؟ مين اللى انتى مرافقاه من ورانا؟"
تحدث أحمد بغضب و هو يقوم بهز ليلى بقوة لتنظر له ليلى بصدمه.
"مرافقاه؟!"
تحدثت ليل  بصدمه و هى لا تصدق ما يقوله أحمد الآن حتى ان عيناها ادمعت و دموعها تهدد بالنزول بأى وقت الآن.
"بقولك مين اللى بيبعتلك الرسايل؟ "
تحدث أحمد بغضب مره اخرى و هو يقوم بهز ليلى بقوة لتصرخ بوجهه.
"رسايل ايه انا مش فاهمه حاجه"
صرخت ليلى بوجه أحمد و هى تجذب ذراعها منه بقوة.
"الرسايل دى"
القى أحمد بالهاتف فى حجر ليلى لتلطقته و ترى ما الذى يتحدث عنه الان لتقطب حاجباها.
" الرساله دى جاتلى الصبح فعلا بس انا قولت انه ممكن تكون اتبعتت ليا غلط و محطتش فى بالى و معرفش الرسايل التانيه دى جت امتى"
تحدثت ليلى بتشوش ليمسك أحمد بيدها مره اخرى جاعلا اياها تواجهه مره اخرى.
"انتى هتستعبطى؟"
تحدث أحمد بغضب لتتحول حاله تشوش ليلى إلى غضب لتجذب يدها من يده مره اخرى بقوة.
" انا لو انت بتقوله ده صح و انى مرافقه واحد كان زمانى ابقى خايفه منك و من أهلى و من اللى حواليا كلهم بس انا واثقه من نفسى و واثقه انى معملتش حاجه غلط، و لعلمك يا أحمد كل الكلام اللى انت قولته ده عمرى فى حياتى ما هنساه لان كلمه" مرافقه راجل" دى تقولها عندك فى القسم متتقاليش انا"
تحدثت ليلى بجبروت أنثى متمرده لتنظر لأحمد بإشمئزاز بعد ذلك فاتحه باب السياره لتخرج منها نهائيا تاركه أحمد خلفها يلعن نفسه على ذلك الخطأ الفادح الذى قام به.
.
.
.
كانت ليلى تسير بلا هواده الدموع تملئ عيناها و لكنها لا تريد البكاء، لا تريد البكاء أثناء سيرها وحدها بالشارع، لا تريد أن يراها أحدهم مثيره للشفقه، لا تريد أن تظهر كمن هجرت من قبل حبيبها، و بذكر حبيبها كيف يفكر أحمد بها بمثل تلك الطريقه القذره؟ هل عمله بالشرطه جعله هكذا؟
ها قد فرت دمعه من عيناها لتمسحها بسرعه و بخشونه لتأخذ نفس عميق ضاغطه على شفتها السفلى بأسنانها بقوة لتنطلق و تعود إلى المنزل لتجد ان ابنه عمها لم تعود للمنزل بعد لتسقط جالسه على السلالم لمده لم تعلمها حتى غفت و هى تجلس بمكانها.
شعرت بشخص ما يهز كتفها لتستيقظ بفزع و هى تدفع من يقوم بهزها و التى لم تكن سوى ملك و التى من حسن حظها انها ابتعدت سريعا قبل أن تقوم ليلى بإيذائها.
تنهدت ليلى بقوة و هى تمسح على وجهها بقوة بيدها السليمه لتنظر لابنه عمها يأسف لتبتسم ملك بوجهها.
"انتى كنتى قاعده بقالك كتير؟"
تسائلت ملك بنبره حانيه و هى تربت على كتف ليلى بهدوء.
"مش عارفه،انا عايزه انام"
تحدثت ليلى بهدوء لتومئ لها ملك بهدوء سانده اياها حتى ادخلتها لغرفتها لتتركها بعد ذلك.
فور ان خرجت ملك من غرفه ليلى رن هاتفها و كان المتصل أحمد
"ايوه يا أحمد هى نامت دلوقتى، ممكن افهم بقا ايه اللى حصل؟ "
تحدثت ملك مع أحمد بغضب ليتنهد أحمد بقوة ليبدأ بقص ما حدث على ملك.
.
.
.
.
.
فى الصباح دقت ملك على غرفه ليلى لتفتح ليلى الباب و هى ترتدى ملابس الخروج و تحمل حقيبه ملابسها لتقطب ملك حاجباها.
"ايه ده؟"
تسائلت ملك و هى تنظر بتشوش إلى ليلى قليلا و إلى حقيبتها قليلا.
"ماما وحشتنى هى و بابا و كمان محتاجه انى اقعد فى نقاهه علشان أيدى و كدا يعنى"
تحدثت ليلى بإبتسامه بسيطه ليزداد انقطاب حاجباى ملك.
"و ده كدا فجأه يعنى؟"
تحدثت ملك بغضب لتبتسم ليلى بوجه ملك.
"ما انتى عارفه يا موكا ان تصرفاتى من دماغى، اى حاجه بتخطر فى بالى بعملها و بجد انا محتاجه ماما و بابا جمبى دلوقتى، عارفه عايزة اتدلع عليهم شويه"
تحدثت ليلى بإبتسامه لتتنهد ملك بقوة مومئه برأسها.
" طيب هكلم أحمد يوصلك"
تحدثت ملك لتتهجم ملامح ليلى.
"لا انا هروح لوحدى"
قاطع حديث ليلى صوت رنين هاتفها لتخرجه من حقيبتها لتجد ان المتصل صديقتها فرح.
قطبت ليلى حاجباها لتنظر لها ملك يترقب.
" طيب أهدى انا جيالك اهوه"
تحدثت ليلى سريعا و هى تغلق الاتصال.
" فيه ايه؟! "
تسائلت ملك و هى تتبع ليلى حتى وصلت أمام باب المنزل.
" مش عارفه ،ربنا يستر"
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
"يتبع💙"
يا جماعه لو سمحتم ادعولى كتير لان نفسيتى بجد متدمره 💔 ادعولى كتير و لكم بالمثل أن شاء الله 💜

عائله للرجال فقطWhere stories live. Discover now