Part 16

15.9K 775 17
                                    

فى شركه أسر الهندسيه كانت الأمور جنونيه فهناك ورقه مفقوده فى صفقه كبيرة و الكل يبحث عنها هنا و هناك.
"ورقه مهمه زى دى ازاى تضيع"
تحدث أسر بغضب و هو يلقى بتلك الملفات التى على طاوله مكتبه بإهمال حتى تكون تل من الملفات أمامه ليتنهد بغضب.
طرق باب مكتبه ليأذن للطارق بالدخول و هو غاضب كالجحيم لتدخل عليه فتاه فى مثل سنه تقريبا و هى تبتسم بهدوء.
"السلام عليكم، انا مساعده مدام احلام و بعتتنى علشان اخد الملف بتاع الصفقه من حضرتك"
تحدثت تلك الفتاه بإبتسامه هادئه ليتنهد أسر بقوة جالسا على مقعده بإحباط.
"صفقه ايه ما خلاص كل الشغل اللى تعبت فيه لمده شهور ضاع كله بسبب ورقه واحده"
تحدث أسر بحزن لتقطب الفتاه حاجباها بإستغراب.
" ازاى يعنى مش فاهمه؟! "
تحدثت الفتاه بإستغراب ليتنهد أسر بقوة رافعا رأسه ناظرا لها.
"مش مشكله ،انا اسف جدا و يا ريت تبلغى اعتذارى لمدام احلام بسبب اهمالنا"
تحدث أسر بحزن و هو يقف من مقعده ليزداد انقطاب حاجباى الفتاه.
"طيب فهمنى فيه ايه ممكن اساعدك!"
تحدثت الفتاه بهدوء و هى تنظر إلى أسر الذى رفع حاجبه الأيمن بإستخفاف.
"و هتساعدينى ازاى ان شاء الله؟! "
تسائل أسر و هو يبتسم ابتسامه جانبيه بإستخفاف لتبتسم الفتاه بإشراق بوجهه.
"مين عالم ،يوضع سره فى أضعف خلقه"
رفعت الفتاه اكتافها للأعلى قليلا لتنزلهم بعد ذلك ليتنهد أسر بقوة.
"ورقه الميزانيه ضاعت و مش لاقيها"
تحدث أسر بعد أن تنهد بقوة لتزم الفتاه شفتيها مومئه له بهدوء.
"عمرك ما هتلاقى اللى بتدور عليه و انت عامل مكتبك كدا و الأهم و انت متعصب، اهدى"
تحدثت الفتاه و هى تتقدم من مكتب أسر لتبدأ فى ترتيبه بهدوء بينما أسر يتنهد بقوة من حين لآخر و هو يتابع من أمامه.
بدأت الفتاه فى فتح الملفات الواحد تلو الاخر و هى تستعيذ بالله من الشيطان و تسمى الله و تستغفر كذلك بينما أسر فقط تربع أمامها و هو يقلب عيناه بملل و قله صبر.
"متتعبيش نفسك انا دورت مي........"
"لاقيتها"
قاطع حديث أسر صوت الفتاه الفرح لينظر له بصدمه ساحبا الورق من يدها و هو يتفحصها بعيناه ليبتسم بعد ذلك.
"لاقيتيها فين؟"
تسائل أسر لتبتسم الفتاه بهدوء فى وجهه.
"كانت فى ملف الصفقه بس علشان انت كنت متعصب مكنتش شايفها"
تحدثت الفتاه بهدوء و ابتسامة على محياها ليومئ لها أسر بإبتسامه.
"جميلك ده فوق راسى يا أنسه........"
"سمر، أسمى سمر"
تحدثت الفتاه مره اخرى مكمله حديث أسر  الذى وقف عند اسمها ليومئ لها بإبتسامه.
قاطع تواصلهما البصرى صوت رنين هاتف الفتاه       - سمر- لتجيب عن الاتصال سريعا.
"سلام عليكم........ اه اسفه يا بشمهندسه......... حاضر مسافه السكه و اكون هناك"

تنهدت الفتاه بقوة بعد أن اغلقت الاتصال لترسم على وجهها ابتسامه هادئه.
تأمل أسر ملامح من تقف أمامه ملامح هادئه طفوليه و وشاح يخفى شعرها و ملابس اشبه بملابس اخته الواسعه.

عائله للرجال فقطDove le storie prendono vita. Scoprilo ora