العهود السليمانية السبعة

652 27 33
                                    

روي أن نبي الله سليمان عليه السلام قال: بينما أنا مع جماعة من أصحابي ذات يوم راكب على  بساط الريح يحملني والطير يظللني وميكائيل عن يميني وأسرافيل عن يساري وجبرائيل أمامي وعزرائل خلفي، سائر في الهواء معهم وأذا بعجوز ملعونة يقال لها أم الصبيان ناشرة شعرها فاتحة فمها يديها محدودة أنيابها مصفرة أسنانها يخرج من بين أسنانها نيران ومن أنفها دخان تبحث ألارض بأنيابها وتقطع الشجر بأصواتها عيناها كالبرق الخاطف وصوتها كالرعد القاصف فتعجبت منها ثم التفت اليها وقلت من أنت أيتها الملعونة لم أر في طريقي أوحش منك منظراً ولا أقبح منك لوناً أأنت من الجن أم من ألانس أم من الشياطين قالت: أنا سخرني الله ربي وسلطني على بني آدم وبنات حواء ، قال لها سليمان بن دواوود عليهم السلام لا بد من أن أقيدك بالقيود الحديدية وأعذبنك العذاب الشديد وأسكنك في قعر البحر وأصب عليك بالرصاص وأغلق عليك ضيق النحاس وأحجبك عن بني آدم وبنات حواء العفاف قالت يانبي الله لا تقيدني و لا تعذبني فأنني مأمورة فيما أفعل و لا أفعل هذا ألا بأمر الله فيمن ظلم نفسة و لم يحرز نفسة مني قال سليمان عليه السلام فما الحرز قالت: بكتاب فيه أسماء الله وفيه صفاتي وجميع أسمائي قال لها كم من أسم لك قالت يانبي الله وحق الله الذي لا أله ألا هو عالم السر والنجوى لم أكذب عليك بحرف يانبي الله، أنا لي أربعة وعشرون اسماً

(لن أذكرهن) مع أنهن موجودات لدي مذكورات أعتذر منكم

ماطفت صغيراً ونجا و لا كبيراً ومشى فهذه يانبي الله أسمائي وما علقت على احد من خلق الله ألا منعت عن الجن والشياطين وأم الصبيان ويعجبني من النساء والصبيان سود الشعر بيض الوجوة خمص البطون وأنا يانبي الله آتي  ألئ الصبي والصبية ءذا رقد و لم يغسلا أيديهما وفاهيهما من الطعام فأدخل عليهما وأمص لسانيهما والحس أيديهما وأتركهما لا يرجون لهما حياة قال سليمان بن داوود عليهم السلام أخبريني عن صفاتك أو ألاعذبك أشد العذاب قالت يانبي الله أنا أخبرتك عن صفاتي وفعلي، أنا آتي الئ المرأة أتمثل لها كالجارة الحبيبة عندها وأقول لها أنا جارتك وأمد يدي على بطنها ويدها علئ بطني فتنتبه من منامها فزعة مرعوبة وأذا صحت رمت أولادها قطعة دم ومنهم من أقطع أولادها فلا تلد أبداً ومنهم أخذ من على كتفها  من أحدث لها الخفقان في قلبها والرعشة في بدنها والصداع والنظرة والحمى وألاوجاع وجميع ما يعرض لبني آدم وبنات حواء فأنه مني يانبي الله أنا آتي ألى المراة أذا نامت وليس معها حرز ولا حجاب أجلس على فراشها وأضع على رأسها فصاً كفص الخاتم وأدب في جسمها كدبيب النمل قال لها سليمان هذه سلطتك على بني آدم فهل لك سلطة على البهائم قالت نعم أنظر ألى المال الذي بيد أهله فأفرق شملة ويظنون أنه من الجن وهو من قبلي وأنا آتي ألى الجمال في قطرها وآتي ألى الفرس وآتي ألى الغنم في سروجها قال لها سليمان عليه السلام لا أطلقك حتى تعطيني عهداً وميثاقاً على أنك لن تؤذي أحداً من مخلوقات الله تعالى قالت حباً وكرامة  خذ مني هذه العهود والمواثيق .......الله أعلم.

توجد لدي ..
وتوجد قصص حقيقية عندي على من ضرته وأيضاً رئها دامكم بسلام


قوت القلوب..

صائدة المعلوماتحيث تعيش القصص. اكتشف الآن