~ النهاية ~

78.8K 1.7K 434
                                    


امسك بذراعها امام انظاريِ الجميع
خارجاً الى حديقه القصر
دفعها الى الخارج ارادت ان تسقط لكنها امسكت بنفسها بقوه
وذراعها محمره طبع عليها لمسات اصابعه القاسيه
رفعت رأسها لرؤيه وجهه الذي بدأ بارداً وبدأ يقترب منها رويداً رويداً وهي تعود الى الخلف بكل خطوه يخطيها نحوها
لتصل الى حافه المسبح حتى فقدت توازنها وسقطت في المسبح البارد
وهو ينظر اليها بأستهزاء وهذا كان مبتغاه من الاساس
اخرجت رأسها من الماء وهي تلهث وترمقه نظرات الحقد
لتخرج من المسبح وهي ترتجف من البرد
خلع سترته ليضعها على كتفه لتغطي جسدها المبتل من البرد
اليتيا : اكرهك . قالتها بصوت يرتجف برداً لتهرول الى الداخل
ليراقبها بأبتسامه صغيره ويمشي قاصداً الدخول الى القصر
ليرى الجميع يصرخ قائلين : قولي نعم
مشى نحو الصوت ليرى شيء كاد ان يفقد عقله بسببه وعروق عنقه كادت تنفجر
وهو يرى براندن يركع على قدميه وبين يديه خاتماً من الالماس واليتيا تقف امامه بأبتسامه خفيفه تزين شفتاها
ادارت وجهها لتقع عيناها على اليجاندرو الذي سينفجر من الغضب ويشد على قبضه يديه بقوه
لتضحك ضحكتها الرنانه الصافيه
وتهز رأسها بالموافقه ليصفق الجميع اليهم
وقف براندن على قدميه ليحتضن اليتيا امام اليجاندرو
الذي احمر وجهه وانتفخت عنقه فبرزت عروقه كأشجار الخريف
واصبح يتنفس بقوه واليتيا تنظر اليه بعينان مليئه بالحقد والاستفزاز
شعر بيدين تمسك عضلاته المتصلبه
ليرى بيرلا تقف امامه والسعاده تكاد تقتلها
لينظر اليها بعينان بارده كالثلج ويبعد انظاره عنها ويحولها الى زوجته بيرلا ليفترس شفتاها بقبله امام الجميع
اغلقت اليتيا عيناها قائله الى نفسها : ارجوك توقف انت تقتلني هكذا . قالت وهي تحاول منع دموعها من النزول
لتأخذ حقيبتها وتهرول الى الخارج
ليدير براندن نفسه ليرى عمه و زوجته يقبلان بعضمها ليعلم لما هي غاضبه ليلحق بها منادهاً بأسمها
لكنها ضلت تجري وعيناها تذرف الدموع لتأشر الى سياره اجره لتركب بها وتأمره بالقياده سريعاً قبل ان يصل اليها براندن
امسكت بفمها بقوه حتى لا تطلق الصرخه التي اوجعت قلبها
احتضنت الستره التي بها رائحته الرجوليه وهي تبكي بصمت تام .
توقفت سياره الاجره امام الشقه لتدفع له وتهم بالخروج من السياره

12:00ليلاً

وقف امام باب الشقه وهو مخمر الى حد كبير حتى بأنه لم يعد يرى جيداً والدوار محتل رأسه ويديه على المقبض متردد من فتحه
ليدير المقبض ويفتح الباب بعيناه الذبله و ازرار قميصه المفتوحه وربطه عنقه المفكوكه
نظر اليها وهي ترتدي ثياب النوم القصيره وتضع بعض الكريم برائحه الفراوله على فخذيها وخصرها
تسمر هو في مكانه وهو يراقبها بكل خطوه
ليقترب منها بهدوء لتشعر هي بأحد خلفها ادارت نفسها ليجف حلقها بخوف وهي تراه في هذه الحاله
امسك بخصرها بقوه ليقرب جسدها الناعم من جسده الضخم
دفن رأسه داخل عنقها وهو يستنشق رائحتها التي لطالما ادمنها واذاب قلبه كقطعه مكعب من الثلج في فصل الصيف الحار
اليجاندرو : لن ادعكِ تتزوجيه سأقتله اقسم بأنني سأقتله لأنكِ ملكي انا فقط انتِ حبيبتي وسكرتي ومثيرتي انتِ كل شيء يا اليتيا
قال وهو يدفن رأسه داخل عنقها وينشر قبلاته الساخنه حول عنقها وكتفها
اغمضت عيناها بأرتياح على قبلاته وكلامه ظناً منها بأنه حلم او لأنهُ مخموراً
اليجاندرو : الجواب لم يكن صادقاً بتاتاً لم استطيع قتلكِ لأنني بلا حول ولا قوه من دونكِ
رفعت يديها لتبادله العناق لتهمس له بحنيه : هششش
ابعد رأسه من على عنقها ليقربه من وجهها وانفاسهم اختلطت
امسكت بيديها التي ترتدي بها الخاتم لينزعه من بين اصبعها ويرميه بعيداً
لم تكترث الى الامر لتبقى مغمضةً العينين وهي تحس بأنفاسها التي تجول حول بشرتها البلوريه و عنقها
ويديه التي تمسك خصرها بأشتياق
ادخل اصابعه بين خصلات شعرها الحريري وهو يتلمسه بين اصابعه ويشم رائحته المذوبه
اقترب من اذنها ليلعق خلف اذنها لتشد هي بأمساك قميصه وتأن بخفوت
ليهمس بكل هدوء كنسيم الريح التي تهب : اعشقكِ الى حد العباده ادمنكِ الى حد الهذيان
ارتفع صدرها وعيناها مغلقه ويديها الصغيره التي تمسك بقميصه بقوه ودقات قلبها التي تتسارع كأعصاراً
وشفتاها الكرزيه التي ترتجف تود لمس شفتاه
مشى بشفتاه قرب حافه شفتاها ليطبع قبلته المليئه بالشوق والرغبه
ليقرب شفتاه اكثر حتى وصل الى بدايه شفتاها التي ترتجف ليشد على خصرها بقوه مقربها اليه اكثر فأكثر ولكن مهما اقتربت ولم يبقى الا انشاء صغيره يريدها اقرب يريدها اقرب من حبل الوريد يريدها اقرب من عروقه ودمائه
طبع قبله بدايه شفتاها ليتكلم بهمس بين شفتاها : اشعر وكأنني في النعيم يا مثيرتي
هبط صدرها بقوه واصوات بلع ريقها تسمع من شده الهدوء
امسك بذقنها بخفه ليقرب وجهه من وجهها حتى تدغدغت هي بسبب لحيته على بشرتها
نظر الى شفتاها التي تسحقها بأسنانها
ليفترس شفتاها كأسداً جائع وها قد جاءت فريسته وامسك بها بعد عناء وجوع وعطس
واخيراً قد روى عطشه بقبلتاً ادمنها وارادها ليلاً واحتاجها صباحاً منذ عامان لم يشعر بهذه الراحه عامان و العطش محتل شفتاه
بادلته القبله وعيناها تذرف الدموع على اشتياقها الحارق
دفعها على السرير وهي تفك له ازرار قميصه من دون فصل القبله
واناملها تتجول حول عضلاته التي تشجنت بسبب لسماتها

راقصة على عرش الجاثوم✔حيث تعيش القصص. اكتشف الآن