راقصة على عرش الجاثوم✔

لا استطيع

" احببت ان اوضح شيء بسيط اي تشابه بين رواياتي وبين الروايات الاخرى هي تشابه افكار فقط لأن هناك بعض الكلاب تنبح لوحدها حشى الكلاب ان اشبهها بهم وتتهمني بالسرقه لاحول بس الله يشفيهم ويشفي امثالهم المريضه"

__________________

دخل الى غرفته ليلقي جسده الضخم المتعب على السرير

شعر بجسد فوقه لينظر لها ببرود
لتنشر قبلاتها على صدره الذي يغطيه القميص الابيض

لتمرر يديها حول صدره حتى وصلت الى ازرار قميصه لتقوم بفتحها واحده تلو الاخرى وابتسامه تشق شفتاها

بينما هو لم يكترث للأمر ينظر الى السقف
حرك يديه ليمسك بكتفها بقوه لتفزع هي بخوف منه
ليلقيها على السرير بقوه ويعتليها ........

8:00 صباحاً

نزل اليجاندرو من اعلى الدرج وهو ينظر الى هاتفه قاصداً الخروج من القصر

ليوفقه اصوات بكاء جعلته يعود ادراجه
مشى بخطوات ثابته نحو اطفاله الذي يتشاجرون

كانت روينا _( راين لأنه قام بتغيير اسمها)
تأخذ الالعاب من داركور وتنظر له بغضب

لترى والدها يقف امامها وينظر لها ببرود
انزلت رأسها بخفه قائله : ابي انهُ يحاول اخذ لعبتي انا لا احب المشاركه مع احد

بقي اليجاندور حائراً ما عساه ان يفعل معهم ومن سوف يرضي

فأذ رضي الاول حزن الاخر
امسك برأسه الذي بدأ الصداع يحتله

لينزل على ركبتيه امام داركور الذي بدأ بالبكاء مطالباً رؤيه والدته التي لم يكف بتاتا عن نوحه بأسمها

اليجاندرو : انا هنا يا صغيري الا يكفي
فرك عيناه الصفراء بدموع تجري على وجنته قائلا من بين شهقاته الصغيره بلغه الاطفال الغير مفهومه كثيراً: انا اريد ابي براندن

تصلبت عضلاته غصباً وضهرت عضام وجهه وبدأ تنفسه يتسارع

كأعصاراً قوي سيدمر بلده بأكملها
ليقف سريعاً هاماً بالخروج من القصر وهو يتوعد لها كيف تخبره بأن براندن هو والد ابنه

ركب سيارته ليغلق الباب بقوه ويقود بأقصى سرعته وكانت معجزه كبيره بأنهُ لم يصدم سيارتاً او جداراً

اوقف السياره امام الشقه التي حبسها الليله الماضيه بها

نزل من السياره وهو يمشى بخطوات ثابته نحو باب الشقه