البداية...

79 4 9
                                    


《ايمي تتحدث》

_مرحباً...انا ايمي...فتاة طويلة
شعري طويل اسود كسواد الليل...
و عيوني عسلية كبيرة قليلا...
ادرس في جامعة الطب النفسي...
ابلغ من العمر 23 عاماً و اخيرا غدا هو يوم تخرجي...
نعم سأصبح طبيبة نفسية..يا الهي كم انا متشوقة لهذا.....
_حسنا مر هذا اليوم بسلام...و في اليوم التالي استيظت على صوت والدتي الذي لطالما كان المنبه لإيقاضي كل يوم...
"استيقظي ايتها الكسولة ستتاخرين .."

قالتها امي بصراخ

" امي لازال الوقت مبكرا..فقط قليلا بعد...."
قلت هذا بصوت ناعس..

" هيا لقد اصبحت الساعة الثامنة و يجب ان تكوني الان بالجامعة..."
قالتها امي بغضب...
استقمت بفزع لأستحم بسرعة و انا الوم امي لانها لم تيقظني باكراً...
و بعد ان انتيت من تجهيز نفسي التقطت الهاتف و ارى ان الساعة الان السابعة....
"امييييييييي"
صرخت و انا انزل لمائدة الافطار..و انا اسمع صوت ضحكاتها العالية مع والدي...

"ايمي: امي لما قلتي ان الساعة ثامنة "
انهيت كلامي بتذمر..

"لا عليكي يابنتي عليكي ان تعتادي على هذا لأجل المرضى في المستقبل"

ضحك والدي بعد ان انهى كلامه...

"هيا يا صغيرتي تعالي لنفطر سويا"

هذا ما اعتدت سماعه من امي الحنونة...

"حسنا "

و بعد ان انتهينا من الافطار خرجت من المنزل بعد ان ودعت والداي لأشق طريقي الى الجامعة...

دخلت الجامعة و شعرت ببعض الحزن لأن الجميع كان لديه اصدقاء إلا هي...

"تشه لا بد انهم يغارون مني لانني افضلهم جمالا و ذكاءً"

لاسمع صوت المعلم من خلفي.

"المعلم:اجل معكي حق ايتها الذكية و الجميلة"

"ايمي: يا معلم هل تسخر مني ام تمتدحني؟"

هذا ما قلته بحدة عادية للمعلم..

"المعلم: ااا اه بالتاكيد امتدحك ايتها الصغيرة المشاغبة..."

تحدث معلمي بذلك الكلام

"ايمي:لكن...مهلا ايها المعلم انا لست مشاغبة"

بقيت اركض خلفه حتى توقفنا في الحديقة الخلفية للجامعة...
نظر الى عيناي بتمعن ثم قال بعد ان وضع يده على فرة رأسي.

Let's finish...Where stories live. Discover now