بدأ العذاب..

26 2 10
                                    

استجمع زاك شتات نفسه واخذ نفس عميق وهو و بعد كل هذه السنين يجد صديق طفولته..لكن.... لكنه ايضا قاتل.. و زاك عازم على اللحاق به....

دخل زاك الغرفة و وجهه احمر من الغضب و البكاء و الكثير...
انتفض اد و معه ايمي...

"زاك: اذا انت من فعل كل ذلك..."
لتأخذ دمعة مجراها على محيا زاك...

وقفت ايمي امام اد و هي تتمنى ان لا يقوم زاك بشيئ طائش...

"ايمي: زاك..اهدأ ارجوك..."
"زاك: ابتعدي عن طريقي.."
تحدث بهدوء و حدة و هو مغمض عينيه...

"ايمي: لكن.."
"اد: ابتعدي... انا من اخطأ و علي تحمل العواقب... لذا ارجوك ابتعدي..."

سقطت دموع على وجنتي ايمي...
ليبعدها اد فتقف بعيدة قليلا عنهما..

هجم زاك على اد.. وسط صراخ ايمي له...
لكمه زاك ليتحدث بعد كل لكمة يضربها لآد..
"زاك: هذه لخيانتك... وهذه لاختبائك... وهذه لخوفك... وهذه لأنانيتك... وهذه لجوش... وهذه لصمتك... و هذه لحقارتك... و هذه لانك صديقي... وهذه لانني وثقت بك..."
الى ان وقع اد ارضا ووجهه مليئ باللكمات و الرضوض و جسده كذلك...

كان هنالك على الطاولة بجانب السرير طبق فواكه و سكين حادة...
سحب زاك السكين لتتجه ايمي اليه محاولة ابعاد السكين من يده... لكن بدون جدوى...

"زاك: قف.. هيا..."
مسكه من ياقته و رفعه ليقف واخيرا ...
"زاك: يمكنك ان تدافع عن نفسك.. هيا ارني ما لديك..."

تجهز اد لضرب زاك.. هجم عليه ليرف زاك يد اد بعد ان مسكها، ليطعنه ببطنه... ثم نزع السكين.. ليقع اد ارضا... اقتربت ايمي منه لكن يد زاك منعتها.. امسكها من معصمها ثم رماها بقوة لتقع ارضا..

ليمسك اد من جديد و يرفعه... و بقي هكذا هو يطعن اد خمس طعنات بالمعدة تقريبا... امتلأ قميص اد بدمائه...

اوقفه من جديد...
"زاك: اقتربت النهاية اد... "
ليضع زاك السكين مخترقة قلب اد... ثم رماه ليقع امام ايمي بعد ان مات....

توسعت عينا ايمي...
"ايمي: لقد... لقد قتلته!!!"
لتبدأ بالبكاء...فتقول:
"انت قاتل.. عليك اللعنة زاك...."
"زاك: انا قاتل... لذا انتبهي لألفاظك يمكنني ان اجعلك مثله ان اردتي او اردت انا..."

"ايمي: اقتلني.... ارجوك اقتلني... كل هذا بسببي فقط لو انني لم اصبح طبيبة..."

"زاك: جيد انكي ادركتي هذا...و انا لن اقتلكي ... هل تعرفي لماذا؟... لازالت النار بداخلي موقظة.. و سأنتقم منكي.."

"ايمي: و ما الذي فعلته لك لتنتقم مني؟.."
"زاك: لم تفعلي شيئا.. لكنني فقط اريد ان انتقم لاني اريد هذا..."

ثم اقترب منها ليجلس القرفصاء ويمسح بأصبعه الدماء بوجهها لترتعب منه... وبالفعل نجح في اخافتها...."
ثم خرج تاركا ايمي مع جثة اد....
لتشرع ايمي بالبكاء....

Let's finish...Kde žijí příběhy. Začni objevovat