انت مختلف

قرار

ميكاسا: لم تكن محقا انهما لا يكرهاني ، هممم ماهو شعورك عندما تخلى عنك أبناءك ؟؟ لكن لأكون صريحة فأنهما لم يتخليان عنك بسهولة .

ليفاي بسخرية : و لم يتخليان عني ايضا بعد . صحيح ميكاسا إكرمان .

وقف أمامها و قال : انا لست مثلك ... ميكاسا : ماذا تعني ؟؟

ليفاي : لن أعارض حبهما لك فأنت التي تعبتي عليهما لعشر سنوات و مهما فعلت فهما لن يكرهاك.

ميكاسا : هل استسلمت ؟؟

ليفاي : استسلم هل نتنافس ؟؟

ميكاسا اخفضت رأسها و قالت : في ذلك الوقت عندما علمت انني تزوجت ايرين و أني كنت حامل كانت علامات الحزن واضحه على وجهك ... هل لي ان أسألك ما هو السبب ؟

ليفاي : هممم في ذلك الوقت كنت على يقين من انك لن تخلين عنهما لقد وعدت سوارا ان اعود إليك لنعيش معا تحت سقف واحد لكن تلاشى هذا الوعد .

ميكاسا عندما سمعت كلمات ليفاي اقشعرجسدها ...

ميكاسا : هل كنت تريد العودة ؟؟

ليفاي : ولما لا لقد اعتدت عليهما في ذلك الوقت معاملتي بقسوة لا تعني باني لا أحبهما فآنا عندما احب شخص ما، اقسو عليه حتى يتخذ الطريق الصحيح و تلك هي طريقة معاملتي لك ايضا ... بالنسبة لهما استطاعا فهمي اما انت لم تفهميني . و الآن عليك الذهاب إذا وجدك ايرين هنا ستكون مشكله كما أني اريد بعض الراحه ايضا لأن غدا لدينا حملة .

ميكاسا : هل سيشاركان ؟؟

ليفاي : مايك نعم ، سوارا لا

ميكاسا  بخوف : هل هو مستعد للقتال خارج الأسوار ؟

ليفاي :على حسب اعتقادي نعم، لا تقلقي ميكاسا انا قمت بتدريبه .

ميكاسا : آمل ذلك . عن إذنك .

ميكاسا في الطريق إلى غرفه المجندات ...

حقا لقد كان يحاول العودة الي لكني تسرعت في اختياري ... لا اعرف لماذا لكن قلبي كان يدق بسرعه في تلك اللحظة

ايرين : ميكاسا أين كنت طوال اليوم ؟؟

ميكاسا : لقد كنت أتدرب وحسب .

ايرين : اذن ماذا تفعلين في قسم القيادة ؟؟

ميكاسا : لقد كنت مع هانجي لا اكثر . و الآن اتركني انا متعبه كثيرا .

أمسكها ايرين بقوة من يدها و قال : انت كاذبة .

ميكاسا : اتركني هل انت مجنون ؟؟

مرت من جنبهم هانجي ...

ايرين : انت هنا و هانجي هناك مالمشكلة ؟

ميكاسا : .........

ايرين شد على يدها و قال : توقفي عن الكذب علي و اخبريني الحقيقة .