لا اتحمل

2K 116 110
                                    

إيرين : لقد أصبحت أقوى ... يبدو ان ليفاي كان مفيدا . اما بشأن و الدتك فأعذرني يا صغيري لانها لا تريد رؤيتكما .

حاول مايك ان يلكم إيرين لكنه امسك يده .

إيرين بسخريه : لقد قلت لك من انك أصبحت أقوى لكن هذا غير كافي لضربي انظر إلى حالك المزريه مليء بالكدمات ماذا حصل ؟؟ آه دعني أخمن انه ليفاي .

اما مايك كان ينظر اليه نظرات حقد .

مايك : ماذا فعلت لوالدتي أيها الوغد ؟

إيرين و يزداد سخريه : اسمع يا صغيري انها قصه طويله لكني سأختصر . لقد طلبت الزواج منها و وافقت بسهولة .

قاطعه مايك وقال : لا لقد أجبرتها انا متأكد .

إيرين يضع يده على فم مايك ويقول : يبدو انك لا تريد ان تسمع الحقيقة .

مايك : لا أريد ان اسمع الحقيقة من شخص حقير و وغد و سافل ......

دفع إيرين مايك بقوه ناحيه الحائط و امسكه من عنقه بقوه و قال : لقد تجاوزت حدودك أيها الولد .

وحاول ان يضربه لكنه سمع صوت ليفاي .

ابتعد عنه. قال له : هذا ليس لأني اخاف منه و لكن لأنك ستكون في مشكله يا عزيزي .

وصل ليفاي إلى مايك بينما كان مايك جالسا على الأرض يتنفس بصعوبة و بصق الدم من فمه ... جاءت بتلك اللحظة سوارا ايضا .

سوارا بغضب : ابي !! ماذا فعلت له ؟

ليفاي بغضب : و ما علاقتي انا و جدته على هذه الحالة .

سوارا نزلت إلى مستوى مايك و قالت : ماذا حدث ؟

بينما اكتفى بالبكاء .

ليفاي : بحقك أتبكي؟

لم يجبهم بشيء سوارا : ابي  لنأخذه إلى الغرفة نحن في الممر الآن .

ليفاي : حسنا تمسك بي .

مايك ... ينظر إلى والده يتأمل وجهه و يقول بنفسه : انه يختلف بين الحين و الآخر احيانا يكون لطيف و احيانا يكون عصبي ولا يمكن تحمله .

أعطى مايك يده إلى والده .

ليفاي : ها نحن هنا هيا ...

في تلك اللحظة كانت ميكاسا تمشي بنفس الممر ... رأت المنظر أمامها انهم بجانب والدهم لم تتصور هذا يوما .

مرت من جانبهم لم تسمع سوى هذا ...سوارا : ابي انا آسفه ... ليفاي : لا عليك .

كان ذلك الصوت يرن بأذنها تشعر بأن قلبها يحترق ، يتمزق . لقد مرت من جانبهم حتى من دون ان يهتموا بها .

ميكاسا : لم يكن الأمر كما تصورت.

**********************************************************************************

انت مختلفWhere stories live. Discover now